ismagi
racus

رأيي في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ 100 مرة

التراثيان

عضو جديد

إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ 100 ضعف
مع التطور المذهل الذي ينتجه الإنسان في العلوم والتكنولوجيا ،،، ألا يمكن للإنسان أن يطور من نفسه هو فيكون أكثر قدرة على الحفظ وأكثر ذكاءا ؟

سؤال يسخر منه الكثيرون ممن لايدركون ان قدرات الإنسان لامحدودة ،،، يجيب المتفائلون المدركون لقدرات الإنسان أن الإنسان الذي اخترع الحاسب الآلي وطوره إلى هذا المستوى يمكن أن يكون أكثر ذكاءا وحفظا من مخترعاته ، فقط عليه ان يطلق لنفسه الخيال في القدرة على الحفظ واستخدام الذاكرة بشكل أفضل وتفعيل كل قدارت عقله ، سيجد من مهدوا له هذا الطريق بتقنيات متناهية الدقة وفق أسس ومعايير علمية وعملية وبالتدريبات والتجارب المثبته.

ومن بين اهم برامج التدريبات الانسانية التي تابعتها بشغق برنامج التدريبات العقلية الذي يقوم عليه الدكتور علي الربيعي في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ 100 ضعف ، وبحكم متابعتي لهذا البرنامج التدريبي وجدت فعلا من وصلوا لمستوى 100 ضعف واكثر من ذلك .

وبعد اطلاعي على تلك التجارب المثبته والمسجلة لم تصدمني تلك التجارب للمشاركين في هذا البرنامج لأني من المؤمنين أن الله سبحانه الذي ميز الإنسان بعقله ، جعل له قدرات عقلية هائلة تمكنه من استكشاف نعم الله سبحانه وأن من النعم الواجبة الشكر هي نعمة العقل فالله سبحانه جعل للإنسان امكانيات لامحدودة منها امكانية الحفظ

فقط على الإنسان أن يحسن استخدام تلك الإمكانيات عبر التعرف على قدراته العقلية لدى جهات متخصصة ومبدعة تختصر عليه الطريق فدورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ 100 ضعف تمكن الإنسان بتقنيات رائعه وحصرية نادرة أن يستكشف قدراته اللامحدودة في الحفظ والتي يستطيع بها أن يتم ختم حفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب في أيام معدودة ، وقد شاهدت الكثير من هؤلاء الذين حفظوا القران كاملا في ايام معدودة قد يندهش البعض من سماعها وقد يتعجب اخرون وقد يتهكم اخرون بسبب جهلهم بهذا البرنامج وخصائصه الرائعة وتفاصيله المبهرة بحق

وإني ارى بعضهم لم يدركوا اهمية هذا التوجه التدريبي الذي كسر الروتين الممل والطرق البدائية ومن هؤلاء من هو طالب علم وحافظ للقران وربما داعية او امام مسجد او عالم ويتهكم ويسخر من هذه الإمكانيات بسبب محدودية تفكيره لكونه تعلم عند اشخاص وكتاب غير متخصصين وانما تلقى عنهم بالطرق البدائية التي يتوارثها الناس الابناء عن الاباء والاباء عن الاجداد واني مقتنع جدا بأن هذا البرنامج التدريبي بانه سيكون له مستقبل واعد ونتائج مبهرة ستبهر الجميع كما ابهرتني قبلكم وكما ابهرت غيري فصاحوا متهكمين من هذه النتائج لانهم تعودوا على طرق روتينية بدائية تستمر لسنوات والكثير منهم يفشلون في تحقيق احلاهم بحفظ القران او الحديث او المتون الشرعية او حتى حفظ اللغات مع كثرة محاولاتهم التي قد تستمر لسنوات طويلة واني لارى ان هذا البرنامج هو الامل بعد الله لكل من هبطت معنوياته او انكسرت همته او ضعفت ذاكرته او كثر نسيانه او فقد الامل في حلقات القران التقليدية فالمتدرب يدخل هذه الدورة كالاعمى ثم يخرج شخصا اخر وكانه قام بزراعة عقل فائق العبقرية فيتضاعف حفظه وذاكرته من ضعف الى مائة ضعف في ايام وكانه السحر وقد شاهدت من كل فئات المجتمع العمرية الذين حضروا هذه الدورة منهم شيوخ من كبار السن البعض منهم يتجاوز الستين عاما فاجده ينافس الشباب بعد ياس دام سنوات عديدة ووجدت نساء كبيرات في السن واطفالا وشبابا من اعمار مختلفة يحفظون القران كاملا في اقل من 15 يوما و10 ايام واقل من ذلك بكثير

واني لارى ان الله قد فتح على الناس فتحا كبيرا لا مثيل له حتى الان الا ما قد تنتجه كبرى شركات الحواسيب من مخترعات وذاكرات الكترونية فائقة الدقة يمكنها ان تخزن الاف الكتب في لمحة العين ولكن سيبقى عقل الانسان هو صنع الله الذي لن يضاهيه شيء من مخترعات البشر ومادمنا نعيش في هذه الحياة فليس لعقولنا حدود وليس لذاكرتنا نهاية .
منقول للافادة
 
عودة
أعلى