[color=#fلقاء رئيس جامعة القاضي عياض مع ج العلم [/color][color=#fالدخول الجامعي 2012-2013
[/color]
أكد الدكتور عبداللطيف ميراوي رئيس جامعة القاضي أن الإعداد للموسم الجامعي الجديد 2012 – 2013 استدعى اشتغالا استباقيا على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية بالمنطقة وكذا الرئاسة’ وأيضا عقد اجتماعات متواصلة للجنة البيداغوجية للجامعة توجت بعرض تقرير على أنظار مجلس الجامعة بتاريخ 4 يوليوز 2012 تضمن توقعات فرضت اتخاذ مجموعة تدابير وإجراءات لمواجهة ارتفاع سقف أعداد الطلبة الجدد الحاصلين على الباكالوريا خلال 2012 المنتظر التحاقهم بمختلف مؤسسات الجامعة. [/color]
وقال ’في لقاء صحفي ’ بأن جامعة القاضي عياض تستقبل خلال هذه السنة 60 ألف طالب في مقابل 45 ألف طالب خلال السنة الجامعية الماضية 2011 2012 وذلك بزيادة تفوق الطاقة الاستيعابية و بنسبة تتراوح مابين 15 إلى 30 المائة.
وأوضح أن الجامعة ستعمل على مواجهة تحدي هذا الضغط من خلال تجنيد كل مؤسساتها الجامعية الثلاثة عشر الموزعة على جهتي مراكش تانسيفت الحوز و دكالة عبدة والمتواجدة في أربع مدن وهي : مراكش و آسفي، و الصويرة و قلعة السراغنة.
وقال أن من بين التدابير والإجراءات المعتمدة بهذا الخصوص الاستغلال الأمثل للقاعات والمدرجات، وأيضا استغلال الطاقة الاستيعابية الفائضة بمؤسسات أخرى للجامعة مع وضع جدول زمني للدراسة بشكل متواصل يغطي مجموع ساعات اليوم وذلك بمعدل 6 حصص للدراسة في كل قاعة انطلاقا من الساعة الثامنة صباحاً وإلى السابعة مساء. هذا علاوة على برمجة حصة دراسية فيما بين الساعة السادسة مساء والثامنة مساء بكليتي الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية مع دعم موقع الكليتين بأمرشيش بــالإضاءة وتعزيزه بالأمن و ضمان وسائل النقل للطالبات والطلبة بعد نهاية هذه الحصص.
وأضاف الرئيس أن من بين التدابير التي تم اتخاذها هناك جانب متعلق بإعادة دراسة جملة من الضوابط البيداغوجية المتممة وذلك على مستوى الضوابط الخاصة بنظام الدراسات والتقييم وأيضا على مستوى تعبئة الطاقم البيداغوجي والإداري المتوفر وإعادة انتشاره ’ ثم اللجوء إلى الساعات الإضافية والعرضية وفق معايير مضبوطة ومدروسة ’وكذا برمجة أشغال تهيئة القاعات البيداغوجية (قاعات أشغال تطبيقية ...) .
وتحدث عن أهمية التنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز ملحا على ضرورة وضع مؤسسات تعليمية تابعة لها رهن إشارة الجامعة بهدف تخفيف الضغط والمساهمة في توفير مقاعد إضافية لاستيعاب العدد الهائل للطلبة الجدد.
وفي ذات السياق أشار إلى مواكبة وسهر الرئاسة على عملية الانتهاء من بناء وتسليم البنايات البيداغوجية داخل الآجال المحددة.
وفي جانب آخر تحدث رئيس الجامعة عن الإجراءات المصاحبة التي اعتمدتها الجامعة لمساعدة الطلبة الجدد من قبيل وضع برنامج تواصلي يعرف بآفاق التكوين داخل كل مؤسسة جامعية ’وكذا مساعدة التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا على حسن اختيار المسالك التي تلاءم تطلعاتهم ومؤهلاتهم؛ ثم أيضا التنسيق مع باقي المتدخلين وبخاصة فيما يتعلق بتواريخ فتح أبواب الإقامات الجامعية وتسريع وتيرة توزيع بطائق النقل الحضري والحصول على المنح.
وأوضح أن الجامعة اعتمدت برنامجا معلوماتيا شاملا سيسمح قريبا بالاطلاع ومعرفة كل معلومة ’وبشكل مفصل ومدقق’ عن الجامعة وأطرها وطلبتها مشيرا في هذا الصدد إلى أن الطلبة الجدد أتيحت لهم إمكانية للتسجيل القبلي عبر الانترنيت والموقع الخاص للجامعة بهذه العملية.
