صعوبة اتخاد قرار التوجيه...قصص وعبر من توجيه نت
Orientation : Prendre la décision
الاصرار والعزيمة والصبر
حالة 1 قبل الباك ، وحالة 2 بعد الباك
+++++++
Orientation : Prendre la décision
الاصرار والعزيمة والصبر
حالة 1 قبل الباك ، وحالة 2 بعد الباك
+++++++
الحالة 1: قبل الباك المشاركة الاصلية من طرف " مريم "
مقال متوصل به عبر بريد موقع توجيه نت
من أجل النشر وتعميم الفائدة
الشكر الجزيل لعضوتنا : مريم سرير
السلام عليكممن أجل النشر وتعميم الفائدة
الشكر الجزيل لعضوتنا : مريم سرير
كنت ادرس في السنة الثالثة إعدادي وكنت تلميذة متوسطة لكنني كنت دائما ما أميل لكل ماهو ادبي (لغات ،روايات،...) وذات يوم زارنا الموجه حيث انه شرح لنا الآفاق الدراسية مابعد السنة الثالثة إعدادي وانه علينا اختيار احد هذه الآفاق عند نهاية السنة الدراسية من اجل متابعة دراستنا الثانويه به والجامعية ايضا لما لا إلا أنه اكد لنا بأن هذا الاختيار يجب ان يلبي طموحاتنا وميولاتنا الدراسية مما سيؤدي إلى تفوقنا وممارستنا لدراستنا ولعملنا فيما بعد بكل شغف وبدون ملل ،
المهم إستمرت الحصص التوجيهية وكل حصة كانت تناقش تخصص معين (شروط الولوج، الأماكن التي يدرس بها ذلك التخصص...) حتى اقترب موعد نهاية السنة الدراسية ،وفي يوم من الأيام جاء الموجه مرة أخرى لكن هذه المرة معه اوراق وزعها علينا وامرنا بملئها في المنزل ، نعم انها اوراق اختيار الشعبة التي سنتابع بها دراستنا الثانويه ،رن الجرس وعدت للمنزل وانا حاملة معي تلك الورقة وفي طريقي صادفت فتاة اعرفها منذ زمن بعيد فسألتني عن الورقة فاخبرتها انها للتوجيه فسألتني مرة اخرى ماذا ستختارين؟ فأجبتها بكل حماس سوف اختار الادب إنه ميولي وشغفي وتابعت لها انا لا احب العلوم على الرغم من انه يفيدنا كثيرا في الحياة إلا أنني لا اشعر بالرغبة في دراسته ادرسه فقط من أجل النجاح لا غير ولكن الآن وبعد إختياري لشعبة الادب سوف ادرس شئ ارغب في دراسته واستطيع التفوق فيه ايضا فقالت بسخرية احقا تودين اختيار الادب الشعبة التي لا آفاق لها ولا عمل بعدها واخبرتني ايضا عن قصص اناس لا مستوى لهم في المواد العلمية ومع ذلك إختارو شعبة العلوم وهم الآن موظفين وبأجرة جيدة هنا ذهبت الفتاة وتركتني تائهة بين طريقين الاول يقودني لشغفي لكن دون عمل والثاني يقودني لعمل دون شغف
وصلت المنزل واستشرت الاسرة فأجابو انت تدرسين وانت تعرفين الافضل ونحن سنساندك في جميع الاحوال وهنا زادت حيرتي فانا الآن الوحيدة المسؤولة عن إختياري وبعد تفكير طويل قررت ان اعمل بنصيحة صديقتي وان اختار شعبة ليست لي اليوم من اجل عمل يعجب الناس في الغد. نجحت في هذا التخصص في السنتين الاولى و الثانية لكن في السنة الثالثة بدات الصعوبات فانتم تعلمون السنة الثالثة ثانوي هي سنة إشهادية و مصيرية وبالطبع ستكون صعبة مقارنة مع السنوات الماضية لم احصل على معدل جيد في الدورة الاولى ولا الثانية ولا حتى في الامتحان فرسبت تلك السنة، كان الامر صعب علي فانا طيلة مسيرتي الدراسية لم أرسب قط حتى انني في الإبتدائي دائما أحصل على الرتبة الاولى ولكن ما قدر الله وما شاء فعل لم اقف هنا فحسب اعدت السنة كان شيئا لم يكن فقررت ان اساعد نفسي بحصص الدعم والتي ساعدتني كثيرا وتطورت عن السنة السابقة اصبحت اريد فقط النجاح لا التفوق إلا انني لم احصل على