الاستعدادات وتدبير الامتحانات: توجيهات وإرشادات
من إعداد: نهاري امبارك(*)
مقدمة:
التلميذات والتلاميذ:
في إطار المهام الموكولة إلى أطر التوجيه التربوي، وشعورا منا بأهمية هذه الفترة من السنة الدراسية ومواكبة للمسارات الدراسية لجميع التلاميذ، وخصوصا منهم المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية لنيل شهادة البكالوريا، ارتأينا إعداد هذا الموضوع المتواضع حول الاستعداداددات وتدبير امتحانات البكالوريا، من أجل مآزرتكم ومدكم بالمساعدات والإرشادات والنصائح اللازمة، التي نرجو أن تكون ذات فائدة وخير عون لكم، وذلك بوضع بين أيديكم بعض الطرق والأساليب المساعدة على تعزيز الثقة بأنفسكم ورفع معنوياتكم الذاتية وقدراتكم المعرفية والمنهجية، وتحفيزكم على الاستمرار والبذل والعطاء، وترسيخ معرفتكم لمضامين الدروس المشمولة بالامتحانات، …التي سوف تقودكم نحو النجاح والتفوق الذي ننشده جميعا، حيث يعتبر نجاحكم نجاح الأطر الإدارية والتربوية، والمؤسسة التعليمية، ونجاح أمهاتكم وآبائكم وأولياء أموركم، ومنظومة التربية والتكوين. وفي محاولة للإحاطة ما أمكن بجميع متطلبات الاستعدادات وتدبير امتحانات نيل شهادة البكالوريا، فقد تم مناولة، قدر المستطاع، واقع التلميذ(ة) المقبل على اجتياز هذه الامتحانات، وذلك من حيث الجوانب التربوية والمدرسية والنفسية والاجتماعية والمعرفية والمنهجية، مركزين على كيفية استغلال الأسابيع الفاصلة عن فترة الامتحانات، وكيفية تدبير يوم ما قبل الامتحانات، وليلة الامتحانات، وفترة ما قبل أول حصة اختبارية، والفترات الاختبارية، وكيفية تدبير زمن الاختبارات ومواضيع الامتحانات، وذلك من خلال الفقرات التالية
أولا: قبل حلول موعد الامتحانات ببعض الأسابيع:
1-من حيث الجوانب النفسية:
1.1ما يجب تجنبه:
كثرة الحديث غير الجاد وغير المفيد؛
القلق والتوتر؛
الخوف والذعر والوسواس؛
الشعور بعدم التمكن من أي درس؛
2.1 ما يجب القيام به:
الحديث الجاد والمفيد والإيجابي؛
مسك الأعصاب وتجنب أسباب القلق والتوتر؛
التفاؤل والتمسك بالأمل ورفع مؤشر الثقة في النفس؛
الإحساس بالتمكن من رصيد معرفي؛
2- ما يتصل بالجوانب المعرفية والمنهجية:
1.2. ما يجب تجنبه
مكان الضوضاء والصخب والصراخ؛
العمل بلا تخطيط وبدون برمجة؛
معرفة محتويات جميع الدروس دفعة واحدة؛
الحفظ دون فهم ولا استيعاب؛
حفظ حلول التمارين المنجزة؛
مراجعة جميع المواد في آن واحد؛
2.2. ما يجب القيام به
اختيار مكان هادئ يساعد على التركيز ومخاطبة الذات؛
وضع برنامج وتخطيط للعمل وترتيب أنشطة المراجعة والتثبيت؛
استغلال الفترات الصباحية (باكرا)؛
معرفة محتويات الدروس بالتدريج؛
الحفظ والفهم والاستيعاب (أنجز الملخصات والتمارين بطريقتك الخاصة مع الاعتماد على المراجع الرسمية)؛
التدرب على الاختبارات السابقة؛
مراجعة كل مادة على حدة والتركيز على الملخصات، خصوصا، الشخصية؛
احترام القوانين المنظمة للامتحانات؛
