جامعة القرويين بفاس من أهم الجامعات في العالم الإسلامي
صنفت مجلة أمريكية جامعة القرويين بفاس من أهم الجامعات في العالم الإسلامي وأعرقها، معتبرة أنها إلى جانب جامعة القيروان في تونس و الأزهر في مصر الأكثر قدرة على تعزيز الفكر المعتدل .
ونشرت المجلة الأمريكية "فورين أفيرز" تحليلا مطولا، عن الدور الذي يمكن ان تلعبه الجامعات الاسلامية العريقة، في محاربة التطرف الديني، خاصة في ظل وجود جماعات متطرفة تستقطب الشباب لمناطق النزاع في الشرق الأوسط.
و أكدت الدراسة التحليلية التي قام بها باحثان، أن فقهاء هذه الجامعات الثلاث، لم يغيبوا عن المجتمع في أي حقبة منذ ظهور الإسلام قبل 14 قرنا ، معتبرين أن هذا الحضور المهم للعلماء داخل المجتمع و قضاياه يفرض عليهم تقديم قراءة جديدة لهذا الدين، تأخذ بعين الاعتبار روحه، وتجمع بين مختلف الاتجاهات الإسلامية، وتضم كل من نقط التوافق التي تجمع بينها، بالإضافة إلى أنها تضع حدودا للمحرمات التي تعترف بها هذه المذاهب.
واعتبر كاتبا مقال « فورين أفيرز »، ان المذاهب السنية المعتدلة، هي التي تستطيع مكافحة الايدولوجيا التي يقوم تنظيم "داعش" بنشرها، معتبرين الفكر المتطرف هذه الايدولوجيا بمثابة تهديد حقيقي، للإسلام عبر العالم.
واعتبرت المجلة الصادرة عن إحدى مراكز التفكير الأمريكية أن هذا الدور الرئيس لا يمكن أن تلعبه سوى مؤسسات إسلامية كبرى، كجامعة القرويين في فاس، والقيروان في تونس، وكذا الأزهر المصري، لتعيد المهام التي كانت منوطة بها في السابق، في تطوير الفكر الإسلامي.
وحسب ذات المصدر، فإن هذه المؤسسات الثلاثة تستطيع إعادة إنتاج الفكر السني المعتدل، ومحاربة الأفكار المتشددة، وذلك لأنها تحظى باحترام طيف واسع من المسلمين عبر العالم نظرا لعمقها التاريخي و دورها داخل المجتمع الاسلامي، ولم تكن في أي وقت غائبة عن تفكيرهم، وممارستهم للشعائر الدينية، بالإضافة إلى أنها تتمتع بالشرعية التاريخية منذ نشأتها ( عن ج التجديد)
صنفت مجلة أمريكية جامعة القرويين بفاس من أهم الجامعات في العالم الإسلامي وأعرقها، معتبرة أنها إلى جانب جامعة القيروان في تونس و الأزهر في مصر الأكثر قدرة على تعزيز الفكر المعتدل .
ونشرت المجلة الأمريكية "فورين أفيرز" تحليلا مطولا، عن الدور الذي يمكن ان تلعبه الجامعات الاسلامية العريقة، في محاربة التطرف الديني، خاصة في ظل وجود جماعات متطرفة تستقطب الشباب لمناطق النزاع في الشرق الأوسط.
و أكدت الدراسة التحليلية التي قام بها باحثان، أن فقهاء هذه الجامعات الثلاث، لم يغيبوا عن المجتمع في أي حقبة منذ ظهور الإسلام قبل 14 قرنا ، معتبرين أن هذا الحضور المهم للعلماء داخل المجتمع و قضاياه يفرض عليهم تقديم قراءة جديدة لهذا الدين، تأخذ بعين الاعتبار روحه، وتجمع بين مختلف الاتجاهات الإسلامية، وتضم كل من نقط التوافق التي تجمع بينها، بالإضافة إلى أنها تضع حدودا للمحرمات التي تعترف بها هذه المذاهب.
واعتبر كاتبا مقال « فورين أفيرز »، ان المذاهب السنية المعتدلة، هي التي تستطيع مكافحة الايدولوجيا التي يقوم تنظيم "داعش" بنشرها، معتبرين الفكر المتطرف هذه الايدولوجيا بمثابة تهديد حقيقي، للإسلام عبر العالم.
واعتبرت المجلة الصادرة عن إحدى مراكز التفكير الأمريكية أن هذا الدور الرئيس لا يمكن أن تلعبه سوى مؤسسات إسلامية كبرى، كجامعة القرويين في فاس، والقيروان في تونس، وكذا الأزهر المصري، لتعيد المهام التي كانت منوطة بها في السابق، في تطوير الفكر الإسلامي.
وحسب ذات المصدر، فإن هذه المؤسسات الثلاثة تستطيع إعادة إنتاج الفكر السني المعتدل، ومحاربة الأفكار المتشددة، وذلك لأنها تحظى باحترام طيف واسع من المسلمين عبر العالم نظرا لعمقها التاريخي و دورها داخل المجتمع الاسلامي، ولم تكن في أي وقت غائبة عن تفكيرهم، وممارستهم للشعائر الدينية، بالإضافة إلى أنها تتمتع بالشرعية التاريخية منذ نشأتها ( عن ج التجديد)