استطلاع للرأي : الشباب المغربي و قائمة المؤسسات المرغوب الاشتغال بها
أرشيف
حسب استطلاع آراء أكثر من 7000 شاب مغربي في دراسة منجزة حديثا من طرف "أمل جوب" موقع متخصص في التشغيل، أظهر الاستطلاع أن الشباب الحاصل على شواهد عليا حديثا أو المقبل على التخرج، تحذوه رغبة في الاشتغال بالمؤسسات المالية والاقتصادية الكبرى في المغرب، ذلك أن المجمع الشريف للفوسفاط جاء على قائمة المؤسسات التي يرغب الشباب في العمل فيها، متبوعة بالمجموعة العقارية "الضحى"، ثم صندوق الإيداع والتدبير CDG واتصالات المغرب وفرع رونو Renault في المغرب.
ويظهر من قائمة أكثر 20 مؤسسة يريد الشباب الحصول على وظيفة فيها، أن قطاع الأبناك وقطاع الاتصالات هي أكثر القطاعات التي تغري الشباب.
وعلى خلاف السنوات السابقة حيث كان معظم الشباب يفضل أن يجد وظيفة في المنقطة التي يقطن بها، فإن الدراسة أظهرت على أن هذه الوضعية قد تغيرت، حيث عبر أكثر من 83 في المائة من المستجوبين على أنهم يفضلون على أن تكون وظيفتهم خارج المنقطة التي يقطنون بها
في حين فضلت نسبة 17 في المائة أن تجد عملا في نفس مناطق سكناهم، كما اعتبر ستة من أصل كل عشرة من المستجوبين أن المناطق التي يقطنون بها لا توفر فرص شغل مناسب، مؤكدين على أن جميع فرص الشغل مركزة في محور طنجة-الدار البيضاء، فيما عدى هذا المحور فإن العثور على فرصة عمل تعتبر "جد صعبة".
وأظهر الاستطلاع على أن الفكرة التي كانت سائدة حول أن الشباب يفضلون العمل في القطاع العمومي أصبحت خاطئة، حيث أكد 75 في المائة من الشباب الذين يتوفر أغلبهم على مستوى تعليمي (بكالوريا+5)، على أنهم يفضلون العمل في القطاع الخاص خصوصا في بداية مشوارهم المهني، كما فضل 25 في المائة من المستجوبين، القطاع العام لكونه يوفر "الاستقرار المادي للموظف"، وأشارت الدراسة إلى أن خريجي الجامعات هي الفئة التي تفضل العمل في القطاع العام
.
ويظهر من خلال أجوبة المستجوبين الذين تتراوح أغلبهم بين 20 و30 سنة على أن العمل في الشركات المتعددة الجنسية يغريهم أكثر من العمل مع الشركات المغربية، حيث صرح 48 في المائة من المستجوبين أنهم يفضلون العمل مع الشركات المتعددة الجنسية والتي لها فروع في المغرب.
في المقابل أكد 45 في المائة منهم على أنه يمكنهم الاشتغال في الشركات المغربية، ولم يبد الشباب أية حماسة للعمل في شركة متوسطة أو صغيرة ذلك أن 3 في المائة فقط منهم من وافقت على إمكانية العمل في شركة صغيرة.
وعلى الرغم من صعوبة إيجاد فرصة للعمل فإن الأمل يحذو الشباب المتخرج حديثا في إيجاد عمل، ذلك 83 في المائة من المستجوبين والذين يتوفرون على شهادات الدراسات العليا عبروا عن تفاؤلهم بأنهم سيجدون وظيفة خلال الأشهر المقبلة، وسجلت الدراسة بأنه كلما كان المستوى التعليمي للمستجوب مرتفع كلما كان يحذوه الأمل في إيجاد وظيفة في وقت وجيز.
عن هيسبريس
حسب استطلاع آراء أكثر من 7000 شاب مغربي في دراسة منجزة حديثا من طرف "أمل جوب" موقع متخصص في التشغيل، أظهر الاستطلاع أن الشباب الحاصل على شواهد عليا حديثا أو المقبل على التخرج، تحذوه رغبة في الاشتغال بالمؤسسات المالية والاقتصادية الكبرى في المغرب، ذلك أن المجمع الشريف للفوسفاط جاء على قائمة المؤسسات التي يرغب الشباب في العمل فيها، متبوعة بالمجموعة العقارية "الضحى"، ثم صندوق الإيداع والتدبير CDG واتصالات المغرب وفرع رونو Renault في المغرب.
ويظهر من قائمة أكثر 20 مؤسسة يريد الشباب الحصول على وظيفة فيها، أن قطاع الأبناك وقطاع الاتصالات هي أكثر القطاعات التي تغري الشباب.
وعلى خلاف السنوات السابقة حيث كان معظم الشباب يفضل أن يجد وظيفة في المنقطة التي يقطن بها، فإن الدراسة أظهرت على أن هذه الوضعية قد تغيرت، حيث عبر أكثر من 83 في المائة من المستجوبين على أنهم يفضلون على أن تكون وظيفتهم خارج المنقطة التي يقطنون بها
في حين فضلت نسبة 17 في المائة أن تجد عملا في نفس مناطق سكناهم، كما اعتبر ستة من أصل كل عشرة من المستجوبين أن المناطق التي يقطنون بها لا توفر فرص شغل مناسب، مؤكدين على أن جميع فرص الشغل مركزة في محور طنجة-الدار البيضاء، فيما عدى هذا المحور فإن العثور على فرصة عمل تعتبر "جد صعبة".
وأظهر الاستطلاع على أن الفكرة التي كانت سائدة حول أن الشباب يفضلون العمل في القطاع العمومي أصبحت خاطئة، حيث أكد 75 في المائة من الشباب الذين يتوفر أغلبهم على مستوى تعليمي (بكالوريا+5)، على أنهم يفضلون العمل في القطاع الخاص خصوصا في بداية مشوارهم المهني، كما فضل 25 في المائة من المستجوبين، القطاع العام لكونه يوفر "الاستقرار المادي للموظف"، وأشارت الدراسة إلى أن خريجي الجامعات هي الفئة التي تفضل العمل في القطاع العام
.
ويظهر من خلال أجوبة المستجوبين الذين تتراوح أغلبهم بين 20 و30 سنة على أن العمل في الشركات المتعددة الجنسية يغريهم أكثر من العمل مع الشركات المغربية، حيث صرح 48 في المائة من المستجوبين أنهم يفضلون العمل مع الشركات المتعددة الجنسية والتي لها فروع في المغرب.
في المقابل أكد 45 في المائة منهم على أنه يمكنهم الاشتغال في الشركات المغربية، ولم يبد الشباب أية حماسة للعمل في شركة متوسطة أو صغيرة ذلك أن 3 في المائة فقط منهم من وافقت على إمكانية العمل في شركة صغيرة.
وعلى الرغم من صعوبة إيجاد فرصة للعمل فإن الأمل يحذو الشباب المتخرج حديثا في إيجاد عمل، ذلك 83 في المائة من المستجوبين والذين يتوفرون على شهادات الدراسات العليا عبروا عن تفاؤلهم بأنهم سيجدون وظيفة خلال الأشهر المقبلة، وسجلت الدراسة بأنه كلما كان المستوى التعليمي للمستجوب مرتفع كلما كان يحذوه الأمل في إيجاد وظيفة في وقت وجيز.
عن هيسبريس