الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر
افتتاح مؤسسات التعليم العالي ذات المنفعة العامة
2014-2015
أفادت سمية بن خلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن الدخول الجامعي الحالي سيتميز باعتماد صنف جديد من التعليم العالي، سيعزز منظومة التعليم العالي والخاص بالمغرب، وقالت بن خلدون في تصريح لـجريدة التجديد، "إن المغرب سيشهد هذه السنة ميلاد مؤسسات التعليم العالي ذات المنفعة العامة، ليس لها هدف ربحي، ولا تندرج في صنف مؤسسات التعليم الخاص"، وأكدت الوزيرة على أن هذه المؤسسات الجديدة، "ستساهم في التكوين في مجال التعليم العالي من خلال توفير فرص للدراسة لمختلف الفآت الاجتماعية، على أساس أن تكون بالمجان في حدود 25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية بالنسبة للطلبة المعوزين، وبالأداء وفق مجموعة من المعايير بالنسبة لأبناء الطبقة المتوسطة والميسورة"، وترى الوزيرة أن هذه المؤسسات الجديدة ذات المنفعة العامة، "ستوفر عددا مهما من مقاعد الدراسة في التعليم العالي، من خلال تكوين معترف به، تساهم فيه الدولة عن طريق دعم هذه المؤسسات الجامعية في الشق المتعلق بالمناهج والتكوين وتتبعهما".
وذكرت الوزيرة أن من بين المؤسسات التي ستشرع في استقبال الطلبة مع بداية الموسم الجامعي، جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، والتي ستضم أربع مؤسسات جامعية، منها كلية الطب، كما ستعرف الرباط العاصمة أيضا جامعة مماثلة، ويتم الإعداد لمؤسسات جامعية أخرى ذات المنفعة العامة، تضيف الوزيرة، "فهي ليست مؤسسات ربحية، وليس لها هدف ربحي، ولن يتم توزيع الأرباح على المساهمين، بل ستتم إعادة استثمار المداخيل في المؤسسة وفي مجال البحث العلمي".
ومن بين المؤسسات التي ستستثمر في المشاريع الجامعية الجديدة ذات "المنفعة العامة"، مؤسستي الشيخ زايد والشيخ خليفة، وذلك بعد إقدام الحكومة على تعديل القانون المؤطر لعملهما، بما يسمح باستثمار المؤسستين في المجال التكويني في مؤسسات التعليم العالي، بدل تقديم خدمات على مستوى الاستشفائي فقط.
من جهة أخرى، وعلاقة بمستجدات الدخول الجامعي دائما، أفادت الوزيرة بأن الموسم الجامعي الجديد، سيتميز بـ"مناهج بيداغوجية جديدة"، كما سيتم التوقيع لأول مرة على مرسوم الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي الخاص، التي تلتزم بعدد من المعايير. وذكرت الوزيرة أنه من أجل تحسين ظروف الدراسة بالمؤسسات الجامعية واستيعاب الأعداد المتزايدة للوافدين، في ظل إكراه الاكتظاظ، "اتخذت الوزارة مجموعة من التدابير، منها تعزيز الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية، من خلال فتح أربع مؤسسات جديدة وهي معهد الدراسات والأبحاث في العلوم الأمنية بسطات، والمدرسة العليا للفنون التطبيقية بالمحمدية، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة".
