أول امرأة تتوج بأعلى جائزة في الرياضيات
2014 Maths
حازت الإيرانية مريم ميرزاخاني (37 عاما، الأستاذة في جامعة ستانفورد - كاليفورنيا) ، على جائزة فيلدز للرياضيات، وهي تعادل "جائزة نوبل" من حيث مدى أهميتها في هذا المجال، وتمنح كل 4 سنوات. وبذلك تكون المرأة الأولى في العالم بين 56 فائزاً من الرجال، تحصل على هذه الجائزة منذ إطلاقها عام 1936.
ونالت ميرزاخاني الجائزة تقديرا لعملها في "فهم تناظرى الأسطح المنحنية" ضمن أربع شخصيات علمية.. وسلمت جائزة هذه الدورة رئيسة كوريا الجنوبية جون هاي في سيول.
ولدت ميرزاخاني في طهران وعاشت هناك حتى بدأت الدراسة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد. وتدرس اليوم في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا.
وهي ترى أن علم الرياضيات مثير للاهتمام، لكونه يضع المرء أمام تحدٍ كبير. وعلى الرغم من أنها وصفت طفولتها في طهران بالصعبة، لاسيما أثناء الحرب في أواخر السبعينات، إلا أنها استغلت الخيارات التي توافرت لها في بلدها بعد الحرب. وتقول: "كان لدي الكثير من الفرص التي استفدت منها، فحين بلغت سن المراهقة كانت الأوضاع قد صارت أكثر استقراراً".
وقد أنهت ميرزاخاني دراستها الثانوية والجامعية في طهران، ثم حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد، ثم أصبحت باحثة وأستاذة في جامعة برنستون، قبل أن تشغل منصبها الحالي في جامعة ستانفورد.
وليست هذه هي الجائزة الأولى التي تحوز عليها ميرزاخاني، إذ إن تميزها قد لوحظ في صغرها، عندما فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولية لعام 1994 في هونغ كونغ، وحتى عام 1995 في تورونتو، فكانت أول إيرانية تكمل المنافسة بنتائج مثالية.
وقال إنغريد دوبيتشيس رئيس (اتحاد الرياضيات الدولي -IMU): "يرمز نجاح ميرزاخاني لشيء عظيم، وآمل أن يشجع هذا المزيد من النساء للدخول في مجال الرياضيات، لأننا بحاجة إلى مزيد من النساء".
وحول هذه المسألة، صرحت ميرزاخاني: "سأكون سعيدة في حال شجع ذلك الباحثات وعالمات الرياضيات الشابات". وأضافت: "أنا على قناعة بأن نساء أخريات سيفزن بجوائز مماثلة في السنوات المقبلة". وكالات
2014 Maths
حازت الإيرانية مريم ميرزاخاني (37 عاما، الأستاذة في جامعة ستانفورد - كاليفورنيا) ، على جائزة فيلدز للرياضيات، وهي تعادل "جائزة نوبل" من حيث مدى أهميتها في هذا المجال، وتمنح كل 4 سنوات. وبذلك تكون المرأة الأولى في العالم بين 56 فائزاً من الرجال، تحصل على هذه الجائزة منذ إطلاقها عام 1936.
ونالت ميرزاخاني الجائزة تقديرا لعملها في "فهم تناظرى الأسطح المنحنية" ضمن أربع شخصيات علمية.. وسلمت جائزة هذه الدورة رئيسة كوريا الجنوبية جون هاي في سيول.
ولدت ميرزاخاني في طهران وعاشت هناك حتى بدأت الدراسة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد. وتدرس اليوم في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا.
وهي ترى أن علم الرياضيات مثير للاهتمام، لكونه يضع المرء أمام تحدٍ كبير. وعلى الرغم من أنها وصفت طفولتها في طهران بالصعبة، لاسيما أثناء الحرب في أواخر السبعينات، إلا أنها استغلت الخيارات التي توافرت لها في بلدها بعد الحرب. وتقول: "كان لدي الكثير من الفرص التي استفدت منها، فحين بلغت سن المراهقة كانت الأوضاع قد صارت أكثر استقراراً".
وقد أنهت ميرزاخاني دراستها الثانوية والجامعية في طهران، ثم حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد، ثم أصبحت باحثة وأستاذة في جامعة برنستون، قبل أن تشغل منصبها الحالي في جامعة ستانفورد.
وليست هذه هي الجائزة الأولى التي تحوز عليها ميرزاخاني، إذ إن تميزها قد لوحظ في صغرها، عندما فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولية لعام 1994 في هونغ كونغ، وحتى عام 1995 في تورونتو، فكانت أول إيرانية تكمل المنافسة بنتائج مثالية.
وقال إنغريد دوبيتشيس رئيس (اتحاد الرياضيات الدولي -IMU): "يرمز نجاح ميرزاخاني لشيء عظيم، وآمل أن يشجع هذا المزيد من النساء للدخول في مجال الرياضيات، لأننا بحاجة إلى مزيد من النساء".
وحول هذه المسألة، صرحت ميرزاخاني: "سأكون سعيدة في حال شجع ذلك الباحثات وعالمات الرياضيات الشابات". وأضافت: "أنا على قناعة بأن نساء أخريات سيفزن بجوائز مماثلة في السنوات المقبلة". وكالات