3- ما يتصل بالجوانب المدرسية والاجتماعية:
1.3. ما يجب تجنبه
النزاعات والصدامات داخل الأسرة وفي الوسط المدرسي والاجتماعي؛
العلاقات التي تثير مشاكل وتكهرب مناخ التركيز والاستعداد؛
المشاكل الشخصية والذاتية؛
الأجواء المكهربة في أي وسط كان، أسري، مدرسي…؛
2.3. ما يجب القيام به
تذويب جميع النزاعات والخلافات داخل الأسرة وفي الوسط المدرسي والاجتماعي؛
التقرب من أفراد أسرتك وزميلاتك وزملائك ونسج علاقات طيبة مع الجميع؛
التجرد من المشاكل الشخصية والذاتية وتجاهل كل أسبابها؛
خلق جو ملائم للعمل والاستعداد؛
4- ما يتصل بجوانب الصحة الجسمية:
1.4. ما يجب تجنبه
الإرهاق؛
السهر كثيرا؛
المنبهات والمنشطات؛
2.4. ما يجب القيام به
تقسيم الوقت بين الاستعداد والراحة والاستجمام والرياضة؛
تحديد مدة زمنية كافية للاسترخاء والنوم؛
تجنب تتبع البرامج التلفزية المرهقة؛
تجنب ولوج مواقع الأنترنيت التي تلتهم الزمن؛
عدم تناول أقراص وأدوية منبهة؛
عدم الإكثار من القهوة والشاي والمشروبات المنشطة؛
تجنب الأكلات الدسمة…
ثانيا: تدبير يوم ما قبل الامتحانات:
الاستيقاظ من النوم في الوقت المعتاد؛
التخيل والتركيز على الفقرات أو الدروس والملخصات؛
سحب الاستدعاء من المؤسسة والتعرف على القاعة والمقعد؛
أخذ قسط من الراحة، وتخصيص وقت للاستحمام والاعتناء بالهندام؛
إمكانية تبادل الزيارات( أفراد الأسرة، الزميلات، والزملاء..)؛
تجنب تضارب الأفكار التجاذب والتنافر؛
الاقتناع بالاستعداد والقيام بالواجب؛
الشعور بالفرح والسرور والانشراح؛
التفاؤل ورؤية المستقبل بمنظار الأمل والطموح؛
ثالثا: تدبير ليلة الامتحانات:
تناول طعام العشاء في الوقت المعتاد؛
إعداد الاستدعاء والبطاقة الوطنية ووضعهما في محفظة؛
معرفة حصص الامتحانات معرفة جيدة، خصوصا الصباحية منها؛
تجنب التفكير في جميع أنواع وسائل الغش(من الأفضل عدم حمل الهاتف النقال)؛
ملاحظة مهمة: الغش إهانة العقل والقدرة الذاتية؛ الغش يربك ويزيد من التوتر؛ الغش خرق القانون ويؤدي إلى العقاب؛
تجنب تضارب الأفكار حول ما تم إعداده، يجب القول " لقد استعددت بما فيه الكفاية وسأحقق نتيجة إيجابية …."؛
مناولة الأغذية الصحية وتجنب الدسمة منها؛
تجنب مناولة المواد المنبهة من أقراص وقهوة وشاي ومشروبات…؛
الاسترخاء والتخيل الذهني والتحليق فكريا وسريعا حول ما تم إعداده مع التركيز بعض الأولويات؛
الشعور بالجاهزية والاستعداد ثم النوم لمدة كافية حتى يستريح الجهاز العصبي؛
ضبط المنبه للاستيقاظ في وقت مناسب؛
رابعا : تدبير صباح اليوم الأول للامتحانات:
الاستيقاظ في وقت مناسب؛
القيام بشكل عاد بكل ما هو معتاد؛
التأكد من توقيت الحصة الصباحية ومن الوثائق والأدوات اللازمة؛
ضبط النفس وتجنب الارتباك والاقتناع بأن كل شيء عاد؛
تحية أفراد الأسرة وتوديعهم بالابتسامة ومغادرة المنزل في وقت مناسب؛
الأخذ بعين الاعتبار الضغط على وسائل النقل!!!