وهي العملية – يضيف - التي سهلت وسرعت عملية التسجيل والتفاعل القبلي للطلبة الجدد مع التكوينات المقترحة وسمحت بالتالي بالتقييم القبلي لأعداد الوافدين على الجامعة.
وقال بأن الجامعة اتخذت قرارا بتعميم بطائق خاصة بالطلبة انطلاقا من منتصف شهر أكتوبر من السنة الجارية ’وهي بطاقة على شاكلة بطاقة التعريف الوطنية تشمل كل معلومات الطالب و تثبت هويته داخل الجامعة وخارجها.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الميراوي أن من بين المواضيع التي تشغل باله وتفكيره بشكل كبير و ملح ’وسيعمل على المساهمة في إيجاد حل لها بمساهمة عدة جهات بالمنطقة’ تلك المتعلقة بإحداث ملحقات جامعية بديلة بمناطق أخرى من المدينة’تكون لائقة بالتعليم واحتواء العدد المتزايد لأعداد الطلبة’ وبهدف التخفيف من الطغط على مؤسسات الجامعة مشيرا بهذا الخصوص إلى منطقة أمرشيش التي تطرح إشكالا كبيرا باعتبارها قنبلة قابلة دوما للانفجار وذلك بفعل ضغط العدد الكبير للطلبة بها ’بحيث أن الثقل الكبير مطروح بكلية الحقوق التي سينتقل عدد طلبتها من14 ألف طالب وليتجاوز 20 ألف طالب في مقابل 17 ألف طالب بكلية الآداب.
وتحدث في هذا الإطار عن استراتيجية مرسومة وجاهزة سيتم العمل على تنفيذها ’بشكل تدريجي’ انطلاقا من السنة القادمة 2013.
وقال أن من أولويات التصور الذي ترتكز هذه عليه الإستراتيجية كونها تضع في الحسبان و بالدرجة الأولى منطقة أمرشيش التي تضم كلية الحقوق وكلية الآداب مشيرا إلى أن تركيبة الجامعة بهذه المنطقة ستزول حيث التفكير في الإسراع لإحداث مركب جامعي بالمدينة الجديدة تامنصورت كحل بديل.
وفي جانب آخر دق ناقوس الخطر بخصوص النقص المسجل الذي يواجه الجامعة بشكل عام سواء على المستوى الوطني أو المحلي مشيرا أن هذا المشكل ستبرز وستطرح معالمه بشكل بارز و جد حاد في أفق سنة 2016 وهو المتعلق بأطر التدريس / الدكاترة.
وقال أن من بين انشغالاته بهذا الخصوص العمل على جلب وتحويل اهتمام طلبة الماستر بالجامعة للتخصص في دكتوراه للتدريس.
وأوضح أن الوزارة زودت الجامعة هذه السنة ب22 إطار تدريس و16 أستاذ جديد سيساعدون في عملية التأطير البيداغوجي للدخول الجامعي الجديد.
وختم حديثه بالقول بأن كل المشاكل والإكراهات المطروحة تفرض وتستوجب التنظيم وضع خطة وبرمجة واستراتيجية واضحة المعالم ومعرفة المراد بلوغه في أفق سنة 2020 مؤكدا أن كل ذلك يفرض على الجامعة أن تكون مركز للمواطنة حتى تسمح للبلاد بالسير قدما إلى الأمام.
[color=#تدابير وإجراءات للإعداد للموسم الجامعي 2012-2013[/color]
كما تم وضع جدول يتضمن مقترحاً بتواريخ تسجيل وإعادة تسجيل الطلبة، وكذا تواريخ انطلاق الدراسة في مختلف الأسلاك، وذلك وفق التوزيع التالي :
• أواخر شهر يوليوز 2012 : إعادة تسجيل الطلبة ؛
• ما بين 3 و 8 شتنبر 2012 : تسجيل الطلبة الجدد في سلك الإجازة في الدراسات الأساسية؛
• 10 شتنبر 2012 : انطلاق الدراسة في الفصلين الثالث والخامس من سلك الإجازة في الدراسات الأساسية؛
• 10 شتنبر 2012 : انطلاق الدراسة في الفصل الثالث من سلك الماستر؛
• 12 شتنبر 2012 : انطلاق الدراسة في الفصل الأول من سلك الإجازة الأساسية والفصل الخامس من الإجازة المهنية؛
• 10 شتنبر 2012 : انطلاق الدراسة في الفصل (الثالث أو الخامس) من سلك الإجازة المهنية؛
• 17 شتنبر 2012 : انطلاق الدراسة في الفصل الأول من سلك الماستر؛
• 30 شتنبر 2012 : آخر أجل لقبول التحويلات.