العلامة كاملة فحصلت على إستدراكية مما جعلني اشعر بالتعب والاحباط وعدم الرغبة في العمل ولا الاستعداد للامتحان إلاأن اسرتي الصغيرة كانت ملحة على ذلك ولكن مرة اخرى رسبت فقررت الانقطاع عن الدراسة بصفة نهائية الى ان زارنا بعض افراد العائله فسألوني ما إن كنت ساعود للدراسة فأجبتهم بالنفي فقلقو مني جدا وقالو"انت لازلت صغيرة ولازال العمر كله أمامكي"فاجبت بكل قلق "قد حاولت وحاولت لكن دون جدوى"فقالوا "وستحاولين الى ان تبلغي مرادكي"وبعد نقاش طويل إقتنعت بالعودة للدراسة وقررت ان اقوم بحصص دعم ايضا لكن هذه المرة هذه الحصص ليست لي بل هي لفائدة ابناء جيراننا الذين يدرسون في الإبتدائي والاعدادي ،كنت أدرسهم وأتقاضا اجرا بسيطا على ذلك مما ساعدني على تنمية ثقتي بنفسي أولا وتغيير رؤيتي للامور ثانيا ؛
أصبحت مسؤولة اكثر ،أعرف كيف اتعامل مع مادة صعبة (أبسطها كما ابسط عمليات الجمع والطرح لأبناء جيراننا ) وهكذا تطور مستواي في الفيزياء ،علوم الحياة والارض ،الفلسفة،الإنجليزية و في الكتابة ايضا ولم اعد ابالي لضعفي في الرياضيات لكنني كنت احاول معه رغم صعوبته فكنت في الدورة الاولى ضمن الأوائل وحصلت على معدل 15 مما شجعني للعمل اكثر وفعلا وبعد كل هذا التعب اخيرا حصلت على شهادة البكالوريا وفي الدورة العادية على الرغم من انها لم تكن بميزة جيدة إلا انها كانت افضل ميزة بالنسبة لي فهي فرحة تأجلت لسنوات واخيرا استطيع ان اعيد الإختيار وان اختار شغفي من جديد وانا قد اخترت هذه المرة حسب قناعاتي لا حسب قناعات الاخرين نعم إخترت كلية الادب وبالضبط الدراسات الانجليزية .
نحن نختلف ، قدراتنا تختلف وميولاتنا أيضا فليختر كل واحد منا مايتلاءم و شخصيته لا مع شخصية إنسان آخر فالتجربة واحدة لكن تختلف النتيجة باختلاف ظروفها.
المهم إستمرت الحصص التوجيهية وكل حصة كانت تناقش تخصص معين (شروط الولوج، الأماكن التي يدرس بها ذلك التخصص...) حتى اقترب موعد نهاية السنة الدراسية ،وفي يوم من الأيام جاء الموجه مرة أخرى لكن هذه المرة معه اوراق وزعها علينا وامرنا بملئها في المنزل ، نعم انها اوراق اختيار الشعبة التي سنتابع بها دراستنا الثانويه ،رن الجرس وعدت للمنزل وانا حاملة معي تلك الورقة وفي طريقي صادفت فتاة اعرفها منذ زمن بعيد فسألتني عن الورقة فاخبرتها انها للتوجيه فسألتني مرة اخرى ماذا ستختارين؟ فأجبتها بكل حماس سوف اختار الادب إنه ميولي وشغفي وتابعت لها انا لا احب العلوم على الرغم من انه يفيدنا كثيرا في الحياة إلا أنني لا اشعر بالرغبة في دراسته ادرسه فقط من أجل النجاح لا غير ولكن الآن وبعد إختياري لشعبة الادب سوف ادرس شئ ارغب في دراسته واستطيع التفوق فيه ايضا فقالت بسخرية احقا تودين اختيار الادب الشعبة التي لا آفاق لها ولا عمل بعدها واخبرتني ايضا عن قصص اناس لا مستوى لهم في المواد العلمية ومع ذلك إختارو شعبة العلوم وهم الآن موظفين وبأجرة جيدة هنا ذهبت الفتاة وتركتني تائهة بين طريقين الاول يقودني لشغفي لكن دون عمل والثاني يقودني لعمل دون شغف
