القطاعات الواعدة: قطاع صناعة الطيران
اتفاق شراكة مع مجموعة الطيران الاميركية بوينغ boeing شتنبر 2016
خلال السنوات الأخيرة استطاع قطاع صناعة الطيران ، أن يفرض نفسه كأحد المجالات الصناعية الواعدة بالمغرب.في هدا الاطار أبرم المغرب اتفاق شراكة مع مجموعة الطيران الاميركية بوينغ سيتيح استقرارها في المملكة عبر انشاء منطقة صناعية متخصصة لمتعاقدي الشركة العملاقة في منطقة طنجة شمال البلاد.
وترأس الملك المغربي محمد السادس يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2016 في طنجة حفل توقيع بروتوكول اتفاق من اجل إنشاء منظومة صناعية لمجموعة بوينغ بالمغرب.
وينص الاتفاق على توطين 120 شركة متعاقدة مع بوينغ في المنطقة الصناعية ما سيؤمن 8700 وظيفة اضافية لعمال متخصصين، بحسب الحكومة المغربية وادارة بوينغ، وسيمكن المغرب من زيادة صادراته في قطاع الطيران بما قيمته مليار دولار .
وصرح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار حفيظ العلمي "انه مشروع استراتيجي بالغ الأهمية لأننا ننتقل الى مرحلة جديدة من صناعات الطيران في المغرب"، على ما نقلت الوكالة المغربية الرسمية.
وأضاف أن قطاع الطيران في المغرب شهد "نموا هاما في السنوات الأخيرة" واكد "تضاعف حجم القطاع 6 مرات في 10 سنوات، ليضم حاليا 121 فاعلا".
كما لفت الى ان "المنظومة الصناعية تقوم بدور القاطرة، ومن شأنها أن تعزز نجاعة وجاذبية قطاعها" واعدا بان تلعب "قاطرة بوينغ" دور "المسرع الحقيقي" لقطاع الطيران المغربي اسوة بما فعلت منظومتا مجموعتي "رينو" و"بي اس ا" الفرنسيتان لقطاع السيارات.
وسبق الاتفاق اعلان شركة الصناعات الجوية الكندية "بومباردييه ايرونوتيك" في 20 سبتمبر 2012 استثمار نحو 200 مليون دولار عبر اقامة مصنع لها بالمغرب على مدى ثماني سنوات.
من جهته عبر رئيس "بوينغ للطائرات التجارية" ريموند ل. كونر عن "الفخر" بالعمل مع الحكومة المغربية من أجل تطوير قطاع صناعة الطيران ودعم حاجات الإنتاج وتنافسية بوينغ، ووعد بـ"التعاون بشكل وثيق من أجل تكوين اليد العاملة المستقبلية للبلاد".
وتندرج هذه الاستثمارات في مجال الطيران ضمن مخطط وطني لتسريع التنمية الصناعية يمتد بين 2014 و2020، بميزانية تقارب ملياري يورو، تم عرضه أمام الملك محمد السادس في الدار البيضاء في أبريل 2014.
شهد قطاع الطيران طيلة 10 سنوات نموا ملحوظا، وهو ما يؤكده عدد الفاعلين في القطاع الذي وصل إلى 121 شركة عالمية، الشيء الذي جعل المملكة تحتل المرتبة ال15 عالميا في مجال استثمارات قطاع الطيران.
وساهم تطور الفروع المتنوعة لصناعة الطيران (أسلاك، مكونات الميكانيك، توصيلات كهربائية، تغليف داخلي) في تموقع المغرب كوجهة مفضلة لقطاع المناولة في المجال إلى جانب قدرته على استقطاب مزيد من كبريات الشركات العالمية العاملة في القطاع.
وبفضل هذه المكتسبات فإن صناعة الطيران توفر حاليا أزيد من 11 ألف منصب شغل وتحقق مليار دولار كرقم معاملات وهو ما يؤشر على أن المغرب اصبح ضمن دائرة الدول الصاعدة في مجال صناعة الطيران.
ويعزى النمو الذي يعرفه القطاع بالمغرب، لمخطط التسريع الصناعي (2014-2020) الذي تم إطلاقه سنة 2014، وتم تدعيمه في يوليوز 2015 من خلال التوقيع على عقود استثمار ما بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والشركات المعنية من اجل مواكبة أربع منظومات صناعية مهيكلة في فروع التوصيلات الكهربائية والميكانيك وتصنيع المعادن والتركيب أو التجميع الميكانيكي.