الوصول إلى مركز الامتحانات في الوقت المناسب؛
تحية الزميلات والزملاء بالابتسامة سواء سواء قبل فتح باب مركز الامتحانات أو بالساحة، وتجنب الحديث ما أمكن في الامتحانات والمواضيع أو تخمينات…
تجنب كل ما يمكن أن يربك ويعكر صفو الاستعدادات وما تم إعداده؛
تجنب استرجاع المعلومات قبل ولوج مركز الامتحانات وقبل انطلاق الاختبارات؛
الاستعداد الكافي لقضاء مدة زمنية بقاعة الامتحان لتجنب الخروج، حيث إن تكرار الخروج يفقدك التركيز والتفكير واستدعاء المعلومات الصحيحة؛
خامسا: تدبير فترة ما قبل حصة الاختبارات :
الالتحاق بقاعة الامتحانات؛
الجلوس في المقعد المخصص لك؛
استخراج الوثائق والأدوات اللازمة؛
التزام الهدوء وضبط النفس ومطاردة الخوف(التنفس بعمق وانتظام)؛
عند حضور الأستاذ(ة) المراقب، ضرورة الالتزام بتعليماته؛
التجرد من كل ما لديك من محفظة وكتب ودفاتر ووضعها في المكان الذي يعينه الأستاذ المراقب؛
تسليم المراقب ما يطلبه من وثائق(الاستدعاء والبطاقة الوطنية)؛
تسلم أوراق التسويد والتحرير بهدوء؛
كتابة المعلومات المطلوبة على ورقة التحرير: الاسم والنسب، ورقم الامتحان، والشعبة والمادة، وإعداد الورقة وتنظيمها؛
كتابة الاسم والنسب على أوراق التسويد؛
انتظار المواضيع في هدوء ودون ارتباك ولا خوف؛
الجلوس جلسة مريحة بالحفاظ على استقامة الظهر خلال الحصة الاختبارية؛
سادسا: تدبير الفترة الزمنية والموضوع الاختباري:
تسلم المواضيع الاختبارية بهدوء، ودون أي رد فعل؛
قراءة المواضيع الاختبارية كانت نصوصا أو أسئلة منفردة ومتوالية؛
التركيز في القراءة مع ضبط النفس ومحاولة تجاوز فترة الارتباك؛
إعادة قراءة المواضيع مرتين على الأقل، بإمعان وهدوء، مع الاستيعاب وتسجيل بعض المعلومات الأولية، أي وحدة؟ أي درس؟ أي فقرة؟ أي قاعدة؟ ولا تتعجل في الأجوبة؛
التذكر والتموقع ضمن المقروء وما تم إعداده، دون التفكير في الغش أبدا؛
توزيع زمن الإنجاز مع ترك وقت كاف للمراجعة والتصويب…؛
الشروع في الإنجاز:
في حالة الاختيار من موضوعين أو ثلاثة، مقارنة المعطيات جيدا ووضع معايير دقيقة والقيام باختيار ما هو في المتناول؛
في حالة اختبار يتشكل من عدد من الأسئلة، يجب الانتباه إلى ما إذا كانت هذه الأسئلة مترابطة أو مستقلة؛
إذا كانت مترابطة يجب إنجاز حسب الترتيب الوارد؛
إذا كانت مستقلة يمكن إنجاز أي سؤال يبدو سهلا مع وضع رقمه بوضوح؛
استدعاء القواعد والاستشهادات وكل اللوازم المعرفية والمنطقية للقيام بأداء مقبول؛
إنجاز الأسئلة التي تبدو في المتناول، مع الانتباه إلى الأسئلة حسب أهميتها والنقط الجزئية؛
في المواد التي تتطلب السرد وكتابة موضوع تحليلي أو تركيبي يجب وضع خطوط عريضة للإجابة والقيام بالتسويد أولا ومرجعته قبل التحرير النهائي؛
عدم الوقوف طويلا على سؤال قد يكون صعبا، ودون إضاعة كثير من الوقت؛
