ismagi
racus

إشعاع المدرسة على محيطها

mohammed

مشرف منتدى tawjihnet.net
طاقم الإدارة
ق[/color]راءة في كتاب : إشعاع المدرسة على محيطها[/color]
سلسلة وثائق وزارة التربية الوطنية[/color]

من اعداد المستشار في التوجيه شيخي

مدخل :[/color]
بحث ميداني قام به قسم التربية السكانية بكلية علوم التربية بالرباط بمساهمة وزارة التربية الوطنية وفي إطار التعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة لنشاطات السكان وبعض العاملين في الحقل التربوي بهدف دراسة دور المدرسة وتأثيرها في محيطها الاجتماعي وتهيئ الصغار، باعتبارها حلقة من النظام التربوي الذي يجب أن تتوفر فيه قنوات فاعلة للتواصل مع المحيط، فكيف تتم عملية التواصل؟ وما مدى تأثيرها ؟.
*منهجية البحث :
تهدف الإصلاحات خصوصا في المجال التربوي إلى طرح السؤالين : كيف يمكن للمدرسة ان تفعل دورها المجتمعي ؟ وبأية كيفية يمكن ان تمرر خطاب التربية السكانية وان تتواصل مع السكان ؟ .
ونظرا للتزايد السكاني والحركة الديموغرافية السكانية مع ما تخلفه من آثار على جوانب وقطاعات الحياة، إضافة إلى أن المغرب انخرط في نهج سياسة سكانية ووضع مخططات لتحسين وضع الأفراد والأسر سواء عن طريق تفعيل دور التربية السكانية النظامية أو اللانظامية وكذا إدماج التربية السكانية ضمن برامج التربية السكانية، يبقى السؤال المطروح هو مدى تأثير المدرسة في السكان ؟ .
وفي ما يخص عينة البحث،فقد حددت في التلاميذ، المعلمين، المديرين، المفتشين، وأولياء التلاميذ، سواء في المجال الحضري أو القروي، وقد تم البحث عن طريق تحديد استمارات لكل عينة مع معالجة إحصائية وصفية لتحديد النسب ووضع مقارنات بين المجالين الحضري والقروي وكذا بين الذكور والإناث.
وفيما يخص التعريفات الإجرائية فيمكن تحديدها في :
-إشعاع المدرسة على محيطها : والمقصود بها دراسة العلاقة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي والاقتصادي.
-التربية السكانية المدرسية: عمل تربوي متكامل ومتعدد الاختصاص يسعى إلى توعية النشء بالظواهر السكانية في تفاعلاتها مع المعطيات الثقافية والاقتصادية والبيئية في ظل تنمية شاملة، وذلك لتطوير قدراته ومهاراته .
-السلك الأول من التعليم الأساسي : الست سنوات الأولى من التعليم الإجباري وقد اقتصرت عينة البحث على تلاميذ السنة السادسة.
I-الإطار النظري للبحث .[/color]
-تحديد لمفاهيم: المحيط، الوسط، النسق.
الحديث عن هذه المفاهيم وعلاقتها بالمدرسة يقود للحديث عن المدرسة كنسق ودوره في الإدماج والإنتاج، وعلاقة التماسك والانسجام بينه وبين المحيط أو ما يسمى بالاتساق الخارجي للنسق، كما يمكن تحديد مكونات محيط النسق التربوي، في النظام السياسي ،في الثقافة وقيمها، وفي المعطيات الاقتصادية والسكانية، وستتم هذه الدراسة لتوضيح مدخلات النسق ومخرجاته وكذا سيرورة العملية، والملاحظ ان النهج التعليمي بالمغرب يظهر عدة فوارق واضحة كالهوة بين الأهداف المسطرة والوضعية الواقعية وكذا التعليم في المجالين الحضري والقروي وبين الذكور والإناث، وجودة التعليم وإدماج ذوي الشهادات في سوق الشغل.
1-المدرسة وعلاقتها بالمحيط
أ-حسب الأنظمة.
