ismagi
racus

الوزارة رسالة إلى التلميذات والتلاميذ وأسرهم الموسم الجديد 2018-2019

الاستاذ

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
رسالة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
إلى التلميذات والتلاميذ وأسرهم بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي 2018-2019
men-gov-ma-2018.jpg
يطيب لي، ونحن نشهد انطلاق الموسم الدراسي 2019-2018 تحت شعار "مدرسة المواطنة"، أن أتقدم، أصالة عن نفسي ونيابة عن الأستاذات والأساتذة وأطر الإدارة التربوية وهيئة المراقبة التربوية وجميع مسؤولي وموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات إلى التلميذات والتلاميذ وإلى أمهاتهم وآبائهم وأوليائهم بأرجاء وطننا العزيز، متمنيا للجميع عودة مباركة وموسا دراسيا حافلا بالمنجزات والمبادرات.
كما أود بهذه المناسبة، دعوة التلميذات والتلاميذ الأعزاء إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط للقانون الداخلي للمؤسسات التعليمية والمثابرة من أجل النجاح في مسارهم الدراسي، علما بأن كافة نساء ورجال التربية والتكوين، مجندون من أجل استقبالهم في المؤسسات التعليمية وتوفير الظروف الملائمة لتحفيزهم على البدل والعطاء، وهي مناسبة أيضا للتنويه بالمجهودات التي يقومون بها طيلة الموسم الدراسي خدمة لمصلحة الفضلى لبناتنا وأبنائنا.
لقد حرصت الوزارة، بكل بنياتها، المركزية والجهوية والاقليمية والمحلية، على أن تحظى الأسر، من خلال الجمعيات الممثلة لها في المؤسسات التعليمية، بمكانتها المرموقة داخل المنظومة التربوية بما يمكنها من الاضطلاع الجيد بأدوارها والارتقاء بمساهماتها كشريك أساسي وفاعل في احتضان المدرسة المغربية وتطوير أدائها التربوي.
وإن النتائج الإيجابية التي نلمسها في المؤسسات التعليمية التي تتمكن من بناء جسور قوية قائمة على التعاون والتواصل بينها وبين الأسر، أو تلك التي تعرف حضورا وازنا وانخراطا فعالا لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بين جنباتها، لتحفزنا وتدعونا إلى بذل مزيد من الجهد والطاقة لكي نرفع من مستوى قوة ومتانة العلاقة بين الطرفين، وأن نجعل منها علاقة مأسسة داخل كل المؤسسات التعليمية ، تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي أوصت بإشراك الأسر في تدبير المؤسسة، عبر تمتين دور جمعيات أممات و آباء وأولياء التلاميذ، وإرساء آليات تمكن الأسر من التتبع اليقظ لأبنائها ومواكبة تحصيلهم الدراسي والتكويني ودعمه.
اذا أهيب بجمعيات الآباء والأمهات أن يكثفوا الجهود لدعم أنشطة المؤسسات التعليمية وتعبئة جميع الأسر حول مشاريعها والانفتاح أكثر على المدرسة والتواصل مع مديريها وأطرها التربوية لضبط واستيعاب حاجيات وانشغالات المتعلمات والمتعلمين واستثمار الذكاء الجماعي لجميع مكونات المدرسة في مواجهة الإكراهات التي قد تطرح على صعيد المؤسسات التعليمية.
كما أدعو كافة الأمهات والآباء إلى الانخراط في التطبيق الفعلي للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابي 29 يوليوز و20 غشت 2018 لكون قطاع التربية والتكوين يحظى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة نصره الله وأيده.
فعلى بركة الله نستقبل موسمنا الدراسي الجديد وكلنا أمل في أن يكون موسما واعدا متميزا بالدعم والانخراط وموسوما بروح التضامن والتعاون والمواطنة الحلاقة.
سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
والتعليم العالي والبحث العلمي
 
عودة
أعلى