[color=#السكن الجامعي معطيات واحصائيات رسمية للاسرة [/color][color=#Université 2012-2013[/color][color=#
[/color]
[/color]
يتزامن الدخول الجامعي لهذه السنة مع الحديث عن ضرورة النهوض بالأوضاع داخل الأحياء الجامعية عبر توفير المزيد من الأسرة وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة في مجال التغذية والصحة والتثقيف والترفيه. وأكدت مصالح وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن الموسم الجامعي يتميز بفتح أبواب أحياء جامعية جديدة أمام الطلبة، بإضافة حوالي تسعة آلاف سرير جديد، حيث سينتقل عدد الأسرة من 35 ألف سرير إلى حوالي 54 ألف سرير، كما أن الغلاف المالي المخصص للتغذية داخل المطاعم الجامعية سيتضاعف بحوالي ثلاث مرات، إذ سينتقل عدد الوجبات الغذائية المقدمة للطلبة من 5 ملايين وجبة إلى حوالي 15 مليون وجبة، وهو ما يعني أن الغلاف المالي الإجمالي المعتمد سينتقل من حوالي 100 مليون درهم إلى أكثر من 300 مليون درهم، كما سيتم بذل مجهود على مستوى توفير بعض الخدمات الضرورية كما هو الشأن بالنسبة للمكتبات وقاعات المطالعة وتجديد وتغيير الأفرشة، دون إغفال الجانب المتعلق بمواجهة ظاهرة تردي الأوضاع الأمنية وانتشار الجريمة، والدعارة والمخدرات وغيرها من مظاهر الانحراف في فضاء كان من الضروري أن تنتشر فيه المعرفة والتحصيل والترفيه والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
ويستفاد من المعطيات المتوفرة أن الأحياء والإقامات الجامعية بشكل عام تعيش أزمة حقيقية من الصعب التغلب عليها في المستقبل المنظور، خصوصاً مع التحاق أفواج جديدة من الطلبة الذين فاق عددهم خلال هذا الموسم 210 ألف حاصل على الباكلوريا، حيث سينتقل عدد الطلبة الإجمالي إلى حوالي 510 ألف طالب عوض حوالي 430 ألف طالب خلال الموسم الجامعي المنصرم. وإذا كان عدد الأسِرَّة لا يتجاوز 54 ألف سرير، فإن عدداً كبيراً من الطلبة سيكون مضطراً إلى البحث عن سكن خارج الأحياء الجامعية، وهو ما يعني إرهاق الطلبة بمصاريف إضافية من أجل اقتناء سكن مشترك في أحياة بعيدة عن الحرم الجامعي، وكذا مصاريف التنقل من مقر الإقامة الى الكلية ومن هذه الأخيرة إلى محل الإقامة، وهي المصاريف التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تغطيتها عن طريق المنحة الهزيلة التي يتقاضاها جزء فقط من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بتفوق.
المصدر: ج العلم ليوم 10 أكتوبر 2012
Univérsité[/color]