ismagi
racus

علاقة الدراسة ب الراحة النفسية

سلمى سليمة

عضو مشارك
صديقتي في سن 33 ، انقطعت عن الدراسة في الاولى بكالوريا ، منذ ذلك الحين و هي في دوامة ندم رغم السنين لم ترتح و لم تنسى الأمر ،اصيبت بمرض الاعصاب بعد فترة و لا تزال مريضة لا تخرج من المنزل الا نادرا و الأمر اثر حتى علا حياتها الشخصية ..
هل يمكنها الان استدراك ما فاتها متلا ان تدرس ب الجامعة و تتوظف ان تعود إيجابية ، رغم السنوات التي ضاعت منها
ارجو منكم الإجابة خاصة من مروا بنفس التجربة.
 
صديقتي في سن 33 ، انقطعت عن الدراسة في الاولى بكالوريا ، منذ ذلك الحين و هي في دوامة ندم رغم السنين لم ترتح و لم تنسى الأمر ،اصيبت بمرض الاعصاب بعد فترة و لا تزال مريضة لا تخرج من المنزل الا نادرا و الأمر اثر حتى علا حياتها الشخصية ..
هل يمكنها الان استدراك ما فاتها متلا ان تدرس ب الجامعة و تتوظف ان تعود إيجابية ، رغم السنوات التي ضاعت منها
ارجو منكم الإجابة خاصة من مروا بنفس التجربة.
السلام عليكم
خيرا ان شاء الله .
بحكم السن ، والتجربة المتراكمة ، العودة للدراسة احيانا ليست هو الحل الوحيد.
والدليل هناك اشخاص اتموا دراستهم الجامعية ولم يشتغلوم بتلك الشواهد المحصل عليها ، ولكن صبروا و حاولوا التأقلم مع وضعياتهم من خلال اضافة تكوينات مهنية أو حرفية أو تجربة متراكمة ......وشرعوا في الاشتغال سواء كمستخدمين ، او في إطار أعمال حرة تتطلب صبر وإرادة.

من الحلول :
- يمكن التفكير في تعلم مهنة أو حرفة ترغبوها صديقتكم ولها اهتمام بها من خلال مراكز التكوين الخاصة centre de Formation التي يكون ثمنها في المتناول ، ولا تحدد سن معين لأنها تكون مفتوحة أما الجميع ، ومدتها قصيرة بين 6 اشهر لسنة ، وهي دورات تدربيبة تطبيقية . تمكن في وقت لاحق من العمل الحر او الاشتغال كمستخدمين .....مراكز التكوين المشار اليها توجد في مجموعة من المدن المغربية .
- من الحلول ايضا التفكير في باك حر و ولوج الكلية في تخصصات لغوية أجنبية ( فرنسية او انجليزية) مثلا ، وبعد الاجازة التفكير في التدريس في مؤسسات خاصة او اجتياز مباريات في قطاع خاص أو عام في مجالات يسمح السن المترشح بها.

خلاصة القول
من جهتنا نعتبر : النجاح ليس هو فقط في المدرسة والحصول على شواهد ، النجاح هو في الحياة ، و يتطلب تكرار التجارب ، قد تبدوا فاشلة في البداية ، او قد تكون نتائجها صغيرة ، ولكن مع الصبر والاصرار ، واليقين بالله يطورها ويحسنها .
وبالتالي النجاح هو ان يعرف الانسان ربه ، و يقتنع بذاته و يتأقلم مع وضعياته وظروفه و يطورها حسب امكانياته وقدراته كل واد بريتمه الخاص.​
 
عودة
أعلى