إضرابات ووقفات إحتجاجية للطلبة المهندسين
طلبة ENSA و ENSAM
- قام طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية ENSA بالمغرب خلال الأسبوع الثاني من نوببر (أيام 11-12 و 13 نوببر ) بإضرابات إنذارية و سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، وتمثلت مطالب طلبة ”ENSA” وفق التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب :طلبة ENSA و ENSAM
في التأكيد، “على وجوب إعطاء الأولوية للرفع من جودة التكوين بالمدارس القائمة والاستجابة للمطالب المتعلقة بتوفير وتجديد المعدات والمراجع بشكل يتماشى مع طبيعة التكوين الهندسي والتطور التقني والعلمي الذي يشهده هذا المجال، والتي من شأنها المساهمة في تكوين مهندسي دولة أكفاء وقادرين على مسايرة التطور ومواكبة التحديات الوطنية والعالمية”.
كما تمثّلت، في “الاستعجال بتوفير وتطوير البنيات التحتية والبنيات الحيوية بكل المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بما يضمن لطلبتنا ظروف التكوين اللائقة بهم، وإنشاء سكن داخلي خاص بكل المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية على غرار باقي مدارس المهندسين، وعقلنة أعداد مقاعد ولوج المدرسة بشكل يتناسب مع الإمكانيات اللوجستية المتوفرة من معدات ومرافق”.
ومن جملة المطالب المسطرة أيضا، المطالبة “بإعادة اعتماد الاختبار الكتابي للولوج ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصا على مصداقية الانتقاء، إذ أن الانتقاء الكتابي هو اختبار يعتمد بالأساس على المهارات العلمية الأساسية للطالب المهندس وهو ما يعطي فرصة للطلبة المتميزين في المواد العلمية والذين لم يحصلوا على معدلات عالية في الامتحان الجهوي” تقول التنسيقية.
ويطالب طلبة “ENSA”، “بعقلنة إنشاء المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وفق معايير ودراسات استراتيجية ورؤية مستقبلية واضحة، مع اعتماد مقاربة تشاركية مع جميع الفاعلين و المهتمين بالتكوين الهندسي بالمغرب”، مؤكدين على “وجوب احترام خصوصية وطبيعة التكوين الهندسي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والرفض التام والقاطع لأي مخطط يهدف إلى المس بقيمة دبلوم مهندس الدولة بصفة عامة وبقيمة التكوين الهندسي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بصفة خاصة مهما تعددت الأشكال”.
- في نفس الاطار نفذ طلبة المدارس الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء ومكناس ENSAM ، اضرباتهم وخطواتهم الاحتجاجية حيث أكدت التنسيقية الوطنية لهؤلاء الطلبة أن الوزارة "واصلت تهربها من المسؤولية وتجاهلها لمطالبهم العادلة والمشروعة ورفضها المتواصل لكل أشكال الحوار"، مشيرة إلى أن الطلبة يرفضون "القرارات الوزارية العشوائية التي تمس المدارس الوطنية للفنون والمهن، المتمثلة في تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن من خلال المرسوم رقم 2.20.2010، الذي سيرفع من عدد الطلبة الجدد، دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص، وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة" وفقا لتصريحات الطلبة.
يشار كذلك أن الطلبة وفقا لتصريحاتهم ليسوا ضد الرفع من عدد مدارس المهندسين بالمغرب، وإنما "ضد الرفع منها بطريقة عشوائية وغير عقلانية".
كما تمثّلت، في “الاستعجال بتوفير وتطوير البنيات التحتية والبنيات الحيوية بكل المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بما يضمن لطلبتنا ظروف التكوين اللائقة بهم، وإنشاء سكن داخلي خاص بكل المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية على غرار باقي مدارس المهندسين، وعقلنة أعداد مقاعد ولوج المدرسة بشكل يتناسب مع الإمكانيات اللوجستية المتوفرة من معدات ومرافق”.
ومن جملة المطالب المسطرة أيضا، المطالبة “بإعادة اعتماد الاختبار الكتابي للولوج ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصا على مصداقية الانتقاء، إذ أن الانتقاء الكتابي هو اختبار يعتمد بالأساس على المهارات العلمية الأساسية للطالب المهندس وهو ما يعطي فرصة للطلبة المتميزين في المواد العلمية والذين لم يحصلوا على معدلات عالية في الامتحان الجهوي” تقول التنسيقية.
ويطالب طلبة “ENSA”، “بعقلنة إنشاء المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وفق معايير ودراسات استراتيجية ورؤية مستقبلية واضحة، مع اعتماد مقاربة تشاركية مع جميع الفاعلين و المهتمين بالتكوين الهندسي بالمغرب”، مؤكدين على “وجوب احترام خصوصية وطبيعة التكوين الهندسي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، والرفض التام والقاطع لأي مخطط يهدف إلى المس بقيمة دبلوم مهندس الدولة بصفة عامة وبقيمة التكوين الهندسي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بصفة خاصة مهما تعددت الأشكال”.
- في نفس الاطار نفذ طلبة المدارس الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء ومكناس ENSAM ، اضرباتهم وخطواتهم الاحتجاجية حيث أكدت التنسيقية الوطنية لهؤلاء الطلبة أن الوزارة "واصلت تهربها من المسؤولية وتجاهلها لمطالبهم العادلة والمشروعة ورفضها المتواصل لكل أشكال الحوار"، مشيرة إلى أن الطلبة يرفضون "القرارات الوزارية العشوائية التي تمس المدارس الوطنية للفنون والمهن، المتمثلة في تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن من خلال المرسوم رقم 2.20.2010، الذي سيرفع من عدد الطلبة الجدد، دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص، وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة" وفقا لتصريحات الطلبة.
يشار كذلك أن الطلبة وفقا لتصريحاتهم ليسوا ضد الرفع من عدد مدارس المهندسين بالمغرب، وإنما "ضد الرفع منها بطريقة عشوائية وغير عقلانية".