ismagi
racus

الدورات التكوينية :مشروع دعم تعزيز التسامح، والسلوك المدني 2018

الاستاذ

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD
الدورات التكوينية : مشروع دعم تعزيز التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة، والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي 2018
men-gov-ma-2018-1.jpg
إنطلقت يوم الخميس 13 شتنبر 2018 الدورات التكوينية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، والتي ستمتد إلى غاية 29 شتنبر 2018، ترأس افتتاحها السيد عزيز نحية المدير المكلف بالحياة المدرسية، مدير مشروع تعزيز التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة، والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي ، حيث عبر عن سعادته بتجديد اللقاء مع ثلة من نساء ورجال التربية والتكوين الفضليات والأفاضل، الذين تم اختيارهم كمنسقين للحياة المدرسية على مستوى المؤسسات التعليمية التي ينتمون إليها،مبرزا أهمية هذه المحطة في دعم كفاياتهم للعمل من أجل تعزيز القيم الإيجابية لدى المتعلمين.
من جهته،تطرق السيد محمد بلكبير مدير برنامج التكوين بالرابطة المحمدية للعلماء، إلى المداخل العلمية والمقاربات المنهجية التمنيعية من السلوكات المشينة التي سيتم اعتمادها طيلة الدورة التكوينية.
أما ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD، السيدة Martine TERERE، فقد أشارت إلى أهمية انعقاد هذه الدورة التكوينية التي تندرج في إطار مشروع دعم تعزيز التسامح، والسلوك المدني، والمواطنة، والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي، الذي هو ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والرابطة المحمدية للعلماء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يهدف إلى التفعيل الأمثل للأندية التربوية وخاصة أندية المواطنة وحقوق الإنسان، وتزويدها بوسائل العمل الضرورية وتوفير الظروف الملائمة لتنشيطها، بغية تعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى التلميذات والتلاميذ.
ويشكل تنظيم هذه الدورة التكوينية فرصة لتكثيف الجهود والتعبئة الشاملة ، للبحث بشكل جماعي ومسؤول عن أنجع السبل لضمان نشر وترسيخ قيم النزاهة والشفافية وثقافة المساءلة واحترام الحق والقيام بالواجب والحد من الظواهر المشينة التي تنعكس سلبا على المجتمع برمته. كما ستساهم في إرساء ورش "مدرسة المواطنة"، الذي رفعته الوزارة شعارا لهذه السنة الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيتم تنفيذه بالتدرج على مدى أربع سنوات (2018-2022) ، في حوالي 3000 مؤسسة تعليمية ثانوية إعدادية وتأهيلية، وستتم تغطية 200 مؤسسة تعليمية كمرحة أولى سنة 2018.
 
عودة
أعلى