ismagi
racus

استعدادات وزارة التربية الوطنية لامتحانات البكالوريا 2012

tawjihnet

مدير عام tawjihnet.net
طاقم الإدارة
[color=#fاستعدادات وزارة التربية الوطنية لامتحانات البكالوريا 2012[/color][color=#f
[/color]
index.php
index.php
في إطار اللقاءات التواصلية حول التدابير التنظيمية لامتحانات البكالوريا، نظمت وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 14 ماي 2012 بمدرسة تكوين المهندسين بالرباط اللقاء التواصلي الأول ، ترأس أشغاله السيد محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، بهدف الوقوف عند الإجراءات التنظيمية لامتحانات البكالوريا، وتدقيق سبل تصريفها مع رؤساء مراكز الامتحان ومراكز التصحيح التابعين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لجهات الرباط سلا زمور زعير، والغرب شراردة بني حسن، والدار البيضاء الكبرى، وطنجة تطوان.
و يندرج هذا اللقاء التواصلي في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومة التقويم باتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية، وإلى أجرأة مبادئ الإنصاف والاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، وذلك من خلال إرساء الامتحانات المدرسية على معايير موحدة وطنيا وفق دفتر مساطر لتنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا، تمت بلورته وفق منهجية تشاركية وبعد إجراء سلسلة استشارات موسعة مع مختلف الفاعلين التربويين مركزيا وجهويا ومحليا، وصدر في شأنه مقرر وزاري رقم 45 بتاريخ 05 أبريل 2011.
و تتوخى الوزارة من خلال تنظيمها لهذا النوع من اللقاءات، إتاحة الفرصة للتواصل المباشر مع المتدخلين الميدانيين في العمليات المرتبطة بامتحانات البكالوريا، والوقوف عند أهمية التقيد بمقتضيات المقرر الوزاري ضمانا لمصداقية نتائج هذا الاستحقاق الوطني الهام، وكذا توحيد الرؤية في شأن صيغ وآليات التنفيذ الناجع لمقتضيات المقرر الوزاري، فضلا عن رصد وتحديد صيغ معالجة الإكراهات المحتملة عند تفعيله وضمان توصل جميع المتدخلين بالوثائق الضرورية لتدبير مختلف عمليات الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا.
و في كلمته الافتتاحية لأشغال هذا اللقاء، شدد السيد محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، على أهمية وقيمة ما تنجزه الوزارة عامة وأسرة التعليم على وجه الخصوص، على مستوى عملية تنظيم امتحان البكالوريا، معتبرا أن طريقة وكيفية وآليات تنظيمه تشرف المغرب وتجعله متميزا بالمقارنة مع عدد من الدول. وأوضح أن هذه الجهود المبذولة ذات أهمية قصوى ولكن لا يتم تسويقها بالشكل الجيد، مما يفسح المجال لطغيان صورة قاتمة عن الوضع ويجعل الرأي العام، الذي يشكل الدعامة الأساسية لعمل الوزارة، يبلور آراء وأفكارا غير صائبة عن المنظومة.
و دعا السيد الوزير في هذا السياق، إلى ضرورة القيام بنقد ذاتي للبحث عن وسائل ناجعة لإبراز الصورة الحقيقية للمنظومة برد الاعتبار لرسالة المدرس والمدرسة، لما فيه مصلحة الوطن، بالنظر لخطورة مهمة وأدوار نساء ورجال التعليم في الحاضر و المستقبل.
كما أشار إلى ضرورة الحرص على تحمل المسؤولية، كل من موقعه، لأن تنظيم امتحان البكالوريا هو عملية وطنية والكل مسؤول على مصداقية البكالوريا وحرمتها، منبها إلى وجود قلة من رجال التربية تستهدف تحطيم البكالوريا بطرق ملتوية بتمرير رسائل سلبية حول المنظومة من قبيل الهدر المدرسي والغش والدروس الخصوصية إما عن وعي أو غير وعي. وأكد في هذا الإطار، على ضرورة وأهمية الحفاظ على القيمة العلمية والمعنوية لشهادة البكالوريا حتى لا تضيع آمال عدد من المغاربة في استكمال دراستهم داخل وخارج الوطن.
و في نفس السياق ألقى محمد ساسي، مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات، عرضين تناول في الأول مساطر إجراء امتحانات البكالوريا ومهام رؤساء مراكز الامتحان، وتناول في الثاني مساطر إجراء عملية التصحيح ومهام رؤساء مراكز التصحيح.
و قد استعرض مكونات المساطر كأدوات تأطير، مشيرا إلى أنها استثمار لتجارب ناجحة بالأكاديميات وبتوافق مع مجموع المتدخلين، استغرقت أربع سنوات من النقاش والتداول بين جميع المتدخلين، وبذلك تشكل المساطر مرجعية ومكتسبا وضمانة للتمكن من ضبط وتدبير أمثل لكل مراحل الامتحان، مما سيساهم في تطوير وتحسين جودة الممارسات التقويمية بصفة عامة والممارسات التقويمية ذات الطابع الجزائي بصفة خاصة، وذلك في سياق تطوير الممارسة الامتحانية والأجرأة العملية لقيم الديمقراطية والإنصاف وتكافؤ الفرص والاستحقاق كقيم يجب أن تكون مؤسسات التربية والتكوين أداة لإشاعتها وتصريفها وترسيخها كقناعات وممارسات في أوساط مجموع الفاعلين.
و جدير بالذكر، أن عددا من المداخلات أثارت مجموعة من التساؤلات وقدمت بعض الاقتراحات انطلاقا من الممارسة الميدانية خلال تجارب سابقة، وذلك بهدف إيجاد صيغ أنجع لتصريف دفتر المساطر.
و في هذا الإطار، ثمن الكاتب العام للوزارة، السيد يوسف بلقاسمي، في ختام هذا اللقاء المقترحات الوجيهة التي وردت في عدد من التدخلات، موضحا أن منها ما يمكن اعتماده خلال هذه السنة، ومنها ما يفرض التحلي بنوع من الحكمة في التعامل معها وعدم التعجيل في اعتمادها، بالنظر لما يمكن أن تخلفه من آثار مع قرب إجراء الامتحانات لهذا الموسم الدراسي، خصوصا وأن اللقاء التقويمي للامتحانات المزمع تنظيمه في بداية السنة المقبلة، سيساعد لا محالة على تدقيق وضبط الاقتراحات بهدف اعتمادها في تطوير الإجراءات المنهجية خلال مختلف محطات الامتحان برسم الموسم الدراسي 2012-2013. وللإشارة، وتحت الرئاسة الفعلية للسيد الوزير، احتضنت مدينة مكناس يوم الأربعاء 16 ماي 2012 اللقاء التواصلي الثاني، مع رؤساء مراكز الامتحان ومراكز التصحيح التابعين لأكاديميات التربية والتكوين جهات مكناس تافيلالت، وفاس بولمان، والجهة الشرقية، وتازة الحسيمة تاونات. وانعقد اللقاءان المتبقيان بمدينة بمراكش يوم السبت 19 ماي 2012، والذي احتضن أكاديميات جهات مراكش تانسيفت الحوز، والشاوية ورديغة، وتادلة أزيلال، ودكالة عبدة؛ ولقاء أخير بمدينة بأكادير يوم الإثنين 21 ماي 2012، استهدف رؤساء الامتحان ومراكز التصحيح بأكاديميات جهات سوس ماسة درعة، وكلميم السمارة، والعيون بوجدور الساقية الحمراء، ووادي الذهب لكويرة.
[color=#00fExamen National Bac 2012[/color]​
 
عودة
أعلى