وصلت المنزل واستشرت الاسرة فأجابو انت تدرسين وانت تعرفين الافضل ونحن سنساندك في جميع الاحوال وهنا زادت حيرتي فانا الآن الوحيدة المسؤولة عن إختياري وبعد تفكير طويل قررت ان اعمل بنصيحة صديقتي وان اختار شعبة ليست لي اليوم من اجل عمل يعجب الناس في الغد. نجحت في هذا التخصص في السنتين الاولى و الثانية لكن في السنة الثالثة بدات الصعوبات فانتم تعلمون السنة الثالثة ثانوي هي سنة إشهادية و مصيرية وبالطبع ستكون صعبة مقارنة مع السنوات الماضية لم احصل على معدل جيد في الدورة الاولى ولا الثانية ولا حتى في الامتحان فرسبت تلك السنة، كان الامر صعب علي فانا طيلة مسيرتي الدراسية لم أرسب قط حتى انني في الإبتدائي دائما أحصل على الرتبة الاولى ولكن ما قدر الله وما شاء فعل لم اقف هنا فحسب اعدت السنة كان شيئا لم يكن فقررت ان اساعد نفسي بحصص الدعم والتي ساعدتني كثيرا وتطورت عن السنة السابقة اصبحت اريد فقط النجاح لا التفوق إلا انني لم احصل على العلامة كاملة فحصلت على إستدراكية مما جعلني اشعر بالتعب والاحباط وعدم الرغبة في العمل ولا الاستعداد للامتحان إلاأن اسرتي الصغيرة كانت ملحة على ذلك ولكن مرة اخرى رسبت فقررت الانقطاع عن الدراسة بصفة نهائية الى ان زارنا بعض افراد العائله فسألوني ما إن كنت ساعود للدراسة فأجبتهم بالنفي فقلقو مني جدا وقالو"انت لازلت صغيرة ولازال العمر كله أمامكي"فاجبت بكل قلق "قد حاولت وحاولت لكن دون جدوى"فقالوا "وستحاولين الى ان تبلغي مرادكي"وبعد نقاش طويل إقتنعت بالعودة للدراسة وقررت ان اقوم بحصص دعم ايضا لكن هذه المرة هذه الحصص ليست لي بل هي لفائدة ابناء جيراننا الذين يدرسون في الإبتدائي والاعدادي ،كنت أدرسهم وأتقاضا اجرا بسيطا على ذلك مما ساعدني على تنمية ثقتي بنفسي أولا وتغيير رؤيتي للامور ثانيا ؛
أصبحت مسؤولة اكثر ،أعرف كيف اتعامل مع مادة صعبة (أبسطها كما ابسط عمليات الجمع والطرح لأبناء جيراننا ) وهكذا تطور مستواي في الفيزياء ،علوم الحياة والارض ،الفلسفة،الإنجليزية و في الكتابة ايضا ولم اعد ابالي لضعفي في الرياضيات لكنني كنت احاول معه رغم صعوبته فكنت في الدورة الاولى ضمن الأوائل وحصلت على معدل 15 مما شجعني للعمل اكثر وفعلا وبعد كل هذا التعب اخيرا حصلت على شهادة البكالوريا وفي الدورة العادية على الرغم من انها لم تكن بميزة جيدة إلا انها كانت افضل ميزة بالنسبة لي فهي فرحة تأجلت لسنوات واخيرا استطيع ان اعيد الإختيار وان اختار شغفي من جديد وانا قد اخترت هذه المرة حسب قناعاتي لا حسب قناعات الاخرين نعم إخترت كلية الادب وبالضبط الدراسات الانجليزية .
نحن نختلف ، قدراتنا تختلف وميولاتنا أيضا فليختر كل واحد منا مايتلاءم و شخصيته لا مع شخصية إنسان آخر فالتجربة واحدة لكن تختلف النتيجة باختلاف ظروفها.
الحالة 2 : بعد الباك المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amaly
الشكر الجزيل ل Amaly عضوة في منتدى توجيه نت مند سنوات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كالعادة أشكر القائمين على المنتدى الراقي و المفيد منتديات توجيه نت ، و رغم غيابي الطويل بحكم الامتحانات ، فاني وفية لهذا المنتدى و لو اكتفي فقط بقراءة محتوياته..
قبل سنة ...... ، كنت قد كتبت موضوعا صلبه هو معاناتي بسبب سوء التوجيه و اتذكر جيدا عندما طلبت المشرفين على هذا الموقع باعطائي نماذج مباريات خاصة كلية الطب لأتدارك الأمر في العام الموالي و ادرس بكلية لطالما حلمت بها و الحمد لله بفضل الله نجحت في المباراة و دخلت كلية الطب بالرغم من مروري بسنة يأس و حزن و خيبة امل، لكن بالإرادة و التوكل على الله تعالى يمكن ان تحقق ما كنت تعتقده مستحيلا.