أما فيما يتعلق بالضوابط البيداغوجية الجديدة، فستشمل حسب الوزيرة، "وضع جذوع مشتركة بين المسالك في نفس الحقل المعرفي بهدف تمكين الطلبة من تكوين أساسي وتوفير اختيارات للطلبة ابتداء من الفصل الثالث"، و"برمجة وحدات ممهننة على مستوى الإجازة في الدراسات الأساسية لتمكين الطلبة من أدوات ومهارات مهنية، لمساعدة الراغبين في ولوج سوق الشغل بعد دبلوم الدراسات الجامعية العامة"، و"تخصيص حصص للدعم في اللغة خلال شهر شتنبر"، و"اعتماد وحدة جديدة للغة والمصطلحات على مستوى الفصلين الأول والثاني"، و"تمكين المدارس العليا للتكنولوجيا من إمكانية فتح الإجازات المهنية
عن ج التجديد
افتتاح مؤسسات التعليم العالي ذات المنفعة العامة
2014-2015
أفادت سمية بن خلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن الدخول الجامعي الحالي سيتميز باعتماد صنف جديد من التعليم العالي، سيعزز منظومة التعليم العالي والخاص بالمغرب، وقالت بن خلدون في تصريح لـجريدة التجديد، "إن المغرب سيشهد هذه السنة ميلاد مؤسسات التعليم العالي ذات المنفعة العامة، ليس لها هدف ربحي، ولا تندرج في صنف مؤسسات التعليم الخاص"، وأكدت الوزيرة على أن هذه المؤسسات الجديدة، "ستساهم في التكوين في مجال التعليم العالي من خلال توفير فرص للدراسة لمختلف الفآت الاجتماعية، على أساس أن تكون بالمجان في حدود 25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية بالنسبة للطلبة المعوزين، وبالأداء وفق مجموعة من المعايير بالنسبة لأبناء الطبقة المتوسطة والميسورة"، وترى الوزيرة أن هذه المؤسسات الجديدة ذات المنفعة العامة، "ستوفر عددا مهما من مقاعد الدراسة في التعليم العالي، من خلال تكوين معترف به، تساهم فيه الدولة عن طريق دعم هذه المؤسسات الجامعية في الشق المتعلق بالمناهج والتكوين وتتبعهما".
وذكرت الوزيرة أن من بين المؤسسات التي ستشرع في استقبال الطلبة مع بداية الموسم الجامعي، جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، والتي ستضم أربع مؤسسات جامعية، منها كلية الطب، كما ستعرف الرباط العاصمة أيضا جامعة مماثلة، ويتم الإعداد لمؤسسات جامعية أخرى ذات المنفعة العامة، تضيف الوزيرة، "فهي ليست مؤسسات ربحية، وليس لها هدف ربحي، ولن يتم توزيع الأرباح على المساهمين، بل ستتم إعادة استثمار المداخيل في المؤسسة وفي مجال البحث العلمي".
ومن بين المؤسسات التي ستستثمر في المشاريع الجامعية الجديدة ذات "المنفعة العامة"، مؤسستي الشيخ زايد والشيخ خليفة، وذلك بعد إقدام الحكومة على تعديل القانون المؤطر لعملهما، بما يسمح باستثمار المؤسستين في المجال التكويني في مؤسسات التعليم العالي، بدل تقديم خدمات على مستوى الاستشفائي فقط.
من جهة أخرى، وعلاقة بمستجدات الدخول الجامعي دائما، أفادت الوزيرة بأن الموسم الجامعي الجديد، سيتميز بـ"مناهج بيداغوجية جديدة"، كما سيتم التوقيع لأول مرة على مرسوم الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي الخاص، التي تلتزم بعدد من المعايير. وذكرت الوزيرة أنه من أجل تحسين ظروف الدراسة بالمؤسسات الجامعية واستيعاب الأعداد المتزايدة للوافدين، في ظل إكراه الاكتظاظ، "اتخذت الوزارة مجموعة من التدابير، منها تعزيز الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الجامعية، من خلال فتح أربع مؤسسات جديدة وهي معهد الدراسات والأبحاث في العلوم الأمنية بسطات، والمدرسة العليا للفنون التطبيقية بالمحمدية، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة".
أما فيما يتعلق بالضوابط البيداغوجية الجديدة، فستشمل حسب الوزيرة، "وضع جذوع مشتركة بين المسالك في نفس الحقل المعرفي بهدف تمكين الطلبة من تكوين أساسي وتوفير اختيارات للطلبة ابتداء من الفصل الثالث"، و"برمجة وحدات ممهننة على مستوى الإجازة في الدراسات الأساسية لتمكين الطلبة من أدوات ومهارات مهنية، لمساعدة الراغبين في ولوج سوق الشغل بعد دبلوم الدراسات الجامعية العامة"، و"تخصيص حصص للدعم في اللغة خلال شهر شتنبر"، و"اعتماد وحدة جديدة للغة والمصطلحات على مستوى الفصلين الأول والثاني"، و"تمكين المدارس العليا للتكنولوجيا من إمكانية فتح الإجازات المهنية
عن ج التجديد