التعاون المغربي الأمريكي في مجال التربية والبحث العلمي
التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي
أشغال : ندوة الاستمرارية البيداغوجية إلى مرونة أنظمة التربوية.. كيفية التعلم والتعليم في القرن ال21
De la continuité pédagogique à la résilience des systèmes éducatifs : comment apprendre et enseigner au 21ème siècle
************
التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي
أشغال : ندوة الاستمرارية البيداغوجية إلى مرونة أنظمة التربوية.. كيفية التعلم والتعليم في القرن ال21
De la continuité pédagogique à la résilience des systèmes éducatifs : comment apprendre et enseigner au 21ème siècle
************
أكد السيد أمزازي خلال ندوة عبر الأنترنت بتاريخ 28 أبريل 2020 تحت شعار "من الاستمرارية البيداغوجية إلى مرونة أنظمة التربوية.. كيفية التعلم والتعليم في القرن ال21"، في إطار التعاون المغربي-الأمريكي في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي وجهود الجامعات المغربية في التعليم عن بعد، على أهمية الشراكة بين سفارة الولايات المتحدة والوزارة خاصة من خلال برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.
الندوة جمعت هذه الندوة عبر الإنترنت التي أطرها خبراء دوليون أكثر من أربعين مشاركا يمثلون مختلف الجامعات المغربية.
ووفقا لبلاغ للوزارة (اسفله) ، أبرز السيد أمزازي تجربة الجامعة المغربية في التعليم عن بعد وأهمية تملك التكنولوجيات التربوية، مضيفا "هدفنا هو إنشاء منصة تضمن الاستمرارية التربوية وتقييم التعلم من أجل هيكلة هذه المجموعة الغنية بالخبرات التي تستفيد منها الجامعات وإدامة التعليم عن بعد في المغرب".
من جانبه، أوضح الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة أنه "بفضل الدعم والتعبئة الكبيرة للأساتذة الباحثين لضمان استمرارية التعلم في فترة الحجر الصحي، تمكن الطلاب من متابعة دروسهم من المنزل"، مسجلا أن الأمر الآن يتعلق بالاستفادة من هذه الإنجازات لتعزيز استخدام التكنولوجيا في التدريس والتعلم.
بدوره، اعتبر سفير الولايات المتحدة في المغرب دافيد فيشر انه "لا يوجد قطاع آخر تكون فيه الشراكة بين واشنطن والرباط أكثر وضوحا من قطاع التعليم"، مضيفا أن "استثمار بلاده في النظام التربوي المغربي بلغ إلى حدود اليوم 2.5 مليار درهم".
وتابع السيد فيشر "نحن نعمل معا على إعادة ابتكار الطريقة التي يتعلم بها التلاميذ المغاربة القراءة، وكيف أن المؤسسات التعليمية الثانوية تدير شؤونها ذاتيا، وكيف تعد مراكز التكوين المهني والجامعات طلابها لسوق الشغل، وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يسهم في التعليم في المغرب".
كما شكلت هذه الندوة فرصة لمناقشة أفضل المقاربات البيداغوجية التي يجب اعتمادها في ضوء جامعة الغد المغربية وفي خضم الأزمة الصحية الحالية المرتبطة بـفيروس كورونا وأثارها على طرق التعلم سواء من وجهة نظر المعلم أو المتعلم.
كما ركزت المناقشات على تقييم التعلم، وتكوين المدرسين على طرق التدريس الرقمي، مما أدى إلى التغيير في التحول الرقمي وإمكانية الوصول إلى التعلم عن بعد للطلاب.
**************
التعاون المغربي الأمريكي: كيفية التعلم والتعليم في القرن21