المعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات النواصر
l'Institut Spécialisé dans les Métiers de l'Aéronautique et de la Logistique Aéroportuaire
ISMALA- Nouaceur
يعد المعهد المتخصص في مهن معدات الطائرات ولوجستيك المطارات بالنواصر، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تدشينه، أمس الأربعاء 11 شتنبر 2013، معهدا رائدا يهدف إلى مواكبة الشركات الوطنية والعالمية العاملة بقطاع صناعة الطيران الذي شهد، خلال السنوات الأخيرة، تطورا مهما ويساهم بشكل كبير في الإقلاع الاقتصادي للمملكة.
ويعكس هذا المشروع الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للتكوين المهني ولقطاع صناعة الطيران ومجهودات جلالته، من أجل ضمان ولوج الشباب من جميع الفئات بما فيها المعوزون لتكوينات ذات جودة عالية.
ومن خلال إحداثه لهذا المعهد، يواصل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي يعد سباقا في مجال التكوين في المهن المرتبطة بقطاع معدات الطائرات، منذ سنة 2003، مواكبته لانبثاق قطب صناعي متطور في هذا المجال، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي جعلت من التكوين المهني رافعة أساسية لتعزيز إرادة التشغيل لدى الشباب وتنافسية المقاولات.
كما يعزز المكتب، من خلال إحداثه لهذا المعهد القطاعي، عرضه التكويني في مهن صناعة معدات الطائرات والصيانة ولوجستيك المطارات، استجابة لحاجيات القطاع من الموارد البشرية المؤهلة.
وسيتوفر هذا المعهد، الذي تم إحداثه في إطار تشاركي مع الفاعلين في القطاع، على القدرة والإمكانات اللازمة لاستباق حاجيات الشركات العاملة بالمغرب في مهن الطيران من الكفاءات، التي من المنتظر أن تمكن من إحداث 15 ألف منصب شغل بحلول عام 2016، في إطار تفعيل الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي.
وأنيطت بهذا المعهد، الذي يتوفر على طاقة استيعابية تبلغ 2000 مقعد بيداغوجي، مهمتان أساسيتان هما تكوين الشباب استجابة لحاجيات الفاعلين في القطاع، واستكمال تكوين العاملين بالقطاع بفضل عرض تكويني مستمر ملائم.
في هذا الصدد، تم تزويد المعهد بتجهيزات بيداغوجية من مستوى عالي، تمكن من توفير تكوين يستجيب للمعايير الدولية. وشيدت هذه المؤسسة على مساحة 15 ألف متر مربع، منها 8940 مترا مربعا مغطاة. وهي تضم بهوا صناعيا كبيرا يشمل تخصصات صناعية في معدات الطائرات ويتوفر على محترفات متخصصة في التصنيع على الآلات ذات التحكم الرقمي، والميكاترونيك، ومحركات الطائرات، والمواد المركبة لمعدات الطائرات والصباغة، وملاءمة وتركيب خلايا الطائرات، ولحام الطيران ومعالجة الأسطح.
ولتعزيز عرضه التكويني، يوفر المعهد تكوينا يهدف إلى تزكية تقنيي صيانة معدات الطائرات حسب المعايير الدولية، ويضم لهذه الغاية جهاز محاكاة الطيران ثلاثي الأبعاد، فضلا عن 4 محركات لطائرات كبيرة ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى طائرة من نوع "كينغ إير 200".
هكذا، يعزز مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل موقعه كفاعل أساسي للتكوين في قطاع صناعة معدات الطائرات، حيث أن خريجي المكتب يشكلون 95 في المائة من مجموع العاملين بالقطاع.