التركيز جيدا والتأكد من أي جواب عند صياغته وقبل كتابته نهائيا؛
تجنب تكرار التشطيب للحفاظ على نظافة الورقة وترتيب المعلومات؛
محاولة عدم تغيير الورقة، حيث إن تغيير الورقة أكثر من مرة يربكك ويفقدك التحكم في أفكارك؛
تخصيص وقت كاف لتحرير الأجوبة النهائية ومراجعة المنجز وتصويب ما يتطلب تصويبا دون ارتباك أو تغيير صياغات كثيرة؛
إرجاع الورقة في الوقت المحدد والتوقيع أمام اسمك في المكان المخصص لذلك؛
سابعا: تدبير فترة ما بعد الحصة الاختبارية:
أخذ الأدوات والاستدعاء والبطاقة الوطنية؛
الانسحاب بهدوء ودون إزعاج أو إحداث ضوضاء؛
تجنب الحديث في طبيعة الأداء، مع الحفاظ على الاقتناع بصحة الأجوبة المدلى بها؛
الاستفادة من حصة الاستراحة بالتجرد من التفكير سواء في الحصة السابقة أو الحصة الموالية؛
……ويتم تدبير جميع فترات ما قبل الاختبارات بنفس الأسلوب؛
…… ويتم تدبير جميع فترات الاختبارات بنفس الأسلوب؛
الاستعداد بنفس جديد وقوة مسترسلة….
ثامنا: فترة ما بعد الامتحانات:
نسيان كل الأحداث؛
الركون إلى الراحة والاستجمام (لمدة معينة)؛
انتظار النتيجة بأمل وطموح؛
وأخيرا وليس آخرا…..
لا تيئس ولا تستسلم وتمسك بخيوط الأمل؛ بالتفاؤل تدرك قصدك وبالمثابرة والعمل؛
والله الموفق.
(*)نهاري امبارك مفتش التوجيه التربوي، مكناس
من إعداد: نهاري امبارك(*)
التلميذات والتلاميذ:
في إطار المهام الموكولة إلى أطر التوجيه التربوي، وشعورا منا بأهمية هذه الفترة من السنة الدراسية ومواكبة للمسارات الدراسية لجميع التلاميذ، وخصوصا منهم المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية لنيل شهادة البكالوريا، ارتأينا إعداد هذا الموضوع المتواضع حول الاستعداداددات وتدبير امتحانات البكالوريا، من أجل مآزرتكم ومدكم بالمساعدات والإرشادات والنصائح اللازمة، التي نرجو أن تكون ذات فائدة وخير عون لكم، وذلك بوضع بين أيديكم بعض الطرق والأساليب المساعدة على تعزيز الثقة بأنفسكم ورفع معنوياتكم الذاتية وقدراتكم المعرفية والمنهجية، وتحفيزكم على الاستمرار والبذل والعطاء، وترسيخ معرفتكم لمضامين الدروس المشمولة بالامتحانات، …التي سوف تقودكم نحو النجاح والتفوق الذي ننشده جميعا، حيث يعتبر نجاحكم نجاح الأطر الإدارية والتربوية، والمؤسسة التعليمية، ونجاح أمهاتكم وآبائكم وأولياء أموركم، ومنظومة التربية والتكوين. وفي محاولة للإحاطة ما أمكن بجميع متطلبات الاستعدادات وتدبير امتحانات نيل شهادة البكالوريا، فقد تم مناولة، قدر المستطاع، واقع التلميذ(ة) المقبل على اجتياز هذه الامتحانات، وذلك من حيث الجوانب التربوية والمدرسية والنفسية والاجتماعية والمعرفية والمنهجية، مركزين على كيفية استغلال الأسابيع الفاصلة عن فترة الامتحانات، وكيفية تدبير يوم ما قبل الامتحانات، وليلة الامتحانات، وفترة ما قبل أول حصة اختبارية، والفترات الاختبارية، وكيفية تدبير زمن الاختبارات ومواضيع الامتحانات، وذلك من خلال الفقرات التالية
