ismagi
racus

تقرير حول ندوة الإصلاح التربوي والتحديات AMCOPE Temara

tawjihnet

مدير عام tawjihnet.net
طاقم الإدارة
الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي
فرع الصخيرات تمارة
تمارة
[color=#fتقـــــــريـــــــــــــــــــــر[/color][color=#fحول ندوة \"الإصلاح التربوي والتحديات الراهنة\"[/color][color=#fAMCOPE Temara[/color][color=#f[font=Tahoma]المنعقدة بتاريخ 30 نونبر 2012 [/color]
[color=#f [/color]
في إطار أنشطتها التربوية والثقافية، نظمت الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، فرع الصخيرات تمارة، وبتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة، يوم 30 نونبر 2012 بمقر النيابة، ندوة تربوية أطرها الأستاذ والباحث في السوسيولوجيا مصطفى محسن تحت عنوان \"الإصلاح التربوي والتحديات الراهنة\".
في مداخلته، ركز الأستاذ مصطفى محسن، من خلال مدخل عام، على قضية الإصلاح التربوي بالمغرب، في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية على جميع الأصعدة (سياسيا، اجتماعيا، ثقافيا، اقتصاديا...). واعتبر أن التحدي الرئيسي أمام العرب، هو تحدي بناء البشر بالاهتمام أكثر بالتحدي التربوي، في ظل ما سمي بربيع الثورات العربية من خلال الاهتمام ب:
- دمقرطة التربية والتكوين كما ونوعا؛
- انفتاح المؤسسة على محيطها؛
- الاهتمام بمجتمع المعرفة؛
- تحديد مواصفات الفرد/ المواطن المراد من خلال نظامنا التربوي.
ولتجاوز هذه التحديات والإخفاقات، خاصة بعد فشل مشاريع الإصلاح بالمغرب، لا بد من تبني منظور إصلاحي (إستراتيجية) وذلك ب:
- التوفر على فلسفة تربوية واجتماعية واضحة التوجهات والأهداف، تعتمد على الآليات العلمية لتنزيل السياسة التربوية؛
- اعتماد المقاربة التشاركية في خطط الإصلاح؛
- ضرورة ارتباط التعليم بالتنمية بمفهومها العام والشمولي؛
- إعادة هيكلة البنيات التربوية (بشريا وتقنيا ولوجيستيكيا...)؛
- مأسسة العمل سواء في إطاره العام أو الإطار المؤسسي؛
- اعتماد التقويم المؤسساتي لبرامج الإصلاحات؛
- ضرورة ارتباط الإصلاح التربوي بالإصلاح الاجتماعي الشامل؛
- اعتبار إي إصلاح سيرورة متواصلة في الزمان والمكان.
إن من بين أهداف الميثاق الوطني للتربية والتكوين، حسب الباحث، هو خلق مدرسة وطنية جديدة، مدرسة للحاضر والمستقبل. وانطلاقا من هذه الملاحظة، يمكن أن نطرح السؤال الجوهري التالي: ما هي المناهج والتصورات التي يجب تبنيها لبناء مدرسة المستقبل. قبل الإجابة عن هذا السؤال، أكد الأستاذ مصطفى محسن على ضرورة التوفر على وعي نظري ومنهجي، بل واجتماعي وحضاري بأبعاد ودلالات المستقبل كمفهوم عميق، مركب وتاريخي لا يمكن اختزاله فيما سيأتي من أحداث ووقائع... بل إنه الماضي والحاضر والذي سوف يأتي، ليسرد مجموعة من العوامل والتصورات الفكرية والمنهجية، التي يعتبرها أرضية للتفكير لتصور مدرسة المستقبل التي نأمل تأسيسها من قبيل:
- الاهتمام بالدراسات المستقبلية، والنظر إلى المستقبل كبعد محوري وكعملية ديناميكية مستمرة في الزمن ووفقا لقواعد التطور في مكان معين؛
- إعادة النظر في الهياكل والمناهج وتكوين الأطر؛
- العمل بمشروع المؤسسة؛
- جعل المدرسة فضاء للمواطنة، ضمن الحفاظ على الخصوصي والانفتاح على الكوني؛
- توفير حق العليم والتعلم للجميع؛
- الاهتمام أكثر بمجتمع المعرفة من خلال امتلاكها والعمل على إنتاجها.
وقد اختتم الأستاذ محاضرته بالدعوة إلى استغلال الظروف والتحولات التي تعرفها مجتمعاتنا حاليا لجعل قضية التربية والتكوين قضية وطنية، تهتم بها جميع القطاعات، أحزابا ونقابات وقطاعا خاصا...
ومباشرة بعد محاضرة الأستاذ مصطفى محسن، فتح باب النقاش لينصب، نقدا واقتراحا، على مجموعة من القضايا التربوية، ذات العلاقة بإشكالية تأهيل المؤسسة التعليمية في ظل تفاقم مجموعة من العوائق والمشكلات والعراقيل والتوعكات في مجال التربية والتكوين ببلادنا، لم تنفع معها مجموعة من التدابير والإجراءات وأساليب الإنقاذ والتقويم والتصحيح، آخرها البرنامج الاستعجالي، والتي فشلت وأبانت عن عدم قدرتها، فكرا وممارسة، على إعادة تفعيل النظم التربوية القائمة، وانتشالها من أزمتها وتجديدها وتحديثها وتوجيهها لتحقيق أهداف تنموية واضحة تستجيب لتطلعاتنا المشروعة في مدرسة وطنية جديدة ومتجددة...
أنجز التقرير حسن علوض، عضو الجمعية AMCOPE Temara ومنشط الندوة
 
عودة
أعلى