هيئة التسيق التربوي المركزي التخصصي - عبد العزيز سنهجي
لا نهدف من خلال هذه الورقة إلى معالجة إشكالية الهوية المهنية لهيئة التفتيش المركزي التحصصي في مستوياتها النظرية والعملية والسلوكية ، أو في علاقتها مع الذات والاخر والذاكرة الجماعية ، بقدر ما نروم الوقوف على هذه الهوية من خلال السؤال المتعلق بأدوار ومهام منفتشي التنسيق المركزي التحصصي في امتداداتها الأفقية والعمودية ، لكونه من الأسئلة التي لم تنل حظها في المدارسة والتحليل والتمحيص. إن أهمية هذه الهيئة لا تفصل عن أهمية وقيمة التفتيش عموما ، وبالرغم من أن هذه الأهمية قد ترداد أو تنقص حسب السياقات والأولويات الإصلاحية والاختيارات الإ ستراتيجية ، فإن مهمة التنسيق المركزي التخصصي في أبعادها العمودية و الأفقية تظل دائما من بين المهام الأساسية للمنسقيات المركزية التخصصية ، والتي بدونها ستحرم منظومة التربية والتكوين من مكانيزمات التننظيم والضبط والتطوير وقراءة الواقع التربوي، وتفقد هيئة التفتيش جزءا من كيانها وهويتها وخصوصيتها ......
قراءة ممتعة مع بقية المقال، شكر خاص للاخ عبد العزيز سنهجي، مفتش منسق مركزي للتوجيه التربوي