ismagi
racus

قصة ظريفة لفتاه في 30 من عمرها

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع hicham
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

hicham

عضو مميز ومتألق
[color=#f[font=Tahoma]قصة ظريفة لفتاه في 30 من عمرها [/color]
fille.jpg
فتاه في التلاثينات من عمرها.
رجعت إلى بيتها فوجدت شابا متوقفاً بسيارته امام الباب.. ثم اعتادت ان تراه هناك كل يوم..
وللحقيقة.. كان الشاب قمة في الادب.. حيث انه لم يكن يطيل النظر اليها بل كان ينظر برأسه الى الاسفل معظم الوقت.
ورغم انها تضايقت من وجوده هناك في البداية..
الا انها كانت سعيدة وتشعر انه يترقب حضورها للمنزل ليسترق النظر اليها.
كان قلبها يخفق بشدة كلما وجدت سيارته امام منزلها.. وهو بداخلها هناك. كان حلمها ان تتزوج قبل ان يمضي بها قطار العمر.
صحيح ان سيارته قديمة ولكن ذلك لم يكن مهما بالنسبة لها ان كان على خلق كما تراه يغض نظره عنها. استمرت الأيام وايقنت انه الحب ولكن لماذا لايتقدم الى ابيها.؟
اتراه يخشى ابيها ان يرفضه لفارق المستوى المادي بينهما والذي يتضح من سيارته القديمة ومنزلها الذي كان فاخراً. لم تكن لتهتم، طالما انه يحبها ذلك الحب الذي يجعله ينتظرها بالساعات امام المنزل بل ويبقى بعد دخولها اليه بالساعات ايضاً املاً بخروجها منه، او لعله يسترق النظر الى نافذتها املاً بأن يحظى برؤيتها من بعيد.
لم تعد تستطيع الانتظار اكثر من ذلك.. مضى اكثر من شهر وهو على هذا الحال. وهي تنتظر ان يتحرك .. يفعل شيئاً.. اي شئ.. يتحدث اليها.. يطرق بابها ليطلب يدها من ابيها..
ذات يوم تجرأت وجمعت قواها. اقتربت منه. كان قلبها يخفق بشدة. لأول مرة تراه عن قرب.. لم يكن وسيماً ولكن لايهم.
اقتربت منه
وهو جالس داخل سيارته كعادته.. ارتبك قليلاً..
سألته: عفواً
لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
فقال لها: "الويفي عندكم طيـــــــــــارة"
شكر خاص للاخ الكريم سعيد على القصة والتقاسم​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى