التوقيع على العقد البرنامج الشامل واتفاقيات أجراة الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني في 2021
ترأس عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء 30 مارس 2016، بالرباط، بحضور وزراء عدد من القطاعات الحكومية، حفل توقيع على الاتفاقيات المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021 والمنظم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
تتمحور الاستراتيجية حول خمسة أهداف٬ تهم بالأساس ضمان الحق في التكوين المهني لتحقيق التماسك أجل جاذبية أفضل لهذا الأخير٬ وتمكين الشباب من التعبير عن ميولاتهم٬ وتعزيز حكامة السياسة العمومية في ميدان التكوين المهني. ولضمان الولوج العادل والمنصف للتكوين المهني٬ سيتم في إطار هذه الاستراتيجية وضع الأجهزة والآليات الضرورية من أجل تنفيذها بشكل أمثل٬ من خلال تنمية عرض موسع ومندمج للتكوين المهني٬ عبر نظام للتكفل بالتلاميذ في المرحلة الابتدائية٬ وفتح نظام التكوين المهني الأساسي ليشمل مستفيدين جددا من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق٬ وتوسيع مجال التكوين المستمر ليشمل فئات جديدة من المستفيدين.
وستتيح الاتفاقيات الـ 24 الموقعة ما بين العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، استفادة حوالي 10 ملايين مواطن من برامج التكوين المهني، وذلك بتمكين الشباب من مواكبة متطلبات سوق العمل، وتحسين تنافسية العمل المهني.
وهكذا سيستفيد من هاته البرامج، حوالي مليوني و400 ألف في التكوين الأساسي، و900 ألف في التكوين التأهيلي، فيما سيستفيد 6 ملايين في التكوين المستمر، و530 ألف في المسار المهني الإعدادي والباكالوريا المهنية.
من جهة ثانية، نصت الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2016/2021 على استفادة التلاميذ اعتبارا من سن العاشرة سواء الذين يتابعون دراستهم أو المنقطعين عن الدراسة من التدريب والإعداد المهني بعدما كان الأمر سابقا يقتصر فقط على الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.
video
تتمحور الاستراتيجية حول خمسة أهداف٬ تهم بالأساس ضمان الحق في التكوين المهني لتحقيق التماسك أجل جاذبية أفضل لهذا الأخير٬ وتمكين الشباب من التعبير عن ميولاتهم٬ وتعزيز حكامة السياسة العمومية في ميدان التكوين المهني. ولضمان الولوج العادل والمنصف للتكوين المهني٬ سيتم في إطار هذه الاستراتيجية وضع الأجهزة والآليات الضرورية من أجل تنفيذها بشكل أمثل٬ من خلال تنمية عرض موسع ومندمج للتكوين المهني٬ عبر نظام للتكفل بالتلاميذ في المرحلة الابتدائية٬ وفتح نظام التكوين المهني الأساسي ليشمل مستفيدين جددا من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق٬ وتوسيع مجال التكوين المستمر ليشمل فئات جديدة من المستفيدين.
وستتيح الاتفاقيات الـ 24 الموقعة ما بين العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، استفادة حوالي 10 ملايين مواطن من برامج التكوين المهني، وذلك بتمكين الشباب من مواكبة متطلبات سوق العمل، وتحسين تنافسية العمل المهني.
وهكذا سيستفيد من هاته البرامج، حوالي مليوني و400 ألف في التكوين الأساسي، و900 ألف في التكوين التأهيلي، فيما سيستفيد 6 ملايين في التكوين المستمر، و530 ألف في المسار المهني الإعدادي والباكالوريا المهنية.
من جهة ثانية، نصت الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2016/2021 على استفادة التلاميذ اعتبارا من سن العاشرة سواء الذين يتابعون دراستهم أو المنقطعين عن الدراسة من التدريب والإعداد المهني بعدما كان الأمر سابقا يقتصر فقط على الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.