المغرب: تدشين أول مصنع بإفريقيا تابع للشركة الكندية المتخصصة في صناعة الطائرات "[font=arial, Bomardier "
[center]
[/CENTER][center]
أرشيف
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الاثنين 30 شتنبر 2013 بالنواصر، على تدشين المحطة الصناعية المندمجة الخاصة بمهن صناعة الطيران والفضاء "ميدبارك"، وعلى إعطاء انطلاقة أشغال بناء، داخل المحطة، لأول مصنع بإفريقيا تابع للشركة الكندية المتخصصة في صناعة الطائرات "بومبارديي"، بما يعطي دفعة قوية للاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية "مخطط الإقلاع الصناعي"وتمتد المحطة الصناعية المندمجة "ميدبارك"، التي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 887,6 مليون درهم، على مساحة 124,4 هكتارا تمت تهيئتها من خلال شطرين، وسيوفر الأول، الممتد على مساحة 63 هكتارا، الذي دشنه جلالة الملك أمس، فضاء صناعيا ذا جودة، يستجيب لحاجيات المستثمرين ويواكب زخم التنمية التي يشهدها قطاع صناعة الطيران في الوقت الراهن.
ويستفيد هذا المشروع الواعد ، الذي يروم إيجاد أرضية صناعية خاصة بصناعة الطيران، بما في ذلك الأنشطة ذات الصلة (فضاء، سلامة، استشعار)، والإلكترونيك، واللوجيستيك الصناعي، إلى جانب أنشطة أخرى ، من وضعية المنطقة الحرة للتصدير، فضلا عن المزايا المترتبة عن قربها من مطار محمد الخامس الدولي وميناء الدار البيضاء.
وسيمنح مصنع "[font=arial, [color=#Bomardier[/color]"، الأول الذي يفتح أبوابه بمحطة "ميدبارك"، والذي أعطى انطلاقة أشغاله جلالة الملك، حفظه الله، دينامية جديدة لتنمية قطاع صناعة الطيران، اعتبارا للانعكاسات الاقتصادية المنتظرة على مستوى الرفع من الصادرات المغربية وتنمية النسيج الصناعي المحلي. وسيمكن مشروع "بومبارديي" الذي سترصد له استثمارات بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، عند الشروع في استغلاله، من إحداث 850 منصب شغل مباشر و4400 منصب غير مباشر.
وسينتج مصنع بومبارديي -المغرب، الذي سينجز على ثلاثة أشطر، معدات أنظمة التحكم في الطيران الخاصة بطائرات الأعمال التي تنتجها "ليرجيت 70 و75" وطائراتها التجارية من صنف "سي إير جي".
ويأتي استقرار[font=arial, [color=#Bomardier[/color]" بالمغرب، لينضاف إلى أكبر الشركات العالمية (إيدس، بوينغ، مجموعة سافران، داهير، سوريو، زودياك آيروسبيس، إير فرانس آندوستري...)، بما يؤكد، مرة أخرى، قدرة المملكة على احتضان أرضية لصناعة الطيران ذات جودة.
ويظل نجاح أنشطة هذه الشركات العالمية رهينا بتوفر الكفاءات المؤهلة وأحيانا ذات الاختصاص. ولهذه الغاية، تم إيلاء أهمية خاصة لتكوين الموارد البشرية، لاسيما في قطاع صناعة الطيران.
وستتيح اتفاقيات الاستثمار الأربع، للشركات الموقعة الحاملة لمشاريع ترتبط بقطاعات الصيانة، وصناعة التجهيزات الإلكترونية والخاصة بميكانيك الطائرات، ومعالجة السطح وتجميع وتعديل مكونات الطائرات، الاستفادة من مساعدة مالية.
(ومع)