المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة ENCG Tanger
عرفت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة ENCG Tanger هذا الأسبوع (فبراير 2014)على وقع احتجاجات قادها الطلبة بسبب ما أسموه "التلاعب في نقط الدورة الأولى".
الاحتجاجات انطلقت يوم الأربعاء الماضي حينما اطلع الطلبة على نقط امتحانات الدورة العادية، حيث خلف ذلك استياء عارما في صفوفهم بسبب النقط التي لم تكن في المستوى المطلوب، الشيء الذي دفعهم إلى الشك في صحتها.
وفي بيان صادر عن الطلبة المحتجين أدانوا فيه طريقة التنقيط التي سموها بالممنهجة "من طرف الأساتذة والتي وصلت لدرجة أن ينجح أقل من 10 بالمائة من طلبة السنتين الثالثة والرابعة في امتحانات هذه الدورة"، كما طالب المحتجون "بإجراء امتحانات المراقبة المستمرة كما يجري به الحال في باقي المدارس الوطنية للتجارة والتسيير بالمغرب".
وأضاف البيان أن "طلبة المدرسة يستنكرون طريقة العقاب الجماعي اللاقانوني المتبعة من طرف الأساتذة وبتواطئ من الإدارة "، كما طالبوا "برفع جودة التعليم البالغة السوء والتي تزداد رداءة سنة بعد أخرى".
وفي تصريح لأحد الطلبة المحتجين قال "إن الإضراب لم يأتي من فراغ وإنما جاء كنتيجة لمجموعة من الممارسات التي تمارس على طلبة المدرسة من استفزاز واضطهاد وتخويف وترهيب". ويضيف طالب آخر أن ما دفعهم للاحتجاج هو "الجودة الرديئة للدروس، والتوزيع الاعتباطي والعشوائي بالنقط والتلاعب بها، بالإضافة إلى السلوك المستبد لعدد كبير من الأساتذة الذي يصل إلى العقاب الشفوي وتوزيع الشتائم".
وقد قرر الطلبة مقاطعة الامتحانات الاستدراكية التي كانت مقررة يوم الاثنين 17 فبراير، ثم أجلت إلى يوم الثلاثاء 25 فبراير مع إصرار المحتجين على مقاطعتها حتى تحقيق مطالبهم.
هذا ويطالب الطلبة المحتجون والذين دخلوا في اعتصام منذ التاسعة صباحا من هذا اليوم بالمدرسة، يطالبون "بتشكيل لجنة وزارية تحقق في وضعية الفساد التي تعم المدرسة"، إلى جانب "فتح تحقيق محايد في امتحانات الدورة العادية (عن التجديد الطلابي)".
عرفت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة ENCG Tanger هذا الأسبوع (فبراير 2014)على وقع احتجاجات قادها الطلبة بسبب ما أسموه "التلاعب في نقط الدورة الأولى".
الاحتجاجات انطلقت يوم الأربعاء الماضي حينما اطلع الطلبة على نقط امتحانات الدورة العادية، حيث خلف ذلك استياء عارما في صفوفهم بسبب النقط التي لم تكن في المستوى المطلوب، الشيء الذي دفعهم إلى الشك في صحتها.
وفي بيان صادر عن الطلبة المحتجين أدانوا فيه طريقة التنقيط التي سموها بالممنهجة "من طرف الأساتذة والتي وصلت لدرجة أن ينجح أقل من 10 بالمائة من طلبة السنتين الثالثة والرابعة في امتحانات هذه الدورة"، كما طالب المحتجون "بإجراء امتحانات المراقبة المستمرة كما يجري به الحال في باقي المدارس الوطنية للتجارة والتسيير بالمغرب".
وأضاف البيان أن "طلبة المدرسة يستنكرون طريقة العقاب الجماعي اللاقانوني المتبعة من طرف الأساتذة وبتواطئ من الإدارة "، كما طالبوا "برفع جودة التعليم البالغة السوء والتي تزداد رداءة سنة بعد أخرى".
وفي تصريح لأحد الطلبة المحتجين قال "إن الإضراب لم يأتي من فراغ وإنما جاء كنتيجة لمجموعة من الممارسات التي تمارس على طلبة المدرسة من استفزاز واضطهاد وتخويف وترهيب". ويضيف طالب آخر أن ما دفعهم للاحتجاج هو "الجودة الرديئة للدروس، والتوزيع الاعتباطي والعشوائي بالنقط والتلاعب بها، بالإضافة إلى السلوك المستبد لعدد كبير من الأساتذة الذي يصل إلى العقاب الشفوي وتوزيع الشتائم".
وقد قرر الطلبة مقاطعة الامتحانات الاستدراكية التي كانت مقررة يوم الاثنين 17 فبراير، ثم أجلت إلى يوم الثلاثاء 25 فبراير مع إصرار المحتجين على مقاطعتها حتى تحقيق مطالبهم.
هذا ويطالب الطلبة المحتجون والذين دخلوا في اعتصام منذ التاسعة صباحا من هذا اليوم بالمدرسة، يطالبون "بتشكيل لجنة وزارية تحقق في وضعية الفساد التي تعم المدرسة"، إلى جانب "فتح تحقيق محايد في امتحانات الدورة العادية (عن التجديد الطلابي)".