عبد العزيز قريش
عضو جديد
أسئلة في طريق إعداد درس مدرسي (من الأدبيات التدريسية)
مقال أعيد نشره للتقاسم مع قابلية النقد
(الممارس البيداغوجي فيلسوف؛ ولن يكون كذلك إلا إذا كان إنسانا ، له معنى وقيمة وفعل)
ع.ق. إعداد عبد العزيز قريش
باحث في علوم التربية
مقال أعيد نشره للتقاسم مع قابلية النقد
(الممارس البيداغوجي فيلسوف؛ ولن يكون كذلك إلا إذا كان إنسانا ، له معنى وقيمة وفعل)
ع.ق. إعداد عبد العزيز قريش
باحث في علوم التربية
قد يجد القارئ أو المهتم أو الممارس البيداغوجي أو الباحث تفصيلا من قبيل الإطناب، ما كان ليرد في السياق العام للورقة. لكن الواقع الراهن للفعل المدرسي بكل تفاصيله بأن حقائق كثيرة تغيب عن مقاربته، فيغيب معها الحل الناجع، والتعاطي المعقلن، القائم على التأمل والدراسة والبحث والاستقصاء والتحليل والوعي، بما يؤدي إلى اختلالات كبرى، ما كانت لتكون لو بسطنا المعطيات والمكتسبات ودرسناكل التفاصيل بموضوعية وعقلانية وترو وبمسؤولية. لذا استدعت هذه الورقة بعض الغائب للشاهد الحاضر حتى يستفيد منها في رؤيته ومقاربته للفعل المدرسي نظريا وعمليا، ويستحضرها في ممارسته الصفية أو التخطيطية أو في قراراته السياسية، وإن كانت من باب الإطار الذي ينظر منه. وليس الغائب هنا من باب الإطناب أو الفائض عن الحاجة؛ وإنما هو عامل مساعد على الفهم والاستيعاب من أجل التطبيق، وتحفيز على التفكير، ورفع لكفاءة الأداء التدريسي تحت سقف الوضوح وتشريح الوضع. ورغم ذلك؛ فالتذكير بهذه البغية لفعل الإيراد، لا يبرز تحت ظله معناه أو دلالته إلا حين ينور المارس البيداغوجي ويساعده على حل المشكلات والقضايا الإشكالية ما أمكنه، وعلى التمييز بين المخططات والمقاربات للإحاطة بالموضوع المدرسي بشكل أعمق وأفضل، وعلى فعله التدريسي القائم في مساحة التباين والاختلاف، بين الواقع الكائن والأمل المتوقع الممكن، في السيرورة المجتمعية والإنسانية المتنوعة.
وعليه؛ فبعض التفاصيل هي كفيلة باستحضار الغائب بسطا وتوضيحا وإضافة نوعية في ذهن الممارس البيداغوجي لتفعيلها في مناشط تفكيره، خاصة منه التفكير في المهنة وممارسة الرسالة الملقاة على عاتقه، فهو جدير بمارسة صفية عقلانية مهندسة ،ومعلمنة، تتكئ على أسس التكوين الأكاديمي والمهني والذاتي الجيد الذي لا محالة هو عماد تطوير منظومتنا التربوية والتكوينية، انتقالنا وجسر من تربية تقليدية إلى تربية جديدة حديثة منفتحة على تطورات وتغيرات العالم في ألفية المعرفة وعصر الرقميات والنانو، المنعكسة على المتعلم/ة إيجابا؛ خاصة على مستوى التفكير وأنواعه، بما يبرز أهمية الممارس البيداغوجي المتمكن من مجاله وأدواته وأهدافه العارف لما يفعل لماذا يفعله وكيف؟ المحرر للمتعلم/ة من كل مواطن السلب والاستلاب، الباني لاستقلاليته في كل أفعاله وقراراته تحت سلطة النقد والنقد الذاتي وتحمل المسؤولية. حيث (هنا تبرز مهمة المدرس الذي يجب عليه المساهمة في تنمية الروح النقدية لدى المتعلم وتحفيزه على اتخاذ المبادرة والتعبير عن آرائه ومعتقداته بحرية). فهذا العصر الذي نعيشه هو عصر القوة بالمعرفة؛ فهو لا يرحم المنظومات التربوية والتعليمية الضعيفة بضعف أدمغتها، وبمكوناتها وقاداتها وسياسيها وبمخرجاتها وناتجها.
