إحداث مركز مغربي-صيني مشترك للبحوث العلوم والتكنولوجيا
نونبر 2014
وقع المغرب والصين، في الاجتماع الأول للجنة المشتركة المغربية-الصينية للتعاون العلمي والتكنولوجي، يوم الاثنين 17 نونبر 2014 بالرباط، على "خارطة طريق"، تهم أساسا إحداث مركز مغربي-صيني مشترك للبحوث في مجال العلوم والتكنولوجيا
كما يهم أيضا تفعيل برنامج العلماء الشباب المتميزين، وإدارة مشاريع مشتركة للبحث في مجال حماية الموارد المائية المعدة للماء الشروب وكذا معالجة المياه العادمة، وإحداث مركز علمي للتكنولوجيا المتطورة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، واعتماد مشاريع مستقبلية أخرى للبحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما وقعت، خلال هذا الاجتماع، مذكرة للتفاهم في مجال تبادل الخبرات والتجارب، لتأمين جودة المياه الصالحة للشرب بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و"بيجين بيوواط للهندسة البيئية".
وقال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن "اجتماع اللجنة المشتركة يهدف إلى توطيد العلاقات العلمية مع الصين، لأنها دولة كبيرة ولها خبرة واسعة في مجال البحث العلمي وتثمينه، وهو اتفاق مبدئي بأن يكون هناك مركز للبحث العلمي بين المغرب والصين في مجالات متعددة، من بينها البيئة وتحلية الماء والفلاحة".
وأضاف الوزير في تصريح للصحافة على هامش هذا الاجتماع، أن الصين لها اهتمام كبير بالمغرب، وأن علاقة المغرب بالصين قوية، مشيرا إلى أن الزيارة المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس للصين ستعزز هذه العلاقات.
وأوضح أن هذا الاجتماع يعتبر أول دورة للجنة المشتركة، وقال "كنا نسعى دائما إلى جعل المغرب قطبا علميا على المستوى الإفريقي، وهذا أصبح يتحقق سنة بعد أخرى"، مضيفا أن اهتمام الصين بالمغرب هو اهتمام بإفريقيا، والمغرب بوابة لإفريقيا.
وفي كلمة خلال الاجتماع، أبرز الداودي أن المغرب يسعى لأن يكون بلد العلوم والتكنولوجيا على صعيد إفريقيا، خاصة أنه تربطه علاقات قوية بالبلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن المغرب يقترح بأن تكون في المستقبل جامعة مغربية -صينية في إفريقيا.
من جهته، أكد ساو جيان لين، نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، أن الزيارة الملكية المرتقبة للصين ستقوي العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن المغرب يعد من الشركاء الاقتصاديين العشر الأوائل للصين. وأضاف أن للمغرب والصين الرؤية نفسها والتحدي نفسه للتطور مستقبلا، وهو ما يقتضي التركيز على التطور العلمي والتكنولوجي.
وفي مداخلة لها، قالت سمية بن خلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن "العلاقات الدبلوماسية الجيدة بحاجة إلى ترجمتها إلى علاقات أكثر قوة في جميع المجالات، لأن المؤشرات الحالية تبقى أقل من طموحاتنا"، مشيرة إلى أن حجم المبادلات التجارية بين الصين والمغرب خلال عام 2013 لم يتعد 3 ملايير و413 مليون دولار.
ورغم أن واردات المغرب من الصين زادت بنسبة 3.5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، حسب بن خلدون، فإنها لا تشكل سوى 7 في المائة من إجمالي وارداته من بلدان آسيا، موضحة أن "الزيارة المرتقبة لجلالة الملك للصين ستكتسي أهمية بالغة في الارتقاء بالعلاقة بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتميزة، التي بدأت بوادر التفكير فيها خلال الزيارة الرسمية للمغرب سنة 1999 من طرف الرئيس الأسبق لجمهورية الصين الشعبية جيانغ زيمين". وأضافت أن "الزيارة الأخيرة للمغرب من طرف رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني تأكيد على الرغبة الصادقة للبلدين، قيادة وحكومة وشعبا، للنهوض بالتعاون الثنائي بين المغرب والصين، عن طريق توقيع اتفاقيات في المجالات ذات الأولوية، تنضاف إلى تفاهمات واتفاقات سابقة، وقع عليها البلدان في ميادين الاقتصاد والثقافة".
