تفكيك عصابة متهمة بالنصب : مساعدة الأشخاص الراغبين في التوظيف بالبحرية الملكية، مقابل خمسة ملايين سنتيم
يوليوز 2015
تمكن أمن البيضاء أخيراً من تفكيك عصابة متهمة بالنصب على عدد من الأشخاص الراغبين في التوظيف في البحرية الملكية، وعلى عائلات بعض المعتقلين من قبل مصالح الأمن، حيث كانت العصابة تدعي التدخل لاطلاق سراحهم.
وجاء اعتقال العصابة التي تتزعمها امرأة ويساعدها شخصان، بعد أن تم نصب كمين لأحد أفرادها بتنسيق مع أحد الضحايا، الذي كان قريب له اعتقل من قبل أمن البيضاء، وادعى أن زعيمة العصابة قادرة على إطلاق سراحه، بداعي أن لها علاقة مع مسؤولين بأمن أنفا بالبيضاء، حيث سلم الضحية لمساعد زعيمة العصابة مبلغ 10 آلاف درهم، قبل أن يعود ويتصل بالمتهم بتنسيق مع عناصر الأمن وأخبره أنه يرغب في اللقاء به من أجل تسليمه مبلغ 5 آلاف درهم المتبقية من المبلغ الإجمالي، الذي اتفقوا عليه، ليحدد معه موعدا ويتم اعتقاله، وأثناء التحقيق معه اعترف على زعيمة العصابة ومساعدها الثاني.
وكشفت التحقيقات مع المتهمة الرئيسية، أن لا علاقة لها بأي مسؤول أمني، مضيفة أنها تستغل معرفتها بأسماء أمنيين من أجل توظيفها في النصب على الضحايا بالادعاء أنها قادرة على مساعدة الأشخاص الراغبين في التوظيف بالبحرية الملكية، مقابل خمسة ملايين سنتيم.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد انتهاء التحقيق مع المعنيين بالأمر أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية في البيضاء، بإيداعهم في سجن عكاشة بتهمة النصب والتزوير (ج أخبار اليوم).
يوليوز 2015
تمكن أمن البيضاء أخيراً من تفكيك عصابة متهمة بالنصب على عدد من الأشخاص الراغبين في التوظيف في البحرية الملكية، وعلى عائلات بعض المعتقلين من قبل مصالح الأمن، حيث كانت العصابة تدعي التدخل لاطلاق سراحهم.
وجاء اعتقال العصابة التي تتزعمها امرأة ويساعدها شخصان، بعد أن تم نصب كمين لأحد أفرادها بتنسيق مع أحد الضحايا، الذي كان قريب له اعتقل من قبل أمن البيضاء، وادعى أن زعيمة العصابة قادرة على إطلاق سراحه، بداعي أن لها علاقة مع مسؤولين بأمن أنفا بالبيضاء، حيث سلم الضحية لمساعد زعيمة العصابة مبلغ 10 آلاف درهم، قبل أن يعود ويتصل بالمتهم بتنسيق مع عناصر الأمن وأخبره أنه يرغب في اللقاء به من أجل تسليمه مبلغ 5 آلاف درهم المتبقية من المبلغ الإجمالي، الذي اتفقوا عليه، ليحدد معه موعدا ويتم اعتقاله، وأثناء التحقيق معه اعترف على زعيمة العصابة ومساعدها الثاني.
وكشفت التحقيقات مع المتهمة الرئيسية، أن لا علاقة لها بأي مسؤول أمني، مضيفة أنها تستغل معرفتها بأسماء أمنيين من أجل توظيفها في النصب على الضحايا بالادعاء أنها قادرة على مساعدة الأشخاص الراغبين في التوظيف بالبحرية الملكية، مقابل خمسة ملايين سنتيم.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد انتهاء التحقيق مع المعنيين بالأمر أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية في البيضاء، بإيداعهم في سجن عكاشة بتهمة النصب والتزوير (ج أخبار اليوم).