وظائف المستقبل: الربوت (Robots) بدل الانسان
صورة من الأرشيفتوصلت دراسة حديثة أعدتها (Telenor Group) في استطلاعها المسمى "وظائف المستقبل"، بعد دراسة آراء 4200 موظف من جنوب وجنوب شرق القارة الآسيوية على أن الآلات أو الـ"روبوتات" تستولي على وظائف القوى العاملة الآسيوية.
يقول ياسو ساتو، مدير قسم القدرات الرقمية والتطوير البشري في المؤسسة: "ستضم مواقع العمل في المستقبل رجالاً آليين مدربين بأعلى المستويات، وقادرين على المنافسة. وفي ظل التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا، ستؤثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الوظائف الحالية؛ فقد تختفي بعض الوظائف مستقبلاً، وقد يزدهر بعضها الآخر، وربما ستتولد وظائف أخرى جديدة. مما يعني في المقابل أن القوى العاملة تحتاج إلى أن تنظم مهاراتها وقدراتها، لتظل مفيدة ونافعة".
كما اعترف 63% من المشاركين بأهمية المهارات الرقمية لوظائفهم المستقبلية. لكن الوعي بهذه الأهمية ليس كافياً وحده. وقد أشار أحد كتاب مجلة (Time) في وقت مبكر من هذا العام، إلى أن الدول النامية في جنوب شرق آسيا بحاجة إلى إعداد الشباب لوظائف المستقبل، في الوقت الذي تتكاثر فيه الشركات الناشئة في أنحاء مختلفة من المنطقة، ويزداد الطلب على المبرمجين والمصممين والمهندسين.
على الصعيد نفسه، كشف مؤشر رأس المال البشري لعام 2015، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، عن نقص المواهب في قطاع التكنولوجيا في العديد من دول جنوب شرق آسيا، بما فيها تايلاند وكمبوديا وفيتنام وميانمار ولاوس. ويعتقد بعض الخبراء بأن توحيد المجموعة الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وتكاملها سيساعد في هذا الشأن، لأنه يسمح نظرياً بحركة ونقل وتبادل أكبر للقوى العاملة المهنية عبر الحدود. وعلى أي حال، يجب تحسين التعليم وخدمات الإنترنت في هذه الدول أيضاً، لضمان تمكين الشباب من الانضمام إلى القوى العاملة الصاعدة والمدربة.
وقد يكون الرجال الآليون أو الروبوتات في طريقهم إلى احتلال الكثير من الوظائف هناك، غير أن المهنيين الشباب في القارة الآسيوية يؤمنون بأهمية العنصر البشري وقدرته على المنافسة وتطوير الذات.عن Forbes
يقول ياسو ساتو، مدير قسم القدرات الرقمية والتطوير البشري في المؤسسة: "ستضم مواقع العمل في المستقبل رجالاً آليين مدربين بأعلى المستويات، وقادرين على المنافسة. وفي ظل التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا، ستؤثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الوظائف الحالية؛ فقد تختفي بعض الوظائف مستقبلاً، وقد يزدهر بعضها الآخر، وربما ستتولد وظائف أخرى جديدة. مما يعني في المقابل أن القوى العاملة تحتاج إلى أن تنظم مهاراتها وقدراتها، لتظل مفيدة ونافعة".
كما اعترف 63% من المشاركين بأهمية المهارات الرقمية لوظائفهم المستقبلية. لكن الوعي بهذه الأهمية ليس كافياً وحده. وقد أشار أحد كتاب مجلة (Time) في وقت مبكر من هذا العام، إلى أن الدول النامية في جنوب شرق آسيا بحاجة إلى إعداد الشباب لوظائف المستقبل، في الوقت الذي تتكاثر فيه الشركات الناشئة في أنحاء مختلفة من المنطقة، ويزداد الطلب على المبرمجين والمصممين والمهندسين.
على الصعيد نفسه، كشف مؤشر رأس المال البشري لعام 2015، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، عن نقص المواهب في قطاع التكنولوجيا في العديد من دول جنوب شرق آسيا، بما فيها تايلاند وكمبوديا وفيتنام وميانمار ولاوس. ويعتقد بعض الخبراء بأن توحيد المجموعة الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وتكاملها سيساعد في هذا الشأن، لأنه يسمح نظرياً بحركة ونقل وتبادل أكبر للقوى العاملة المهنية عبر الحدود. وعلى أي حال، يجب تحسين التعليم وخدمات الإنترنت في هذه الدول أيضاً، لضمان تمكين الشباب من الانضمام إلى القوى العاملة الصاعدة والمدربة.
وقد يكون الرجال الآليون أو الروبوتات في طريقهم إلى احتلال الكثير من الوظائف هناك، غير أن المهنيين الشباب في القارة الآسيوية يؤمنون بأهمية العنصر البشري وقدرته على المنافسة وتطوير الذات.عن Forbes