[color=#f5 شركات دولية ستبدأ في استكشاف الغاز الصخري بالمغرب[/color]
الارشيف
أعلنت مصادر رسمية أن حوالي 5 شركات دولية ستبدأ في استكشاف الغاز الصخري بالمغرب لتقدير نوعية وكمية وجودة هذا الغاز.
وكانت وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن قد شرعا في استخراج الغاز والزيت الصخري والتجارب متواصلة من منطقة تمحضيت.
وفي اتصال لجريدة العلم بوزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، فؤآد الدوري أكد أن الاتفاقيات المبرمة الآن مع الشركات الدولية الخمس هي اتفاقيات أولية تهدف الى الاستكشاف الجيولوجي للصخور النفطية عبر إحداث ثقوب فيها وتكسيرها عبر الماء ذي الضغط المرتفع واستعمال مواد كيماوية لإيصالها إلى عمق الصخور لمعرفة حجم الكميات وجودة ونوعية الغازات التي تحتويها، لبدء أشغال الاستغلال فيما بعد.
وأكد أن هذه العملية ستمكن من معرفة المناطق التي يوجد بها الغاز الصخري وتحديدها جيولوجيا لتسهيل عمليات الاستغلال، مضيفا أن المغرب لديه إمكانيات واعدة فيما يتعلق بهذه المادة، وأن هناك «برنامجا طموحا للبحث والتنقيب تم إطلاقه من طرف المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن للاستجابة لهذا الهدف، ولإقامة شراكات مع شركات لديها التجربة والتقنيات اللازمة لاستخراج هذه المادة في مناطق اقتصر فيها البحث عن المحروقات العادية.
وحسب المعطيات الجيولوجية، فإن المغرب يتوفر على حقول مهمة وغنية بالغاز كما هو الحال في منطقة تمحضيت الموجودة في سلسلة الأطلس المتوسط على ارتفاع يتراوح مابين 1700 و 2300،، متر على سطح الأرض.
وحسب ذات المصدر، فإن أشغال التنقيب في هذه المنطقة مكنت من تحديد احتياطت تقدر بحوالي 42 مليار طن من الصخور النفطية، أي بمعدل 61.5 ليتر في الطن، ما يعادل 15 مليار برميل من الزيت. والحقل الثاني يوجد في طرفاية يمتد على مساحة تقدر بحوالي 2500 كلم2 غرب مدينة طرفاية على طول الشريط الساحي الأطلسي.
وتتكون الصخور الغازية من خليط من جزءين أسود وأبيض يحتوي على الكلس الأبيض. وقد تم إحداث حوالي 137، ثقب في حقول طرفاية، وتم تقدير الاحتياطي بحوالي 80 مليار طن من الصخور النفطية تحتوي على حوالي 22 مليار برميل من الزيت.
وفيما يتعلق بمنطقة دكالة التي تمتد على مساحة 1997 كلم 2 على طول الشريط الساحلي الأطلسي، تم إسنادها للشركة الكندية «إسيت وسيت بيتروليوم».
عن ج العلم ليوم 19 مارس 2013