التقرير الاستراتيجي الذي يعده المجلس حول إصلاح المنظومة التربوية
L'economiste رئيس المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي جريدة
L'economiste رئيس المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي جريدة
https://www.tawjihnet.net/up2014/conseil sup de education CNE.PNG\"
أعلن رئيس المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان أن التقرير الاستراتيجي الذي يعده المجلس حول إصلاح المنظومة التربوية سيكون جاهزا مع متم السنة الجارية وسيتضمن توصيات تهدف إلى إنجاح هذا الورش الكبير.
وقال عزيمان، في حديث لجريدة (L'economiste) نشرته اليوم الثلاثاء، إن الأمر يتعلق بأحد الأهداف التي تم التداول بشأنها في الدورة الثانية للمجلس، التي تنعقد منذ يوم أمس، والتي يتم خلالها تقديم تقرير التقييم المتعلق بتنفيذ الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000-2013.
وأوضح أن هذا التقرير "يكتسي أهمية بالغة، لأنه أنجز دراسة نقدية لتطبيق الميثاق وحدد العوامل التي أعاقت تطبيقه وتلك التي جعلت النتائج دون مستوى الانتظارات"، قائلا إنه من الضروري إجراء دراسة واعية للميثاق وللجدول الزمني الذي أعد لتنفيذه.
ويقوم المجلس الشهر المقبل بتنظيم لقاءات جهوية للتعريف بالخطوط العريضة للتشخيص الذي تم إنجازه وبالرهانات الكبرى في هذا الصدد وفتح نقاش مع مختلف الفاعلين التربويين بشأن الرافعات الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية.
ويرى رئيس المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي أن التحدي الأكبر الذي يتعين رفعه في الوقت الراهن يتمثل في التفكير في إصلاح طموح وواقعي يعرضه الفاعلون في المنظومة التربوية ويحتضنه المجتمع.
وأبرز عزيمان أنه وفق هذه الرؤية التشاركية، فإن القطاعات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي تعد من بين الفاعلين المعول عليهم لإنجاح إصلاح هذا القطاع الذي يعد القضية الوطنية الثانية بعد ملف الوحدة الترابية.
ومع
أعلن رئيس المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان أن التقرير الاستراتيجي الذي يعده المجلس حول إصلاح المنظومة التربوية سيكون جاهزا مع متم السنة الجارية وسيتضمن توصيات تهدف إلى إنجاح هذا الورش الكبير.
وقال عزيمان، في حديث لجريدة (L'economiste) نشرته اليوم الثلاثاء، إن الأمر يتعلق بأحد الأهداف التي تم التداول بشأنها في الدورة الثانية للمجلس، التي تنعقد منذ يوم أمس، والتي يتم خلالها تقديم تقرير التقييم المتعلق بتنفيذ الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000-2013.
وأوضح أن هذا التقرير "يكتسي أهمية بالغة، لأنه أنجز دراسة نقدية لتطبيق الميثاق وحدد العوامل التي أعاقت تطبيقه وتلك التي جعلت النتائج دون مستوى الانتظارات"، قائلا إنه من الضروري إجراء دراسة واعية للميثاق وللجدول الزمني الذي أعد لتنفيذه.
ويقوم المجلس الشهر المقبل بتنظيم لقاءات جهوية للتعريف بالخطوط العريضة للتشخيص الذي تم إنجازه وبالرهانات الكبرى في هذا الصدد وفتح نقاش مع مختلف الفاعلين التربويين بشأن الرافعات الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية.
ويرى رئيس المجلس الأعلى التربية والتكوين والبحث العلمي أن التحدي الأكبر الذي يتعين رفعه في الوقت الراهن يتمثل في التفكير في إصلاح طموح وواقعي يعرضه الفاعلون في المنظومة التربوية ويحتضنه المجتمع.
وأبرز عزيمان أنه وفق هذه الرؤية التشاركية، فإن القطاعات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي تعد من بين الفاعلين المعول عليهم لإنجاح إصلاح هذا القطاع الذي يعد القضية الوطنية الثانية بعد ملف الوحدة الترابية.
ومع