[color=#مثال للاكتظاظ المهول بالجامعات: كلية العلوم ابن مسيك[/color][color=# Faculté 2012-2013[/color]
تجاوز الكلية لطاقتها الاستعابية جعل التفويجات المقترحة بالنسبة للأسدس الأول لا تستجيب لعدد المقاعد التي تتوفر عليها مدرجات وقاعات الكلية، حيث تم اقتراح تفويج المدرجات الكبرى بـ 600 طالب، في حين أنها لا تستوعب سوى 400 طالب، ناهيك عن كون القاعات التي تصل طاقتها الاستعابية إلى 24 مقعد تم تفويجها بحوالي 50 حتى 70 طالبا. هذا المشكل دفع بأعضاء مجلس الكلية إلى تعليق الدراسة في الأسدس الأول إلى حين توفير الشروط الملائمة للدراسة، كما قرروا تجميد عضويتهم بالمجلس إلى حين تحسين شروط العمل، حسب ما جاء في الرسالة التي بعثها مجلس الكلية إلى رئيس جامعة الحسن الثاني -المحمدية.
إدارة الكلية اقترحت على الأساتذة \"ملحقة\" للكلية من أجل حل مشكل الاكتضاض، غير أن هذا الاقتراح تم رفضه من طرف مجلس الكلية نظرا لافتقار \"الملحقة\" (وهي عبارة عن مدرسة ابتدائية بحي سيدي عثمان) للمعايير البيداغوجية والعلمية، ذلك أنها تتوف على 10 قاعات صغيرة لا تستوعب كل واحدة منها سوى 30 طالبا، ناهيك عن افتقارها لأبسط مقومات الحياة والبنيات والتجهيزات الجامعية. مشكل تجاوز الكلية لطاقتها الاستعابية، أضيف إليه مشكل آخر يتعلق بالتناقص المضطرد لأعداد الأستاذة، وهو ما دفع فرع النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى تنبيه المسؤولين، في 18 شتنبر، إلى \"اتخاذ تدابير استباقية على صعيد البنى التحتية والموارد البشرية تمكن من ضمان جودة التأطير والتكوين مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للمؤسسة التي لا تتجاوز 5000 طالب\". وحملت النقابة، في بيان لها، الوزارة ورئاسة الجامعة والعمادة \"كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع داخل المؤسسة من اكتظاظ ومن تردي للمرافق والبنى التحتية للمؤسسة والتي ترجع أساسا إلى عدم اتخاذ التدابير الاستباقية اللازمة وعدم الاستفادة من المخطط الاستعجالي وسوء تدبير الموارد المالية المعتمدة رغم التحذيرات التى رفعها الأساتذة سابقا سواء نقابيا أو عبر ممثلهيم داخل مجلسي الكلية والجامعة\".
المصدر وجهات نظر
Universite Faculté