خريجوا مجال الطيران المدني بالقطاع الخاص يطالبون بحل لبطالتهم بعد التخرج
أرشيف
منذ اغلاق المدرسة الوطنية لربابنة الجو التي تكون في القطاع العمومي، سارع عدد من خريجي المراكز الخاصة، في مجال الطيران المدني، إلى الخروج للعلن بمذكرة مطلبية، تدعو الحكومة إلى إيجاد حل لمشكل بطالتهم منذ سنوات.
وانتقد المعنيون التفاعل السلبي من طرف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران ووزيره في التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز رباح، مع مذكرتهم المطلبية، التي أعلنوا خلالها رفضهم للشروط الجديدة، على أنها تبقى "غير عادلة"، فيما أكدوا أن واقع التوظيف في مجال الطيران دفع عددا من خريجي مركز التكوين في مجال الطيران، الواقع ببنسليمان، عرضة للبطالة "مقابل تشغيل الأجانب".
ويورد المصدر ذاته أن مركز CFPNC الخصوصي، الذي يوصف بالأول من نوعه في منطقة الشمال الافريقي وتأسس عام 1992، تكلف بتكوين عدد من المتدربين المغاربة في مجال الطيران المدني، وكان آخر فوج يعود لعام 2010، قبل أن يتخرج العام الماضي بحصول المتدربين على دبلوم الإجازة، "بموافقة من المديرية الوطنية للطيران المدني.. دون أن يدمجوا في أية شركة خطوط إلى حدود الساعة.
الخريجون، الذي قالوا إنهم حاصلون على رخص تعليمية لمزوالة مهنة الطيران، حصلوا على تداريب نظيرية وتطبيقية على يد فريق من الأساتذة والعسكريين في الطيران "المعروفين بكفاءاتهم المهنية"، فيما شددوا على أن تلك التداريب ومعنا الامتحانات تجرى تحت إشراف مفتشي المديرية الوطنية للطيران المدني، "وضعنا كطلبة ثقتنا في الأكاديمية وأموالنا وجهودنا.. قبل أن نجد أنفسنا أمام الحائط".
ويطالب الغاضبون بإعطاء الأولوية في التوظيف للخريجين المغاربة، من الحاصلين على الإجازة في الطيران المدني المعترف بها وطنيا، فيما اعتبروا أن اللجوء إلى شواهد دولية من شأنه أن يفقد الشواهد المغربية قيمتها، حيث استندوا على مذكرة وزارية تحمل رقم 227-97 والخاصة بأطر الطيران، على أن "الحصول على إجازة في الطيران تكفيه شهادة الباكالوريا.. وليس اجتياز الأقسام التحضيرية".
وكانت شركة الخطوط الملكية الجوية أعلنت تعديلات جديدة لتوظيف الطيارين الجدد، والتي تهم، إلى جانب الجنسية المغربية والحصول على الباكالوريا العلمية والدراسة في الأقسام التحضيرية والنجاح في المباراة الوطنية الموحدة بالمغرب أو لدى مدرسة للمهندسين بفرنسا، أن يكونوا قد تابعوا بنجاح تكوينا كاملا في الطيران إما بالمدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز- فرنسا أو أكاديمية الطيران "إسما"بمونبوليي (فرنسا) أو ب" أوكسفورد إير ترينينغ سكول" بأكسفورد(المملكة المتحدة) أو أن يكون المرشح حاملا رخصة (سي بي إل/أي إر) سارية الصلاحية، ومعترف بها من طرف المديرية العامة للطيران المدني المغربية م عن هسبريس.
منذ اغلاق المدرسة الوطنية لربابنة الجو التي تكون في القطاع العمومي، سارع عدد من خريجي المراكز الخاصة، في مجال الطيران المدني، إلى الخروج للعلن بمذكرة مطلبية، تدعو الحكومة إلى إيجاد حل لمشكل بطالتهم منذ سنوات.
وانتقد المعنيون التفاعل السلبي من طرف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران ووزيره في التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز رباح، مع مذكرتهم المطلبية، التي أعلنوا خلالها رفضهم للشروط الجديدة، على أنها تبقى "غير عادلة"، فيما أكدوا أن واقع التوظيف في مجال الطيران دفع عددا من خريجي مركز التكوين في مجال الطيران، الواقع ببنسليمان، عرضة للبطالة "مقابل تشغيل الأجانب".
ويورد المصدر ذاته أن مركز CFPNC الخصوصي، الذي يوصف بالأول من نوعه في منطقة الشمال الافريقي وتأسس عام 1992، تكلف بتكوين عدد من المتدربين المغاربة في مجال الطيران المدني، وكان آخر فوج يعود لعام 2010، قبل أن يتخرج العام الماضي بحصول المتدربين على دبلوم الإجازة، "بموافقة من المديرية الوطنية للطيران المدني.. دون أن يدمجوا في أية شركة خطوط إلى حدود الساعة.
الخريجون، الذي قالوا إنهم حاصلون على رخص تعليمية لمزوالة مهنة الطيران، حصلوا على تداريب نظيرية وتطبيقية على يد فريق من الأساتذة والعسكريين في الطيران "المعروفين بكفاءاتهم المهنية"، فيما شددوا على أن تلك التداريب ومعنا الامتحانات تجرى تحت إشراف مفتشي المديرية الوطنية للطيران المدني، "وضعنا كطلبة ثقتنا في الأكاديمية وأموالنا وجهودنا.. قبل أن نجد أنفسنا أمام الحائط".
ويطالب الغاضبون بإعطاء الأولوية في التوظيف للخريجين المغاربة، من الحاصلين على الإجازة في الطيران المدني المعترف بها وطنيا، فيما اعتبروا أن اللجوء إلى شواهد دولية من شأنه أن يفقد الشواهد المغربية قيمتها، حيث استندوا على مذكرة وزارية تحمل رقم 227-97 والخاصة بأطر الطيران، على أن "الحصول على إجازة في الطيران تكفيه شهادة الباكالوريا.. وليس اجتياز الأقسام التحضيرية".
وكانت شركة الخطوط الملكية الجوية أعلنت تعديلات جديدة لتوظيف الطيارين الجدد، والتي تهم، إلى جانب الجنسية المغربية والحصول على الباكالوريا العلمية والدراسة في الأقسام التحضيرية والنجاح في المباراة الوطنية الموحدة بالمغرب أو لدى مدرسة للمهندسين بفرنسا، أن يكونوا قد تابعوا بنجاح تكوينا كاملا في الطيران إما بالمدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز- فرنسا أو أكاديمية الطيران "إسما"بمونبوليي (فرنسا) أو ب" أوكسفورد إير ترينينغ سكول" بأكسفورد(المملكة المتحدة) أو أن يكون المرشح حاملا رخصة (سي بي إل/أي إر) سارية الصلاحية، ومعترف بها من طرف المديرية العامة للطيران المدني المغربية م عن هسبريس.