أولا: قبل حلول موعد الامتحانات ببعض الأسابيع:
1-من حيث الجوانب النفسية:
1.1ما يجب تجنبه:
كثرة الحديث غير الجاد وغير المفيد؛
القلق والتوتر؛
الخوف والذعر والوسواس؛
الشعور بعدم التمكن من أي درس؛
2.1 ما يجب القيام به:
الحديث الجاد والمفيد والإيجابي؛
مسك الأعصاب وتجنب أسباب القلق والتوتر؛
التفاؤل والتمسك بالأمل ورفع مؤشر الثقة في النفس؛
الإحساس بالتمكن من رصيد معرفي؛
2- ما يتصل بالجوانب المعرفية والمنهجية:
1.2. ما يجب تجنبه
مكان الضوضاء والصخب والصراخ؛
العمل بلا تخطيط وبدون برمجة؛
معرفة محتويات جميع الدروس دفعة واحدة؛
الحفظ دون فهم ولا استيعاب؛
حفظ حلول التمارين المنجزة؛
مراجعة جميع المواد في آن واحد؛
2.2. ما يجب القيام به
اختيار مكان هادئ يساعد على التركيز ومخاطبة الذات؛
وضع برنامج وتخطيط للعمل وترتيب أنشطة المراجعة والتثبيت؛
استغلال الفترات الصباحية (باكرا)؛
معرفة محتويات الدروس بالتدريج؛
الحفظ والفهم والاستيعاب (أنجز الملخصات والتمارين بطريقتك الخاصة مع الاعتماد على المراجع الرسمية)؛
التدرب على الاختبارات السابقة؛
مراجعة كل مادة على حدة والتركيز على الملخصات، خصوصا، الشخصية؛
احترام القوانين المنظمة للامتحانات؛
3- ما يتصل بالجوانب المدرسية والاجتماعية:
1.3. ما يجب تجنبه
النزاعات والصدامات داخل الأسرة وفي الوسط المدرسي والاجتماعي؛
العلاقات التي تثير مشاكل وتكهرب مناخ التركيز والاستعداد؛
المشاكل الشخصية والذاتية؛
الأجواء المكهربة في أي وسط كان، أسري، مدرسي…؛
2.3. ما يجب القيام به
تذويب جميع النزاعات والخلافات داخل الأسرة وفي الوسط المدرسي والاجتماعي؛
التقرب من أفراد أسرتك وزميلاتك وزملائك ونسج علاقات طيبة مع الجميع؛
التجرد من المشاكل الشخصية والذاتية وتجاهل كل أسبابها؛
خلق جو ملائم للعمل والاستعداد؛
4- ما يتصل بجوانب الصحة الجسمية:
1.4. ما يجب تجنبه
الإرهاق؛
السهر كثيرا؛
المنبهات والمنشطات؛
2.4. ما يجب القيام به
تقسيم الوقت بين الاستعداد والراحة والاستجمام والرياضة؛
تحديد مدة زمنية كافية للاسترخاء والنوم؛
تجنب تتبع البرامج التلفزية المرهقة؛
تجنب ولوج مواقع الأنترنيت التي تلتهم الزمن؛
عدم تناول أقراص وأدوية منبهة؛
عدم الإكثار من القهوة والشاي والمشروبات المنشطة؛
تجنب الأكلات الدسمة…
ثانيا: تدبير يوم ما قبل الامتحانات:
الاستيقاظ من النوم في الوقت المعتاد؛
التخيل والتركيز على الفقرات أو الدروس والملخصات؛
سحب الاستدعاء من المؤسسة والتعرف على القاعة والمقعد؛
أخذ قسط من الراحة، وتخصيص وقت للاستحمام والاعتناء بالهندام؛
إمكانية تبادل الزيارات( أفراد الأسرة، الزميلات، والزملاء..)؛