+وقال أن من بين انشغالاته ما أفكر فيه هو كيفية جلب طلبة الماستر للتخصص في الدكتوراه للتدريس في الجامعة لأن هناك مشكل كبير ونقص مطروح الآن ويواجه الجامعة على المستوى الوطني و بشكل واضح في أفق سنة 2016 وهذه معايير معمول بها في العالم بأكمله.
فهناك مناصب تبقى شاغرة في الجامعة بسبب الخصاص المهول في أطر التدريس.
وهذا هو الاتجاه الذي نطالب به ونشتغل عليها مع الوزارة البلاد والجامعة تعاني من خصاص في أطر التدريس.
+الوزارة زودت الجامعة ب22 إطار تدريس و16 أستاذ جديد سيساعدون في عملية التأطير البيداغوجي للدخول الجامعي الجديد.
+ التسجيل القبلي للطلبة بالجامعة حل هذا المشكل عملية تم تعميمها بالجامعة
وأوضح بهذا الخصوص أن الجامعة ومنذ يوليوز الماضي ركزت على استعمال واعتماد العولمة بالنسبة للجامعة بأكملها .
+ الدخول الجامعي الجديد :
الإكراهات هناك خصاص في المقاعد ’ فالجامعة تتوفر اليوم على 35 ألف مقعد
سنعمل على إيجاد 2000 مقعد إضافي لنصل إلى 37 ألف مقعد وهذا الرقم بدوره غير كاف لنه خلال السنة الماضية كانت عندنا 45 ألف مقعد .
وفي هذا الدخول الجديد ستكون مجموع الطلبة عندنا 60 ألف طالب وسنتجاوز 20 ألف طالب جديدة فيما بلغ عدد الخريجين من الجامعة بلغ 5 آلف طالب .
+وبالنسبة للتأطير طلبنا من الأساتذة التعاون فيما بينهم وفي بعض الكليات ستتم مراجعة بعض المسائل البيداغوجية بهدف التغلب على ضغط الاكتظاظ.
وهذا التحدي مطروح سيتم العمل على التغلب عليها بالاعتماد على مجموعة إجراءات.
+والثقل الكبير بهذا الخصوص مطروح في كلية العلوم الاقتصادية والقانونية وكلية الاداب.
فعدد الطلبة المسجلين اليوم بكلية العلوم 13 ألف طالب وكانت في السنة الماضية 8 ألف.
وفي كلية الحقوق كانت 14 ألف طالب وسنتجاوز 20 ألف طالب.
وكلية الآداب كانت 12 ألف واليوم 17 ألف طالب.
+حل المشكل من خلال إيجاد ملحقات جامعية لأن منطقة أمرشيش تعد قنبلة بفعل ضغط الطلبة الذي يتجاوز عددهم 35 ألف طالب.
+لابد من تنظيم وضع خطة وبرمجة واستراتيجية في أفق سنة 2020 .
+ الاكتظاظ يخلق إكراهات جديدة تفرض على الجامعة أن تكون مركز مواطنة حتى تمكن البلاد من تزيد إلى الأمام.
+وقال أن الجامعة تحرص على تطبيق عملية الانتشار لطاقم إدارييها على أن الجامعة تضم 150 موظف وهو رقم كبير بالنسبة للجامعة سيتم نقص منها على الأقل 35 موظف سيعملون على مساعدة الكليات.
+الوزارة زودت الجامعة ب22 إطار تدريس و16 أستاذ جديد سيساعدون في عملية التأطير البيداغوجي للدخول الجامعي الجديد.
[color=#+ هناك استرايجية لفترة 2013 – 2016 :[/color]
وقال أن أولويات التصور الذي ترتكز هذه عليه الإستراتيجية تضع بالدرجة الأولى كلية الحقوق وكلية الآداب .
والرؤية اليوم هي موجودة والجامعة كلها تشتغل عليها وستكون المصادقة عليها عما قريب .
وأكد أن منطقة أمرشيش في عهده لن تبقى مشيرا إلى أن تركيبة الجامعة بهذه المنطقة وبالخصوص كلية الحقوق والآداب.
وقال بأن البديل مطروح ملحقات بديلة ولائقة بالتعليم والعدد المتزايد العدد الطلبة.
المصدر: المقال نشر بجريدة العلم ليوم 20 شتنبر 2012
Université Faculté