شريط فيديو المدرس الذي يستهزئ بتلميذته:
توقيف المعني بالأمر و إحالته على المجلس التأديبي
توقيف المعني بالأمر و إحالته على المجلس التأديبي
أعلنت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها (بتاريخ 03 دجنبر 2014) أنه على إثر شريط الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا على نطاق واسع بالمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي وكذا الصحافة المكتوبة، والذي يظهر شخصا يستهزئ بتلميذة عندما لم تفلح في كتابة رقم 5، تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها باشرت على الفور تحرياتها بتنسيق مع جميع مصالحها الجهوية والإقليمية من أجل تحديد هوية الفاعل والمؤسسة التي جرى فيها تصوير الفيديو.
وقد مكنت التحقيقات من معرفة اسم المجموعة المدرسية التي تم إيفاد لجنة تنسيق التفتيش الجهوي إليها يوم الاثنين فاتح دجنبر 2014 من أجل إجراء بحث شامل في الموضوع مع جميع الأطراف المعنية، خلص تقريره إلى أن شريط الفيديو حقيقي وتم تسجيله من طرف أستاذ للتعليم الابتدائي يعمل بمجموعة مدرسية بنيابة القنيطرة التابعة إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة.
ونظرا لخطورة هذا التصرف اللاتربوي، فقد تقرر توقيف المعني بالأمر وإحالته على المجلس التأديبي.
والوزارة، إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تشجب هذا العمل الذي لا يمت بصلة إلى أسس التربية، علما انها كانت قد أصدرت مذكرة تمنع من خلالها العقاب البدني واللفظي وتدعو فيها مكونات الأسرة التعليمية إلى الانخراط في منظور جديد للتأديب ينسجم أكثر مع طبيعة وظائف المدرسة في بعدها المرتبط بالتربية.كما تؤكد أنها سوف تتعامل بصرامة شديدة مع كل ما من شأنه أن يخرج عن قواعد التهذيب والتربية.
وقد مكنت التحقيقات من معرفة اسم المجموعة المدرسية التي تم إيفاد لجنة تنسيق التفتيش الجهوي إليها يوم الاثنين فاتح دجنبر 2014 من أجل إجراء بحث شامل في الموضوع مع جميع الأطراف المعنية، خلص تقريره إلى أن شريط الفيديو حقيقي وتم تسجيله من طرف أستاذ للتعليم الابتدائي يعمل بمجموعة مدرسية بنيابة القنيطرة التابعة إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة.
ونظرا لخطورة هذا التصرف اللاتربوي، فقد تقرر توقيف المعني بالأمر وإحالته على المجلس التأديبي.
والوزارة، إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تشجب هذا العمل الذي لا يمت بصلة إلى أسس التربية، علما انها كانت قد أصدرت مذكرة تمنع من خلالها العقاب البدني واللفظي وتدعو فيها مكونات الأسرة التعليمية إلى الانخراط في منظور جديد للتأديب ينسجم أكثر مع طبيعة وظائف المدرسة في بعدها المرتبط بالتربية.كما تؤكد أنها سوف تتعامل بصرامة شديدة مع كل ما من شأنه أن يخرج عن قواعد التهذيب والتربية.