oussama lachgar
عضو مميز ومتألق
بسم الله الرحمن الرحيم
لن تبرح مخيلتي صورة تلك السنوات السبع المتصفة بالجد والاجتهاد والمثابرة .
استحضر الآن ذكرى تلك السنوات , إذ كانت البداية في المجال الدراسي فيها ساحقة و المرتبة الأولى لا أرضى غيرها..
لكن بعد ان اقتربت من مفترق الطرقات بدا المستوى يتدهور شيئا فشيئا و بدات معه الاحلام تتلاشى...
حاولت كدا مرة النهوض مجددا لكن اللعنة التي حلت بي لم اكتشف دواءا لها و كيف ولا اعرف حتى سببها .
وصلت الى السنة الختامية بشق الانفس محافظا على القليل رغم الانهيار التام في بعض المواد التي كنت الاول فيها.
لكن قررت عمل المستحيل للرجوع من جديد خصوصا و العيش في ظروف عائلية كانت و لازالت تؤلمني لكنني احمد الله على كل شيء ، و الدراسة هي الحل الوحيد و المنقذ الوحيد.
فوضعت نفسي امام الاوضاع و بدات المراجعة و فهمت الدروس و كانت الاسام التي تسبق الامتحان كمن ينتظر الاعدام.
بعد كل هدا مرت أيام الفروض والامتحانات و جاءت لحظة الحسم و النتائج والتي لا توجد كلمات بلغة الجن و الإنس لوصفها...وكما عرفنا الوقت كالسيف كانت تلك هي اللحظة التي يقطعني الوقت إلى نصفين اقصد السنة الثالثة إعدادي. و دخلت في صدمة أبدية لا علاج لها لا انهار الجنة و لا الدنيا تداويها.انهارت كل سنوات الجد في لحظة و حيدة و قذفت بعيدا عن أحلامي رغم ذلك قررت المواصلة لعل الطريق مسير إلى مكان ما لكن نفس الشيء تكرر السنة الأولى والثانية ثانوي حيث كنت في المرتبة السادسة وكون عائلتي من أفراد التعليم لم ترضى بالنتيجة أنا شخصيا لم أرضى بها لذا سأكافح هذا العام الدراسي الجديد متوكلا على الله من اجل المراكز الأولى إن شاء الله فادعوا لي بالتوفيق .انا الان تلميد ادرس بالسنة الثانية باكالوريا علوم فيزيائية حصلت في معدل الجهوي على 10.40 ومعدل الدورة الاولى هدا العام 15.60 هي نتيجة لابأس بها لكنني احمد الله عليها ,
صديقكم المخلص : أسامــــــــة[/color]
هل هي النهاية ؟
لن تبرح مخيلتي صورة تلك السنوات السبع المتصفة بالجد والاجتهاد والمثابرة .
استحضر الآن ذكرى تلك السنوات , إذ كانت البداية في المجال الدراسي فيها ساحقة و المرتبة الأولى لا أرضى غيرها..
لكن بعد ان اقتربت من مفترق الطرقات بدا المستوى يتدهور شيئا فشيئا و بدات معه الاحلام تتلاشى...
حاولت كدا مرة النهوض مجددا لكن اللعنة التي حلت بي لم اكتشف دواءا لها و كيف ولا اعرف حتى سببها .
وصلت الى السنة الختامية بشق الانفس محافظا على القليل رغم الانهيار التام في بعض المواد التي كنت الاول فيها.
لكن قررت عمل المستحيل للرجوع من جديد خصوصا و العيش في ظروف عائلية كانت و لازالت تؤلمني لكنني احمد الله على كل شيء ، و الدراسة هي الحل الوحيد و المنقذ الوحيد.
فوضعت نفسي امام الاوضاع و بدات المراجعة و فهمت الدروس و كانت الاسام التي تسبق الامتحان كمن ينتظر الاعدام.
بعد كل هدا مرت أيام الفروض والامتحانات و جاءت لحظة الحسم و النتائج والتي لا توجد كلمات بلغة الجن و الإنس لوصفها...وكما عرفنا الوقت كالسيف كانت تلك هي اللحظة التي يقطعني الوقت إلى نصفين اقصد السنة الثالثة إعدادي. و دخلت في صدمة أبدية لا علاج لها لا انهار الجنة و لا الدنيا تداويها.انهارت كل سنوات الجد في لحظة و حيدة و قذفت بعيدا عن أحلامي رغم ذلك قررت المواصلة لعل الطريق مسير إلى مكان ما لكن نفس الشيء تكرر السنة الأولى والثانية ثانوي حيث كنت في المرتبة السادسة وكون عائلتي من أفراد التعليم لم ترضى بالنتيجة أنا شخصيا لم أرضى بها لذا سأكافح هذا العام الدراسي الجديد متوكلا على الله من اجل المراكز الأولى إن شاء الله فادعوا لي بالتوفيق .انا الان تلميد ادرس بالسنة الثانية باكالوريا علوم فيزيائية حصلت في معدل الجهوي على 10.40 ومعدل الدورة الاولى هدا العام 15.60 هي نتيجة لابأس بها لكنني احمد الله عليها ,
صديقكم المخلص : أسامــــــــة