لذا اوجه رسالة خاصة للتلاميذ الحاصلين على باك بنقط جد ممتازة التي تخولهم باجتياز المباراة، لا تضيعوا وقتكم، ما فائدة 14 او 15 او 17 ... ، اذا لم تنجحوا في مباراة مدرسة عليا، لذا فانتم لستم في عطلة، بل العكس تماما انتم في فترة من اصعب فترات حياتكم فيها يتحدد مصيركم، لذا راجعوا دروسكم و تدربوا على المبارايات الفارطة و اذا امكن ادخلوا لمدارس تهيئ التلميذ للمباراة، اتمنى الا يقع احدكم في نفس الغلط الذي وقعت فيه سابقا، اذا بذلتم جهدا كبيرا لتحصيل معدل عالي، فالمهمة لم تتم بعد ، يجب ان تكون الغاية اكبر من هذا، يجب ان تأخذوا بعين الاعتبار ان المباراة ليست بالسهولة التي تتوقعونها، يكفي انك ستتجتازها مع تلاميذ متفوقين جدا، و يكفي ان الآلاف تجتاز الامتحان، ولا يطلبون سوى سدس او ثمن المجتازين
اتمنى ان تفيدكم تجربتي، اتمنى لكل تلميذ متفوق ان يسهر لتحقيق مبتغاه و الكمال لله وحده، و اذا كان لك هدف، اسعى من أجله و الله المعين و لا تضيع فرصك، فاذا لم يسهل الله في العام الاول ، يمكن في الثاني، لا احد يعرف ما كتبه الله لنا ، و لكن نحن على يقين ان ما كتبه الله لنا هو خير لنا، عذرا على الإطالة اتمنى من كل قلبي التوفيق للجميع، و شكرا بالافادة للجميع
كالعادة أشكر القائمين على المنتدى الراقي و المفيد منتديات توجيه نت ، و رغم غيابي الطويل بحكم الامتحانات ، فاني وفية لهذا المنتدى و لو اكتفي فقط بقراءة محتوياته..
قبل سنة ...... ، كنت قد كتبت موضوعا صلبه هو معاناتي بسبب سوء التوجيه و اتذكر جيدا عندما طلبت المشرفين على هذا الموقع باعطائي نماذج مباريات خاصة كلية الطب لأتدارك الأمر في العام الموالي و ادرس بكلية لطالما حلمت بها و الحمد لله بفضل الله نجحت في المباراة و دخلت كلية الطب بالرغم من مروري بسنة يأس و حزن و خيبة امل، لكن بالإرادة و التوكل على الله تعالى يمكن ان تحقق ما كنت تعتقده مستحيلا.
لذا اوجه رسالة خاصة للتلاميذ الحاصلين على باك بنقط جد ممتازة التي تخولهم باجتياز المباراة، لا تضيعوا وقتكم، ما فائدة 14 او 15 او 17 ... ، اذا لم تنجحوا في مباراة مدرسة عليا، لذا فانتم لستم في عطلة، بل العكس تماما انتم في فترة من اصعب فترات حياتكم فيها يتحدد مصيركم، لذا راجعوا دروسكم و تدربوا على المبارايات الفارطة و اذا امكن ادخلوا لمدارس تهيئ التلميذ للمباراة، اتمنى الا يقع احدكم في نفس الغلط الذي وقعت فيه سابقا، اذا بذلتم جهدا كبيرا لتحصيل معدل عالي، فالمهمة لم تتم بعد ، يجب ان تكون الغاية اكبر من هذا، يجب ان تأخذوا بعين الاعتبار ان المباراة ليست بالسهولة التي تتوقعونها، يكفي انك ستتجتازها مع تلاميذ متفوقين جدا، و يكفي ان الآلاف تجتاز الامتحان، ولا يطلبون سوى سدس او ثمن المجتازين
اتمنى ان تفيدكم تجربتي، اتمنى لكل تلميذ متفوق ان يسهر لتحقيق مبتغاه و الكمال لله وحده، و اذا كان لك هدف، اسعى من أجله و الله المعين و لا تضيع فرصك، فاذا لم يسهل الله في العام الاول ، يمكن في الثاني، لا احد يعرف ما كتبه الله لنا ، و لكن نحن على يقين ان ما كتبه الله لنا هو خير لنا، عذرا على الإطالة اتمنى من كل قلبي التوفيق للجميع، و شكرا بالافادة للجميع