وستمكن المنظومات الصناعية الأربع المغرب في افق سنة 2020، من خلق 23 الف منصب شغل جديد، وهو ما يساوي ثلث المناصب الموجوة حاليا، ومن مضاعفة رقم معاملات التصدير الذي سيرتفع إلى 16 مليار درهم ، وتحقيق نمو إدماج محلي بنسبة 35 في المئة، واستقطاب 100 فاعل جديد. ( MAP)
اتفاق شراكة مع مجموعة الطيران الاميركية بوينغ boeing شتنبر 2016
وترأس الملك المغربي محمد السادس يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2016 في طنجة حفل توقيع بروتوكول اتفاق من اجل إنشاء منظومة صناعية لمجموعة بوينغ بالمغرب.
وينص الاتفاق على توطين 120 شركة متعاقدة مع بوينغ في المنطقة الصناعية ما سيؤمن 8700 وظيفة اضافية لعمال متخصصين، بحسب الحكومة المغربية وادارة بوينغ، وسيمكن المغرب من زيادة صادراته في قطاع الطيران بما قيمته مليار دولار .
وصرح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار حفيظ العلمي "انه مشروع استراتيجي بالغ الأهمية لأننا ننتقل الى مرحلة جديدة من صناعات الطيران في المغرب"، على ما نقلت الوكالة المغربية الرسمية.
وأضاف أن قطاع الطيران في المغرب شهد "نموا هاما في السنوات الأخيرة" واكد "تضاعف حجم القطاع 6 مرات في 10 سنوات، ليضم حاليا 121 فاعلا".
كما لفت الى ان "المنظومة الصناعية تقوم بدور القاطرة، ومن شأنها أن تعزز نجاعة وجاذبية قطاعها" واعدا بان تلعب "قاطرة بوينغ" دور "المسرع الحقيقي" لقطاع الطيران المغربي اسوة بما فعلت منظومتا مجموعتي "رينو" و"بي اس ا" الفرنسيتان لقطاع السيارات.
وسبق الاتفاق اعلان شركة الصناعات الجوية الكندية "بومباردييه ايرونوتيك" في 20 سبتمبر 2012 استثمار نحو 200 مليون دولار عبر اقامة مصنع لها بالمغرب على مدى ثماني سنوات.
من جهته عبر رئيس "بوينغ للطائرات التجارية" ريموند ل. كونر عن "الفخر" بالعمل مع الحكومة المغربية من أجل تطوير قطاع صناعة الطيران ودعم حاجات الإنتاج وتنافسية بوينغ، ووعد بـ"التعاون بشكل وثيق من أجل تكوين اليد العاملة المستقبلية للبلاد".
وتندرج هذه الاستثمارات في مجال الطيران ضمن مخطط وطني لتسريع التنمية الصناعية يمتد بين 2014 و2020، بميزانية تقارب ملياري يورو، تم عرضه أمام الملك محمد السادس في الدار البيضاء في أبريل 2014.
شهد قطاع الطيران طيلة 10 سنوات نموا ملحوظا، وهو ما يؤكده عدد الفاعلين في القطاع الذي وصل إلى 121 شركة عالمية، الشيء الذي جعل المملكة تحتل المرتبة ال15 عالميا في مجال استثمارات قطاع الطيران.
وساهم تطور الفروع المتنوعة لصناعة الطيران (أسلاك، مكونات الميكانيك، توصيلات كهربائية، تغليف داخلي) في تموقع المغرب كوجهة مفضلة لقطاع المناولة في المجال إلى جانب قدرته على استقطاب مزيد من كبريات الشركات العالمية العاملة في القطاع.
وبفضل هذه المكتسبات فإن صناعة الطيران توفر حاليا أزيد من 11 ألف منصب شغل وتحقق مليار دولار كرقم معاملات وهو ما يؤشر على أن المغرب اصبح ضمن دائرة الدول الصاعدة في مجال صناعة الطيران.
ويعزى النمو الذي يعرفه القطاع بالمغرب، لمخطط التسريع الصناعي (2014-2020) الذي تم إطلاقه سنة 2014، وتم تدعيمه في يوليوز 2015 من خلال التوقيع على عقود استثمار ما بين وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والشركات المعنية من اجل مواكبة أربع منظومات صناعية مهيكلة في فروع التوصيلات الكهربائية والميكانيك وتصنيع المعادن والتركيب أو التجميع الميكانيكي.
وستمكن المنظومات الصناعية الأربع المغرب في افق سنة 2020، من خلق 23 الف منصب شغل جديد، وهو ما يساوي ثلث المناصب الموجوة حاليا، ومن مضاعفة رقم معاملات التصدير الذي سيرتفع إلى 16 مليار درهم ، وتحقيق نمو إدماج محلي بنسبة 35 في المئة، واستقطاب 100 فاعل جديد. ( MAP)