افتتاح معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بتطوان 2017أشرفت وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالنيابة، السيدة جميلة المصلي، يوم الثلاثاء (28 مارس 2017)، على الافتتاح الرسمي لمعهد كونفيشيوس لتعليم اللغة والثقافة الصينية بمقر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وذلك بحضور رئيس الجامعة حذيفة أمزيان، وسفير جمهورية الصين بالرباط والمستشار الثقافي، والمدير التنفيذي للإدارة العامة لمعاهد كونفيشيوس، ورئيس جامعة جيانغشي الصينية
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت السيدة الوزيرة، أن إحداث هذا المعهد بجامعة عبد المالك السعدي يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين المغرب والصين في مختلف المجالات، مذكرة بأن علاقات الشراكة عرفت دفعة جديدة بفضل الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للصين في ماي الماضي.
وأشارت الوزيرة إلى المشاريع الصينية الكبيرة التي أطلقت بالمغرب، بما في ذلك مشروع مدينة محمد السادس طنجة-تيك. باستثمار ناهز مليار دولار وعشر مليارات دولار في غضون عشر سنوات مع خلق 100 ألف منصب شغلواعتبرت السيدة المصلي، أن جميع الشروط متوفرة لانبعاث طريق الحرير، عبر إرساء شراكة إستراتيجية بين الصين وإفريقيا، حيث يلعب المغرب دورا مركزيا، بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي، واستقراره
السياسي والاجتماعي وعلاقاته المتميزة مع البلدان الإفريقية وطموحه لدخول نادي البلدان الصاعدةووقالت السيدة الوزيرة بأن الإرث الحضاري التاريخي للمملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، يحتم ضرورة العمل من أجل تثمين إشعاع صورة البلدين، كما جسدتها علاقاتهما عبر التاريخ، وذلك بالاهتمام بالوجهة الثقافية التي هي أحد أهم وأبرز مرتكزات النهضة الاقتصاديةهذا، وتندرج هذه البنية الجديدة التي تضاف إلى وحدتين في الرباط والدار البيضاء، في إطار اتفاقية شراكة تم التوقيع عليها في 22 شتنبر الماضي، بين جامعة عبد المالك السعدي والجامعة العلمية والتكنولوجية لجيانكسي والمديرية العامة لمعاهد كونفوشيوس، وتروم تمكين الطلبة المغاربة من التعرف على الثقافة الصينية وتوطيد علاقات الصداقة بين الشعبين
وتم بالمناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين جامعة جيانغشي وجامعـة عبد المالك السعـدي، كما تم رفع الستار عن اللوحة التذكارية لمعهد كونفيشيوس بجامعـة عبد المالك السعــدي.
وأشارت الوزيرة إلى المشاريع الصينية الكبيرة التي أطلقت بالمغرب، بما في ذلك مشروع مدينة محمد السادس طنجة-تيك. باستثمار ناهز مليار دولار وعشر مليارات دولار في غضون عشر سنوات مع خلق 100 ألف منصب شغلواعتبرت السيدة المصلي، أن جميع الشروط متوفرة لانبعاث طريق الحرير، عبر إرساء شراكة إستراتيجية بين الصين وإفريقيا، حيث يلعب المغرب دورا مركزيا، بالنظر إلى موقعه الجغرافي الاستراتيجي، واستقراره
السياسي والاجتماعي وعلاقاته المتميزة مع البلدان الإفريقية وطموحه لدخول نادي البلدان الصاعدةووقالت السيدة الوزيرة بأن الإرث الحضاري التاريخي للمملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، يحتم ضرورة العمل من أجل تثمين إشعاع صورة البلدين، كما جسدتها علاقاتهما عبر التاريخ، وذلك بالاهتمام بالوجهة الثقافية التي هي أحد أهم وأبرز مرتكزات النهضة الاقتصاديةهذا، وتندرج هذه البنية الجديدة التي تضاف إلى وحدتين في الرباط والدار البيضاء، في إطار اتفاقية شراكة تم التوقيع عليها في 22 شتنبر الماضي، بين جامعة عبد المالك السعدي والجامعة العلمية والتكنولوجية لجيانكسي والمديرية العامة لمعاهد كونفوشيوس، وتروم تمكين الطلبة المغاربة من التعرف على الثقافة الصينية وتوطيد علاقات الصداقة بين الشعبين