و م ع - عن ج المغربية ليوم 12 شتنبر 2013
Construit sur une superficie de 15 000 m² dont 8 940 m² couverts, l'institut est organisé autour d'un grand hall industriel, reparti en secteurs et plateaux techniques destinés aux différents métiers de l'aéronautique et doté d'équipements à l'image des grandes entreprises de l'aéronautique. Ce grand hall industriel est composé de plusieurs ateliers spécialisés
Atelier Usinage sur Machine-Outil à Commande Numérique-
Atelier Mécatronique-
Ateliers moteurs avions-
Atelier Matériaux Composites en Aéronautique et Peinture-
Atelier Ajustage montage d'éléments d'aéronefs -
Atelier Chaudronnerie Aéronautique-
Atelier Traitement de Surface-
Hall de Logistique Aéroportuaire-
الترشح للتكوينات يكون اثناء فترة الترشيح للتكوين المهني ISTA/ITA
;والتي تبدأ خلال اواخر شهر ابريل من كل سنة
l'Institut Spécialisé dans les Métiers de l'Aéronautique et de la Logistique Aéroportuaire
ISMALA- Nouaceur
ويعكس هذا المشروع الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للتكوين المهني ولقطاع صناعة الطيران ومجهودات جلالته، من أجل ضمان ولوج الشباب من جميع الفئات بما فيها المعوزون لتكوينات ذات جودة عالية.
ومن خلال إحداثه لهذا المعهد، يواصل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي يعد سباقا في مجال التكوين في المهن المرتبطة بقطاع معدات الطائرات، منذ سنة 2003، مواكبته لانبثاق قطب صناعي متطور في هذا المجال، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي جعلت من التكوين المهني رافعة أساسية لتعزيز إرادة التشغيل لدى الشباب وتنافسية المقاولات.
كما يعزز المكتب، من خلال إحداثه لهذا المعهد القطاعي، عرضه التكويني في مهن صناعة معدات الطائرات والصيانة ولوجستيك المطارات، استجابة لحاجيات القطاع من الموارد البشرية المؤهلة.
وسيتوفر هذا المعهد، الذي تم إحداثه في إطار تشاركي مع الفاعلين في القطاع، على القدرة والإمكانات اللازمة لاستباق حاجيات الشركات العاملة بالمغرب في مهن الطيران من الكفاءات، التي من المنتظر أن تمكن من إحداث 15 ألف منصب شغل بحلول عام 2016، في إطار تفعيل الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي.
وأنيطت بهذا المعهد، الذي يتوفر على طاقة استيعابية تبلغ 2000 مقعد بيداغوجي، مهمتان أساسيتان هما تكوين الشباب استجابة لحاجيات الفاعلين في القطاع، واستكمال تكوين العاملين بالقطاع بفضل عرض تكويني مستمر ملائم.
في هذا الصدد، تم تزويد المعهد بتجهيزات بيداغوجية من مستوى عالي، تمكن من توفير تكوين يستجيب للمعايير الدولية. وشيدت هذه المؤسسة على مساحة 15 ألف متر مربع، منها 8940 مترا مربعا مغطاة. وهي تضم بهوا صناعيا كبيرا يشمل تخصصات صناعية في معدات الطائرات ويتوفر على محترفات متخصصة في التصنيع على الآلات ذات التحكم الرقمي، والميكاترونيك، ومحركات الطائرات، والمواد المركبة لمعدات الطائرات والصباغة، وملاءمة وتركيب خلايا الطائرات، ولحام الطيران ومعالجة الأسطح.
ولتعزيز عرضه التكويني، يوفر المعهد تكوينا يهدف إلى تزكية تقنيي صيانة معدات الطائرات حسب المعايير الدولية، ويضم لهذه الغاية جهاز محاكاة الطيران ثلاثي الأبعاد، فضلا عن 4 محركات لطائرات كبيرة ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى طائرة من نوع "كينغ إير 200".
هكذا، يعزز مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل موقعه كفاعل أساسي للتكوين في قطاع صناعة معدات الطائرات، حيث أن خريجي المكتب يشكلون 95 في المائة من مجموع العاملين بالقطاع.
و م ع - عن ج المغربية ليوم 12 شتنبر 2013
Atelier Usinage sur Machine-Outil à Commande Numérique-
Atelier Mécatronique-
Ateliers moteurs avions-
Atelier Matériaux Composites en Aéronautique et Peinture-
Atelier Ajustage montage d'éléments d'aéronefs -
Atelier Chaudronnerie Aéronautique-
Atelier Traitement de Surface-
Hall de Logistique Aéroportuaire-
الترشح للتكوينات يكون اثناء فترة الترشيح للتكوين المهني ISTA/ITA
;والتي تبدأ خلال اواخر شهر ابريل من كل سنة