تجنب تضارب الأفكار التجاذب والتنافر؛
الاقتناع بالاستعداد والقيام بالواجب؛
الشعور بالفرح والسرور والانشراح؛
التفاؤل ورؤية المستقبل بمنظار الأمل والطموح؛
ثالثا: تدبير ليلة الامتحانات:
تناول طعام العشاء في الوقت المعتاد؛
إعداد الاستدعاء والبطاقة الوطنية ووضعهما في محفظة؛
معرفة حصص الامتحانات معرفة جيدة، خصوصا الصباحية منها؛
تجنب التفكير في جميع أنواع وسائل الغش(من الأفضل عدم حمل الهاتف النقال)؛
ملاحظة مهمة: الغش إهانة العقل والقدرة الذاتية؛ الغش يربك ويزيد من التوتر؛ الغش خرق القانون ويؤدي إلى العقاب؛
تجنب تضارب الأفكار حول ما تم إعداده، يجب القول " لقد استعددت بما فيه الكفاية وسأحقق نتيجة إيجابية …."؛
مناولة الأغذية الصحية وتجنب الدسمة منها؛
تجنب مناولة المواد المنبهة من أقراص وقهوة وشاي ومشروبات…؛
الاسترخاء والتخيل الذهني والتحليق فكريا وسريعا حول ما تم إعداده مع التركيز بعض الأولويات؛
الشعور بالجاهزية والاستعداد ثم النوم لمدة كافية حتى يستريح الجهاز العصبي؛
ضبط المنبه للاستيقاظ في وقت مناسب؛
رابعا : تدبير صباح اليوم الأول للامتحانات:
الاستيقاظ في وقت مناسب؛
القيام بشكل عاد بكل ما هو معتاد؛
التأكد من توقيت الحصة الصباحية ومن الوثائق والأدوات اللازمة؛
ضبط النفس وتجنب الارتباك والاقتناع بأن كل شيء عاد؛
تحية أفراد الأسرة وتوديعهم بالابتسامة ومغادرة المنزل في وقت مناسب؛
الأخذ بعين الاعتبار الضغط على وسائل النقل!!!
الوصول إلى مركز الامتحانات في الوقت المناسب؛
تحية الزميلات والزملاء بالابتسامة سواء سواء قبل فتح باب مركز الامتحانات أو بالساحة، وتجنب الحديث ما أمكن في الامتحانات والمواضيع أو تخمينات…
تجنب كل ما يمكن أن يربك ويعكر صفو الاستعدادات وما تم إعداده؛
تجنب استرجاع المعلومات قبل ولوج مركز الامتحانات وقبل انطلاق الاختبارات؛
الاستعداد الكافي لقضاء مدة زمنية بقاعة الامتحان لتجنب الخروج، حيث إن تكرار الخروج يفقدك التركيز والتفكير واستدعاء المعلومات الصحيحة؛
خامسا: تدبير فترة ما قبل حصة الاختبارات :
الالتحاق بقاعة الامتحانات؛
الجلوس في المقعد المخصص لك؛
استخراج الوثائق والأدوات اللازمة؛
التزام الهدوء وضبط النفس ومطاردة الخوف(التنفس بعمق وانتظام)؛
عند حضور الأستاذ(ة) المراقب، ضرورة الالتزام بتعليماته؛
التجرد من كل ما لديك من محفظة وكتب ودفاتر ووضعها في المكان الذي يعينه الأستاذ المراقب؛
تسليم المراقب ما يطلبه من وثائق(الاستدعاء والبطاقة الوطنية)؛
تسلم أوراق التسويد والتحرير بهدوء؛
كتابة المعلومات المطلوبة على ورقة التحرير: الاسم والنسب، ورقم الامتحان، والشعبة والمادة، وإعداد الورقة وتنظيمها؛
كتابة الاسم والنسب على أوراق التسويد؛
انتظار المواضيع في هدوء ودون ارتباك ولا خوف؛