ج ص المغربية - نونبر 2014
نونبر 2014
كما يهم أيضا تفعيل برنامج العلماء الشباب المتميزين، وإدارة مشاريع مشتركة للبحث في مجال حماية الموارد المائية المعدة للماء الشروب وكذا معالجة المياه العادمة، وإحداث مركز علمي للتكنولوجيا المتطورة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، واعتماد مشاريع مستقبلية أخرى للبحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما وقعت، خلال هذا الاجتماع، مذكرة للتفاهم في مجال تبادل الخبرات والتجارب، لتأمين جودة المياه الصالحة للشرب بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و"بيجين بيوواط للهندسة البيئية".
وقال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن "اجتماع اللجنة المشتركة يهدف إلى توطيد العلاقات العلمية مع الصين، لأنها دولة كبيرة ولها خبرة واسعة في مجال البحث العلمي وتثمينه، وهو اتفاق مبدئي بأن يكون هناك مركز للبحث العلمي بين المغرب والصين في مجالات متعددة، من بينها البيئة وتحلية الماء والفلاحة".
وأضاف الوزير في تصريح للصحافة على هامش هذا الاجتماع، أن الصين لها اهتمام كبير بالمغرب، وأن علاقة المغرب بالصين قوية، مشيرا إلى أن الزيارة المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس للصين ستعزز هذه العلاقات.
وأوضح أن هذا الاجتماع يعتبر أول دورة للجنة المشتركة، وقال "كنا نسعى دائما إلى جعل المغرب قطبا علميا على المستوى الإفريقي، وهذا أصبح يتحقق سنة بعد أخرى"، مضيفا أن اهتمام الصين بالمغرب هو اهتمام بإفريقيا، والمغرب بوابة لإفريقيا.
وفي كلمة خلال الاجتماع، أبرز الداودي أن المغرب يسعى لأن يكون بلد العلوم والتكنولوجيا على صعيد إفريقيا، خاصة أنه تربطه علاقات قوية بالبلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن المغرب يقترح بأن تكون في المستقبل جامعة مغربية -صينية في إفريقيا.
من جهته، أكد ساو جيان لين، نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، أن الزيارة الملكية المرتقبة للصين ستقوي العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن المغرب يعد من الشركاء الاقتصاديين العشر الأوائل للصين. وأضاف أن للمغرب والصين الرؤية نفسها والتحدي نفسه للتطور مستقبلا، وهو ما يقتضي التركيز على التطور العلمي والتكنولوجي.
وفي مداخلة لها، قالت سمية بن خلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن "العلاقات الدبلوماسية الجيدة بحاجة إلى ترجمتها إلى علاقات أكثر قوة في جميع المجالات، لأن المؤشرات الحالية تبقى أقل من طموحاتنا"، مشيرة إلى أن حجم المبادلات التجارية بين الصين والمغرب خلال عام 2013 لم يتعد 3 ملايير و413 مليون دولار.
ورغم أن واردات المغرب من الصين زادت بنسبة 3.5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، حسب بن خلدون، فإنها لا تشكل سوى 7 في المائة من إجمالي وارداته من بلدان آسيا، موضحة أن "الزيارة المرتقبة لجلالة الملك للصين ستكتسي أهمية بالغة في الارتقاء بالعلاقة بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتميزة، التي بدأت بوادر التفكير فيها خلال الزيارة الرسمية للمغرب سنة 1999 من طرف الرئيس الأسبق لجمهورية الصين الشعبية جيانغ زيمين". وأضافت أن "الزيارة الأخيرة للمغرب من طرف رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني تأكيد على الرغبة الصادقة للبلدين، قيادة وحكومة وشعبا، للنهوض بالتعاون الثنائي بين المغرب والصين، عن طريق توقيع اتفاقيات في المجالات ذات الأولوية، تنضاف إلى تفاهمات واتفاقات سابقة، وقع عليها البلدان في ميادين الاقتصاد والثقافة".
ج ص المغربية - نونبر 2014