[color=#fجواب وزارة التربية الوطنية بشأن الارتقاء بتعليم اللغة الإنجليزية
في منظومة التربية والتعليم [/color]
في البداية يجب التذكير أن تدريس اللغات في المنظومة التربوية ببلادنا يعتمد التوجهات التي حددها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، خاصة ما جاء في الدعامة التاسعة المتعلقة بتحسين تدريس اللغة العربية واستعمالها وإتقان اللغات الأجنبية والتفتح على الأمازيغية. في منظومة التربية والتعليم [/color]
وهكذا اعتبر الميثاق وفق ما جاء في الفصل 117، اللغة الفرنسية لغة أجنبية أولى خاصة مع توفر المدرسين مزدوجي اللغة (عربية – فرنسية) بسلك التعليم الابتدائي، في حين اعتبر أن اللغة اللغة الأجنبية الثانية هي إحدى اللغات الحية الأخرى.
وقد عملت الوزارة على توسيع قاعدة التلاميذ المستفيدين من تعلم اللغة الانجليزية ببرمجة تدريسها بشكل تدريجي في السنة الثالثة من السلك الإعدادي، علما أن تعميمها بهذا السلك يتطلب توفير الموارد البشرية المؤهلة والكافية. وفي هذا الصدد عملت الوزارة مند سنة 2002 على تكوين 2986 مدرسا جديدا للغة الانجليزية لسلك التعليم الإعدادي،غ وذلك ضمن المناصب المالية المخصصة لتكوين المدرسين.
كما أن اللغة الإنجليزية استفادت من عناية خاصة ضمن برنامج الوزارة لتعليم اللغات الأجنبية، من خلال العديد من المبادرات بالتعليم الإعدادي على الخصوص. ومن هذه المبادرات:
[color=#f1-[/color] مراجعة منهاج جديد للغة الإنجليزية للسلك الثانوي التاهيلي، وتجديد برامجها؛
[color=#f2-[/color] إعداد منهاج اللغة الإنجليزية للسلك الثانوي الإعدادي (لأول مرة في المنظومة التعليمية).
[color=#f3-[/color] اعتماد مقاربات بيداغوجية جديدة من أجل بناء كفايات المتعلمين وتنميتها وتشجيع التعلم الذاتي ؛
[color=#f4-[/color] تجديد الكتب المدرسية وتنويع وسائل التدريس بالانفتاح على وسائط الإعلام والاتصال؛
[color=#f5-[/color] اعتماد التقويم أداة لتحسين جودة التعلمات، وتشجيع التفوق والتميز؛
[color=#f6-[/color] تخصيص ساعتين أسبوعيا لتعليم اللغة الإنجليزية وتعلمها بالسنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي وما بين ثلاث وخمس ساعات أسبوعيا بالتعليم الثانوي التأهيلي حسب المسالك.
وفي الأخير، تجدر الإشارة إلى أن رسم معالم سياسة لغوية واضحة في المنظومة التربوية الوطنية مرتبط بما سيصدر عن المجلس الأعلى للتعليم ونتائج البحث في مسألة تدريس اللغات ولغات التدريس.
مقتطف من جواب السيد وزير التربية الوطنية بمجلس المستشارين بتاريخ 31 يناير 2012