التربية الوطنية والتكوين المهني
الانطلاقة الرسمية لتنفيذ برنامج P-TECH بالمغرب IBM
أشرف السيد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والسيد حسن بهيج الرئيس المدير العام لشركة «آي بي أم» (IBM) المغرب، يوم الأربعاء 21 شتنبر 2016 على التوقيع على مذكرة تفاهم لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتنفيذ برنامج P-TECH بالمغرب، الذي يعتبر ثالث دولة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، وأول دولة غير ناطقة بالأنجليزية تتبنى هذا البرنامج.
برنامج P-TECH يمنح تكوينات مجانية لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي في المجالات الصناعية والتكنولوجية والأبناك والتأمين، مع تكييفها مع حاجيات المقاولات، وذلك بهدف تيسير متابعتهم الدراسية العليا بكل مرونة ونجاح، وكذا تيسير اندماجهم في سوق الشغل. ويرتكز هذا البرنامج، الذي يستفيد منه حاليا آلاف التلاميذ ب 60 مؤسسة في كل من الولابات المتحدة الامريكية وأستراليا بشراكة مع 250 مقاولة صناعية، على الشراكة الأساسية بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي شركات القطاع الخاص، ويضمن للتلاميذ تكوينات تكميلية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى تمكينهم من المهارات الضرورية التي تستجيب لمتطلبات سوق الشغل.
وثمن السيد الوزير بالمناسبة هذا البرنامج الذي سيكون له وقع إيجابي على المنظومة التربوية، كما أنه يتماشى مع توجهات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015، داعيا إلى تكييفه مع السياق المغربي، بما يساعد على دعم روح المبادرة لدى التلاميذ والطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصناعات، مشيدا كذلك بالدعم الذي حظي به قطاع التعليم بالمغرب من قبل شركة «آي بي أم» من أجل تشجيع استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من طرف الأطفال، وتنمية مهارات المدرسين والمدرسات للتحكم في هذه الوسائل وتوظيفها في ممارساتهم الصفية.
من جهته أشاد السيد ستانلي إس ليتو، نائب الرئيس لشؤون المواطنة المؤسسية وشؤون الشركات في «آي بي أم» ورئيس مؤسسة «آي بي أم» الدولية، بقيادة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للبرنامج وانخراطها في تفعيله، مستعرضا الخطوط العريضة للبرنامج والنتائج الإيجابية التي حققها بالولايات المتحدة الأمريكية وبأستراليا، وكذا بالدعم الذي يحظى به من طرف الرئيس الأمريكي، كما استعرض أهدافه التي ترتكز على إرساء نموذج جديد في التربية يقوم على المصاحبة من طرف المؤسسات والشركات الصناعية لحل الإشكاليات والصعوبات المرتبطة باندماج الشباب في محيطهم المهني.
وقال السيد ليتو: "إننا نشكر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمغرب على ريادتها في تحقيق برنامج P-TECH وتنفيذه في المغرب. هذا البرنامج سوف يمكن طلاب اليوم من الحصول على مهارات القرن الحادي والعشرين التي يحتاجونها في وظائف الغد، ونحن متحمسون لدعم P-TECH في المغرب، ونتطلع إلى العمل مع مسؤولي التعليم لتفعيل هذه الشراكة المبتكرة بين القطاعين العام والخاص من أجل توسيع فرص شباب المغرب في العمل والدراسات العليا".
الانطلاقة الرسمية لتنفيذ برنامج P-TECH بالمغرب IBM
برنامج P-TECH يمنح تكوينات مجانية لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي في المجالات الصناعية والتكنولوجية والأبناك والتأمين، مع تكييفها مع حاجيات المقاولات، وذلك بهدف تيسير متابعتهم الدراسية العليا بكل مرونة ونجاح، وكذا تيسير اندماجهم في سوق الشغل. ويرتكز هذا البرنامج، الذي يستفيد منه حاليا آلاف التلاميذ ب 60 مؤسسة في كل من الولابات المتحدة الامريكية وأستراليا بشراكة مع 250 مقاولة صناعية، على الشراكة الأساسية بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي شركات القطاع الخاص، ويضمن للتلاميذ تكوينات تكميلية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى تمكينهم من المهارات الضرورية التي تستجيب لمتطلبات سوق الشغل.
وثمن السيد الوزير بالمناسبة هذا البرنامج الذي سيكون له وقع إيجابي على المنظومة التربوية، كما أنه يتماشى مع توجهات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015، داعيا إلى تكييفه مع السياق المغربي، بما يساعد على دعم روح المبادرة لدى التلاميذ والطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصناعات، مشيدا كذلك بالدعم الذي حظي به قطاع التعليم بالمغرب من قبل شركة «آي بي أم» من أجل تشجيع استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من طرف الأطفال، وتنمية مهارات المدرسين والمدرسات للتحكم في هذه الوسائل وتوظيفها في ممارساتهم الصفية.
من جهته أشاد السيد ستانلي إس ليتو، نائب الرئيس لشؤون المواطنة المؤسسية وشؤون الشركات في «آي بي أم» ورئيس مؤسسة «آي بي أم» الدولية، بقيادة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للبرنامج وانخراطها في تفعيله، مستعرضا الخطوط العريضة للبرنامج والنتائج الإيجابية التي حققها بالولايات المتحدة الأمريكية وبأستراليا، وكذا بالدعم الذي يحظى به من طرف الرئيس الأمريكي، كما استعرض أهدافه التي ترتكز على إرساء نموذج جديد في التربية يقوم على المصاحبة من طرف المؤسسات والشركات الصناعية لحل الإشكاليات والصعوبات المرتبطة باندماج الشباب في محيطهم المهني.
وقال السيد ليتو: "إننا نشكر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالمغرب على ريادتها في تحقيق برنامج P-TECH وتنفيذه في المغرب. هذا البرنامج سوف يمكن طلاب اليوم من الحصول على مهارات القرن الحادي والعشرين التي يحتاجونها في وظائف الغد، ونحن متحمسون لدعم P-TECH في المغرب، ونتطلع إلى العمل مع مسؤولي التعليم لتفعيل هذه الشراكة المبتكرة بين القطاعين العام والخاص من أجل توسيع فرص شباب المغرب في العمل والدراسات العليا".