أرقام ومعطيات ومشاكل ادماج و بطالة خريجي التعليم العالي و الهدر الجامعي بالمغرب
chômage des lauréats de l'université au Maroc
chômage des lauréats de l'université au Maroc
كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في لقائه مؤخرا في المجموعة الموضوعاتية حول “مناقشة وتقييم السياسات العمومية حول التعليم والتكوين ورهانات الإصلاح” بمجلس المستشارين، بكون 50 % من الشباب يغادرون الجامعة دون الحصول على دبلوم.
كما أشار السيد الوزير لمعدل البطالة فيما يتعلق بخريجي التعليم العالي وصل إلى 18.7 %بالنسبة للمؤسسات ذات الولوج المفتوح، و8,5 % بالنسبة للمؤسسات ذات الولوج المحدود.
إضافة لمشكل الافتقار إلى المهارات اللغوية والأفقية والرقمية للخريجين يشكل عائقا أمام إدماجهم في سوق الشغل، وكدلك لتراجع الدور المجتمعي للجامعة، وتنامي بعض السلوكيات التي تتعارض مع الأخلاقيات و ضعف مشاركة الطلبة في العمل الاجتماعي .
بالنسبة لمعدل التأطير البيداغوجي بالمغرب ، فهو دون المعايير الدولية، مشيرا إلى أن هناك مدرسا واحدا في المتوسط لما يقارب 120 طالبا داخل المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح ، مقارنة بـ25 مدرسا بتركيا و45 بالهند.
وكشف أن هذا الوضع من الممكن أن يتفاقم بعد إحالة الأساتذة الباحثين على التقاعد، سواء على المدى القصير أو المتوسط.
كما أن عدد الباحثين بالمغرب لا يتجاوز 1708 لكل مليون نسمة مقابل 2916 باحثا بالنسبة للبرازيل و1772 بالنسبة لتونس.
كما أشار السيد الوزير لمعدل البطالة فيما يتعلق بخريجي التعليم العالي وصل إلى 18.7 %بالنسبة للمؤسسات ذات الولوج المفتوح، و8,5 % بالنسبة للمؤسسات ذات الولوج المحدود.
إضافة لمشكل الافتقار إلى المهارات اللغوية والأفقية والرقمية للخريجين يشكل عائقا أمام إدماجهم في سوق الشغل، وكدلك لتراجع الدور المجتمعي للجامعة، وتنامي بعض السلوكيات التي تتعارض مع الأخلاقيات و ضعف مشاركة الطلبة في العمل الاجتماعي .
بالنسبة لمعدل التأطير البيداغوجي بالمغرب ، فهو دون المعايير الدولية، مشيرا إلى أن هناك مدرسا واحدا في المتوسط لما يقارب 120 طالبا داخل المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح ، مقارنة بـ25 مدرسا بتركيا و45 بالهند.
وكشف أن هذا الوضع من الممكن أن يتفاقم بعد إحالة الأساتذة الباحثين على التقاعد، سواء على المدى القصير أو المتوسط.
كما أن عدد الباحثين بالمغرب لا يتجاوز 1708 لكل مليون نسمة مقابل 2916 باحثا بالنسبة للبرازيل و1772 بالنسبة لتونس.
م: جرائد