مباحثات مغربية ماليزية لتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي
غشت 2016
أجرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيدة المصلي، صباح اليوم الخميس (11 غشت 2016) بماليزيا ، مباحثات مع وزير التعليم العالي الماليزي السيد إدريس جوسوه. تمحورت حول سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي بين البلدين.
واستعرضت المباحثات بين الطرفين أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي بين المغرب وماليزيا، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وذلك بتنويع علاقات التعاون القائمة في العديد من المجالات، والتي أسس لها اتفاق التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي الموقع بالرباط بتاريخ 2 يوليوز 2001، بين حكومتي البلدين، وأكده الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون المغربي الماليزي المجتمعة بالرباط يوم 17 يناير 2011.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي جمع بينهما بمقر وزارة التعليم العالي بماليزيا، على استعدادهما مواصلة الجهود من أجل إبرام اتفاق تعاون في هذا الشأن، يهدف إلى وضع الأسس العامة للتعاون بين الوزارتين في مجالات التكوين والبحث وتبادل الباحثين وكذا الطلبة في مختلف الدرجات العلمية، وتشجيعهم على متابعة دراساتهم الجامعية بالمؤسسات التعليمية للبلدين في مختلف التخصصات.
وقالت السيدة الوزيرة عقب محادثاتها مع نظيرها الماليزي إن "العلاقات القائمة بين البلدين جيدة ويجب أن تتعزز أكثر"، مبرزة الحاجة لتطوير هذه العلاقات وتنويع مستوياتها وتعميقها في مختلف المجالات. وإلى ذلك أكدت السيدة المصلي على دور تبادل الخبرات والتجارب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز هذه العلاقات. كما شددت على ضرورة الرفع من عدد المقاعد المخصصة للمغاربة في الدراسات العليا بماليزيا، وكذا الرفع من المنح الدراسية.
من جانبه عبر المسؤول الماليزي، عن عزم بلاده على تنويع تعاونها مع المغرب، في المجال الجامعي والبحث العلمي. مبرزا تزايد عدد الطلبة الماليزيين الراغبين في استكمال دراساتهم بالجامعات المغربية في مختلف الأسلاك.
هذا، وحضر اللقاء سفير المغرب بماليزيا، السيد أحمد فوزي، والوفد المغربي المرافق للسيدة الوزيرة ويضم رئيسي جامعة ابن زهر وجامعة عبد الملك السعدي وعميد كلية الشريعة بأيت ملول. وذلك في إطار زيارة العمل لدولة ماليزيا خلال الفترة الممتدة ما بين 9 غشت إلى 11 غشت 2016.
غشت 2016
واستعرضت المباحثات بين الطرفين أهمية إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي بين المغرب وماليزيا، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وذلك بتنويع علاقات التعاون القائمة في العديد من المجالات، والتي أسس لها اتفاق التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي الموقع بالرباط بتاريخ 2 يوليوز 2001، بين حكومتي البلدين، وأكده الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون المغربي الماليزي المجتمعة بالرباط يوم 17 يناير 2011.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي جمع بينهما بمقر وزارة التعليم العالي بماليزيا، على استعدادهما مواصلة الجهود من أجل إبرام اتفاق تعاون في هذا الشأن، يهدف إلى وضع الأسس العامة للتعاون بين الوزارتين في مجالات التكوين والبحث وتبادل الباحثين وكذا الطلبة في مختلف الدرجات العلمية، وتشجيعهم على متابعة دراساتهم الجامعية بالمؤسسات التعليمية للبلدين في مختلف التخصصات.
وقالت السيدة الوزيرة عقب محادثاتها مع نظيرها الماليزي إن "العلاقات القائمة بين البلدين جيدة ويجب أن تتعزز أكثر"، مبرزة الحاجة لتطوير هذه العلاقات وتنويع مستوياتها وتعميقها في مختلف المجالات. وإلى ذلك أكدت السيدة المصلي على دور تبادل الخبرات والتجارب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز هذه العلاقات. كما شددت على ضرورة الرفع من عدد المقاعد المخصصة للمغاربة في الدراسات العليا بماليزيا، وكذا الرفع من المنح الدراسية.
من جانبه عبر المسؤول الماليزي، عن عزم بلاده على تنويع تعاونها مع المغرب، في المجال الجامعي والبحث العلمي. مبرزا تزايد عدد الطلبة الماليزيين الراغبين في استكمال دراساتهم بالجامعات المغربية في مختلف الأسلاك.