الجلوس جلسة مريحة بالحفاظ على استقامة الظهر خلال الحصة الاختبارية؛
سادسا: تدبير الفترة الزمنية والموضوع الاختباري:
تسلم المواضيع الاختبارية بهدوء، ودون أي رد فعل؛
قراءة المواضيع الاختبارية كانت نصوصا أو أسئلة منفردة ومتوالية؛
التركيز في القراءة مع ضبط النفس ومحاولة تجاوز فترة الارتباك؛
إعادة قراءة المواضيع مرتين على الأقل، بإمعان وهدوء، مع الاستيعاب وتسجيل بعض المعلومات الأولية، أي وحدة؟ أي درس؟ أي فقرة؟ أي قاعدة؟ ولا تتعجل في الأجوبة؛
التذكر والتموقع ضمن المقروء وما تم إعداده، دون التفكير في الغش أبدا؛
توزيع زمن الإنجاز مع ترك وقت كاف للمراجعة والتصويب…؛
الشروع في الإنجاز:
في حالة الاختيار من موضوعين أو ثلاثة، مقارنة المعطيات جيدا ووضع معايير دقيقة والقيام باختيار ما هو في المتناول؛
في حالة اختبار يتشكل من عدد من الأسئلة، يجب الانتباه إلى ما إذا كانت هذه الأسئلة مترابطة أو مستقلة؛
إذا كانت مترابطة يجب إنجاز حسب الترتيب الوارد؛
إذا كانت مستقلة يمكن إنجاز أي سؤال يبدو سهلا مع وضع رقمه بوضوح؛
استدعاء القواعد والاستشهادات وكل اللوازم المعرفية والمنطقية للقيام بأداء مقبول؛
إنجاز الأسئلة التي تبدو في المتناول، مع الانتباه إلى الأسئلة حسب أهميتها والنقط الجزئية؛
في المواد التي تتطلب السرد وكتابة موضوع تحليلي أو تركيبي يجب وضع خطوط عريضة للإجابة والقيام بالتسويد أولا ومرجعته قبل التحرير النهائي؛
عدم الوقوف طويلا على سؤال قد يكون صعبا، ودون إضاعة كثير من الوقت؛
التركيز جيدا والتأكد من أي جواب عند صياغته وقبل كتابته نهائيا؛
تجنب تكرار التشطيب للحفاظ على نظافة الورقة وترتيب المعلومات؛
محاولة عدم تغيير الورقة، حيث إن تغيير الورقة أكثر من مرة يربكك ويفقدك التحكم في أفكارك؛
تخصيص وقت كاف لتحرير الأجوبة النهائية ومراجعة المنجز وتصويب ما يتطلب تصويبا دون ارتباك أو تغيير صياغات كثيرة؛
إرجاع الورقة في الوقت المحدد والتوقيع أمام اسمك في المكان المخصص لذلك؛
سابعا: تدبير فترة ما بعد الحصة الاختبارية:
أخذ الأدوات والاستدعاء والبطاقة الوطنية؛
الانسحاب بهدوء ودون إزعاج أو إحداث ضوضاء؛
تجنب الحديث في طبيعة الأداء، مع الحفاظ على الاقتناع بصحة الأجوبة المدلى بها؛
الاستفادة من حصة الاستراحة بالتجرد من التفكير سواء في الحصة السابقة أو الحصة الموالية؛
……ويتم تدبير جميع فترات ما قبل الاختبارات بنفس الأسلوب؛
…… ويتم تدبير جميع فترات الاختبارات بنفس الأسلوب؛
الاستعداد بنفس جديد وقوة مسترسلة….
ثامنا: فترة ما بعد الامتحانات:
نسيان كل الأحداث؛
الركون إلى الراحة والاستجمام (لمدة معينة)؛
انتظار النتيجة بأمل وطموح؛
وأخيرا وليس آخرا…..
لا تيئس ولا تستسلم وتمسك بخيوط الأمل؛ بالتفاؤل تدرك قصدك وبالمثابرة والعمل؛
والله الموفق.
(*)نهاري امبارك مفتش التوجيه التربوي، مكناس