وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية 2018-2019
احتضن مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- حسان الرباط، يوم الاثنين 15أكتوبر 2018، مراسيم حفل إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية.
وترأس مراسيم هذا الحفل الهام كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز رباح، وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد خالد الصمدي، وسفير جمهورية ألمانيا بالمغرب، السيد كوتس شميت بريم (Götz Schmidt-Bremme)، وذلك بحضور مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، ومدير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وكذا ممثلين عن الوزارتين المعنيتين.
ويرمي هذا المشروع، الذي يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية في أفق سنة 2030، والذي تمت بلورته من طرف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، إلى إرساء نظام فعال لتدبير الطاقة، وفق معايير إيزو 50001،على مستوى الأحياء الجامعية، وذلك من أجل تقليص التكلفة والفاتورة الطاقية الخاصة بهاالتي بلغت ما يناهز 26مليون درهم برسم سنة 2017، بنسبة 15%على الأقل، وكذا المساهمة في الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويتضمن هذا البرنامج أيضا عدة إجراءات مواكبة للتواصل والتحسيس لفائدة المسؤولين عن البنايات والمستخدمين، وكذا الطلبة بمختلف الأحياء الجامعية.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي سيهم في محطة أولى حيين جامعيين نموذجيين، عبر ثلاثة مراحل أساسية، تتمثل فيما يلي:
المرحلة 1:التشخيص التنظيمي المسبق والتدقيق الطاقي بالأحياء الجامعية؛
المرحلة 2:وضع هيكلة تنظيمية وتقنية لنظام التدبير الطاقي؛
المرحلة 3:تفعيل نظام التدبير الطاقي.
إطلاق مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية 2018-2019
وترأس مراسيم هذا الحفل الهام كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز رباح، وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد خالد الصمدي، وسفير جمهورية ألمانيا بالمغرب، السيد كوتس شميت بريم (Götz Schmidt-Bremme)، وذلك بحضور مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، ومدير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وكذا ممثلين عن الوزارتين المعنيتين.
ويرمي هذا المشروع، الذي يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية في أفق سنة 2030، والذي تمت بلورته من طرف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، إلى إرساء نظام فعال لتدبير الطاقة، وفق معايير إيزو 50001،على مستوى الأحياء الجامعية، وذلك من أجل تقليص التكلفة والفاتورة الطاقية الخاصة بهاالتي بلغت ما يناهز 26مليون درهم برسم سنة 2017، بنسبة 15%على الأقل، وكذا المساهمة في الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويتضمن هذا البرنامج أيضا عدة إجراءات مواكبة للتواصل والتحسيس لفائدة المسؤولين عن البنايات والمستخدمين، وكذا الطلبة بمختلف الأحياء الجامعية.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي سيهم في محطة أولى حيين جامعيين نموذجيين، عبر ثلاثة مراحل أساسية، تتمثل فيما يلي:
المرحلة 1:التشخيص التنظيمي المسبق والتدقيق الطاقي بالأحياء الجامعية؛
المرحلة 2:وضع هيكلة تنظيمية وتقنية لنظام التدبير الطاقي؛
المرحلة 3:تفعيل نظام التدبير الطاقي.