ورشة جهوية لبناء عدة أداتية خاصة بتأطير المقابلة الفردية
خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه بجهة الرباط سلا زمور زعير
في إطار الارتقاء بخدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه بجهة الرباط سلا زمور زعير، وتنفيذا لالتزامات وتوصيات الدورة التكوينية، المنظمة لفائدة أطر التوجيه التربوي العاملين بمختلف نيابات الجهة ، حول "المقابلة الفردية" في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، والمتعلقة ببناء وتطوير عدة أداتيه مهنية مؤطرة للممارسة الميدانية في مجال المقابلة الفردية، انعقدت بالمقر السابق للأكاديمية فعاليات الورشة الجهوية المكلفة بإنتاج هذه العدة والمصادقة عليها، وذلك يوم الأربعاء 31 دجنبر 2014. ولقد أطر أشغال هذه الورشة السيد المفتش المنسق الجهوي للتوجيه التربوي، وشارك في أشغالها مجموعة من أطر التوجيه التربوي، الذين كلفوا من طرف زملائهم على مستوى النيابات للقيام بمهمة التنسيق، بالإضافة للسيد المكلف بملف الإعلام والتوجيه على مستوى الأكاديمية. ولقد وجهت أشغال هذه الورشة المحاور التالية:
تحديد منهجية العمل وضبط آليات التنسيق وفرق العمل؛
مدارسة شكل ومضمون المنتوج المرتقب؛
تحديد صيغ التقاسم والتعميم والتطوير للعدة.
وبعد، مناقشة مستفيضة لمحاور جدول الأعمال، والاتفاق حول الضوابط والمبادئ المؤطرة لمنهجية الاشتغال، تم تقسيم الورشة الجهوية إلى أربعة فرق عمل، انكبت على مدارسة الهندسة النهائية لهذه الأدوات والمصادقة عليها، وهي على التوالي:
الفريق الأول: مكلف بإعداد الدليل العملي لإجراء المقابلة الفردية؛
الفريق الثاني: مكلف بإعداد الميثاق الأخلاقي المؤطر للمقابلة؛
الفريق الثالث: مكلف بإعداد شبكة لتتبع مجريات المقابلة وأثر التكوين ميدانيا؛
الفريق الرابع: مكلف بإعداد نموذج طلب إجراء مقابلة يوضع رهن إشارة التلاميذ وأوليائهم، بالإضافة لإعداد شبكة خاصة بتتبع وتوثيق نتائج المقابلة.
وكانت المناسبة سانحة لمدراسة مداخل الارتقاء بالممارسة في مجال التوجيه التربوي عبر التفكير في ضرورة تقاسم وتعميم هذه العدة على أطر التوجيه في لقاءات جهوية أو إقليمية، وكذا توفير ضمانات ومستلزمات التنزيل الجيد لهذه الأدوات. وفي هذا الإطار، تمت بلورة مجموعة من التوصيات والاقتراحات، ذهبت جلها في اتجاه المطالبة بضرورة إشراك أطر التوجيه في كل ما يهم الإصلاح المرتقب في مجال التوجيه، واستكمال إرساء فضاءات الإعلام والمساعدة على التوجيه بالجهة ومدها بوسائل العمل الضرورية، وتفعيل المقاربة التشاركية عبر الانفتاح أكثر على أطر الإدارة التربوية وجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين والجمعويين...، والقيام بمبادرات تواصلية مع مختلف شركاء المؤسسات التعليمية، في أفق دعم ومواكبة هذه الممارسات المهنية في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، لتمكين تلامذتنا من تدبير مساراتهم الدراسية والمهنية والحياتية بكل ما يلزم من تبصر وفعالية.
-------------
*ملحقات: نماذج من صور الورشة الجهوية
خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه بجهة الرباط سلا زمور زعير
في إطار الارتقاء بخدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه بجهة الرباط سلا زمور زعير، وتنفيذا لالتزامات وتوصيات الدورة التكوينية، المنظمة لفائدة أطر التوجيه التربوي العاملين بمختلف نيابات الجهة ، حول "المقابلة الفردية" في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، والمتعلقة ببناء وتطوير عدة أداتيه مهنية مؤطرة للممارسة الميدانية في مجال المقابلة الفردية، انعقدت بالمقر السابق للأكاديمية فعاليات الورشة الجهوية المكلفة بإنتاج هذه العدة والمصادقة عليها، وذلك يوم الأربعاء 31 دجنبر 2014. ولقد أطر أشغال هذه الورشة السيد المفتش المنسق الجهوي للتوجيه التربوي، وشارك في أشغالها مجموعة من أطر التوجيه التربوي، الذين كلفوا من طرف زملائهم على مستوى النيابات للقيام بمهمة التنسيق، بالإضافة للسيد المكلف بملف الإعلام والتوجيه على مستوى الأكاديمية. ولقد وجهت أشغال هذه الورشة المحاور التالية:
تحديد منهجية العمل وضبط آليات التنسيق وفرق العمل؛
مدارسة شكل ومضمون المنتوج المرتقب؛
تحديد صيغ التقاسم والتعميم والتطوير للعدة.
وبعد، مناقشة مستفيضة لمحاور جدول الأعمال، والاتفاق حول الضوابط والمبادئ المؤطرة لمنهجية الاشتغال، تم تقسيم الورشة الجهوية إلى أربعة فرق عمل، انكبت على مدارسة الهندسة النهائية لهذه الأدوات والمصادقة عليها، وهي على التوالي:
الفريق الأول: مكلف بإعداد الدليل العملي لإجراء المقابلة الفردية؛
الفريق الثاني: مكلف بإعداد الميثاق الأخلاقي المؤطر للمقابلة؛
الفريق الثالث: مكلف بإعداد شبكة لتتبع مجريات المقابلة وأثر التكوين ميدانيا؛
الفريق الرابع: مكلف بإعداد نموذج طلب إجراء مقابلة يوضع رهن إشارة التلاميذ وأوليائهم، بالإضافة لإعداد شبكة خاصة بتتبع وتوثيق نتائج المقابلة.
وكانت المناسبة سانحة لمدراسة مداخل الارتقاء بالممارسة في مجال التوجيه التربوي عبر التفكير في ضرورة تقاسم وتعميم هذه العدة على أطر التوجيه في لقاءات جهوية أو إقليمية، وكذا توفير ضمانات ومستلزمات التنزيل الجيد لهذه الأدوات. وفي هذا الإطار، تمت بلورة مجموعة من التوصيات والاقتراحات، ذهبت جلها في اتجاه المطالبة بضرورة إشراك أطر التوجيه في كل ما يهم الإصلاح المرتقب في مجال التوجيه، واستكمال إرساء فضاءات الإعلام والمساعدة على التوجيه بالجهة ومدها بوسائل العمل الضرورية، وتفعيل المقاربة التشاركية عبر الانفتاح أكثر على أطر الإدارة التربوية وجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين والجمعويين...، والقيام بمبادرات تواصلية مع مختلف شركاء المؤسسات التعليمية، في أفق دعم ومواكبة هذه الممارسات المهنية في مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه، لتمكين تلامذتنا من تدبير مساراتهم الدراسية والمهنية والحياتية بكل ما يلزم من تبصر وفعالية.
-------------
*ملحقات: نماذج من صور الورشة الجهوية