ومنه؛ فبسط المقال في مقامه يستهدف تمكين الممارس البيداغوجي على الخصوص مما يساعده في تخطيط درسه المدرسي كموجهات أو كمثيرات للانتباه إلى ما ينبغي استحضاره أو إيراده في تفاصل مخططه، فمثلا : التفكير في مشكلة الانطلاق يستحضر مواصفاتها وسماتها ومكوناتها وتشكلها ووظيفتها، حتى لا يقع في إيراد مشكلة سهلة، لا قيمة لها في خلق الحافزية. مشكلة صعبة جدا تعجز المتعلم وتحجمه عن الانخراط في التعلم لما تخلقه من عجز وعدم ثقة في النفس لديه. وبذلك فهذه الفرشة النظرية المرفقة لأسئلة التخطيط والإعداد للدرس المدرسي، ما هي إلا حاشية شرح لمتن ديداكتيكي للاستئناس بها في توجه التخطيط والهندسة التربوية للدرس المدرسي فضلا عن كونها نماذج حاثة لتأمل الوضعية التعليمية التعلمية التي لا تبسيط ولا تلقائية فيها. بل وعي وعلم بمكونات الفعل التدريسي القائم بدرجة أساسية على الممارس البيداغوجي والمتعلمة والمادة الدراسية وجماعة القسم بموجبات الشروط والمطالب وتوفرها، بما يرمز هذا الفعل إلى المجتمع المدرسي وصنوه العام.
وعليه؛ فبعض التفاصيل هي كفيلة باستحضار الغائب بسطا وتوضيحا وإضافة نوعية في ذهن الممارس البيداغوجي لتفعيلها في مناشط تفكيره، خاصة منه التفكير في المهنة وممارسة الرسالة الملقاة على عاتقه، فهو جدير بمارسة صفية عقلانية مهندسة ،ومعلمنة، تتكئ على أسس التكوين الأكاديمي والمهني والذاتي الجيد الذي لا محالة هو عماد تطوير منظومتنا التربوية والتكوينية، انتقالنا وجسر من تربية تقليدية إلى تربية جديدة حديثة منفتحة على تطورات وتغيرات العالم في ألفية المعرفة وعصر الرقميات والنانو، المنعكسة على المتعلم/ة إيجابا؛ خاصة على مستوى التفكير وأنواعه، بما يبرز أهمية الممارس البيداغوجي المتمكن من مجاله وأدواته وأهدافه العارف لما يفعل لماذا يفعله وكيف؟ المحرر للمتعلم/ة من كل مواطن السلب والاستلاب، الباني لاستقلاليته في كل أفعاله وقراراته تحت سلطة النقد والنقد الذاتي وتحمل المسؤولية. حيث (هنا تبرز مهمة المدرس الذي يجب عليه المساهمة في تنمية الروح النقدية لدى المتعلم وتحفيزه على اتخاذ المبادرة والتعبير عن آرائه ومعتقداته بحرية). فهذا العصر الذي نعيشه هو عصر القوة بالمعرفة؛ فهو لا يرحم المنظومات التربوية والتعليمية الضعيفة بضعف أدمغتها، وبمكوناتها وقاداتها وسياسيها وبمخرجاتها وناتجها.
ومنه؛ فبسط المقال في مقامه يستهدف تمكين الممارس البيداغوجي على الخصوص مما يساعده في تخطيط درسه المدرسي كموجهات أو كمثيرات للانتباه إلى ما ينبغي استحضاره أو إيراده في تفاصل مخططه، فمثلا : التفكير في مشكلة الانطلاق يستحضر مواصفاتها وسماتها ومكوناتها وتشكلها ووظيفتها، حتى لا يقع في إيراد مشكلة سهلة، لا قيمة لها في خلق الحافزية. مشكلة صعبة جدا تعجز المتعلم وتحجمه عن الانخراط في التعلم لما تخلقه من عجز وعدم ثقة في النفس لديه. وبذلك فهذه الفرشة النظرية المرفقة لأسئلة التخطيط والإعداد للدرس المدرسي، ما هي إلا حاشية شرح لمتن ديداكتيكي للاستئناس بها في توجه التخطيط والهندسة التربوية للدرس المدرسي فضلا عن كونها نماذج حاثة لتأمل الوضعية التعليمية التعلمية التي لا تبسيط ولا تلقائية فيها. بل وعي وعلم بمكونات الفعل التدريسي القائم بدرجة أساسية على الممارس البيداغوجي والمتعلمة والمادة الدراسية وجماعة القسم بموجبات الشروط والمطالب وتوفرها، بما يرمز هذا الفعل إلى المجتمع المدرسي وصنوه العام.
التحميل من المرفقاق عدد الصفحات 27