-في النظام التقليدي : خلق مواطن امتثالي عن طريق نقل التراث المعرفي عبر التربية المؤسسة واقتسام تنشئة الأفراد مع الأسرة ,مع انغلاق شبه كلي للمدرسة على نفسها داخل المحيط.
-أما في الأنظمة التربوية الحديثة، فهي تجعل المتعلم في مركز العملية التربوية, وتتميز بانفتاح على محيطها ,و بجعل الطفل يكون نفسه بنفسه رغم اختلاف اتجاهاتها.
-وفيما يخص الأنظمة التربوية المعاصرة، فقد أعطت للتلميذ قسطا أوفر من الحرية في اختيار نمط التعليم الذي يوافق قدراته العقلية والوجدانية والحسية الحركية لجعله اكثر ارتباطا بالمحيط، ولتحقيق هذه الأهداف يجب توفير ظروف ملائمة ذات طابع تخطيطي، منهجي وذاتي.
ب-تحديد المفاهيم :
-الإيقاظ : حث التلميذ على اكتشاف طاقاته وقدراته العقلية أو البدنية من اجل تكوين افضل وتواصل اكثر مع المحيط.
-التفتح: ضرورة حيوية من اجل انفتاح المدرسة على المحيط لإضفاء طابعا آخر على الوظيفة التعليمية للمدرسة، والذي يتحدد في نوعين :
الانفتاح وهو هدم أسوار المدرسة بجعلها فضاء من الوسط الذي يعتبر البيئة المجاورة للمدرسة وتفاعلها معه أو تفاعلها مع المحيط ذو طابع شمولي وتأثيري.
ويقصد بالتفتح الداخلي أو الخارجي مجموع الروابط التي تجمع بين الفاعلين والمتدخلين فيما بينهم، أو بينهم وبين الشركاء الآخرين.
غير ان دور المدرسة في تأثيرها و إشعاعها على المحيط يكمن في إعادة تربيته، وذلك عن طريق مشروع تأسيس للمدرسة الجماعية مع مساهمتها في محو الأمية، إلا أن المدرسة، نظير لمسيد، كمؤسسة دخيلة على المجتمع، يتقلص إشعاعها في المحيط رغم انفتاحها عليه.
2-الإشعاع في مجال التربية :
تحاول المدرسة التأثير في الآباء عن طريق الخطاب الاجتماعي الذي يهم التربية السكانية، لكن هذه الأهداف تحد من تحقيقها عدة عوائق منها ما هو ثقافي أو اجتماعي كهيمنة الأب.
أ-قنوات الإشعاع:
لكي يكون هناك إشعاع للمدرسة على محيطها لا بد من تعديل أدوار الفاعلين في المدرسة لجعلها قادرة على التأثير في المجتمع المحلي، وهوتنوع من المجتمع العام والذي يمكن أن تؤثر فيه عن طريق :
-التدخل في برمجة أنشطة تلائمه .
-استخدام المدرسة ومرافقها لفائدة فعاليات المجتمع.
-التنسيق بين المدرسة وفعاليات المجتمع.
وكل هذا على ضوء إلغاء تصور نظام التربية النظامية وغير النظامية، كما ان المدرسة يمكن أن تتدخل للتأثير بشكل اكبر في المجتمع عبر محو الأمية، التوعية البيئية والاجتماعية، المشاركة في التوعية والحملات التحسيسية والتوعية الفلاحية بالقرى.
-عن طريق قناة المعلم: يبقى المعلم في إطار تكوينه ومن خلال أدواره المؤسسية التي تهمش دور الأسلوب العلائقي، قاصرا على تفعيل دور المدرسة وفي تأثيرها على المحيط الخارجي.
ومع تواجد المعلم في مركز العلاقات مع الشركاء التربويين، يبدو ان دوره الجديد هذا يحتم عليه إلى جانب امتلاكه للكفايات الخاصة للتربية والتكوين لفائدة التلاميذ، العمل على خلق نوع من العلاقات بين باقي فعاليات المجتمع (اباء التلاميذ، الجمعيات، وباقي المؤسسات الأخرى) والمدرسة.
-ومن خلال قناة المدير: والذي يقتصر دوره حاليا في تسيير و إدارة المؤسسة المدرسية حسب القوانين ومن خلال تنفيذ أوامر الرؤساء، يتجلى الدور الجديد، المرغوب فيه، من خلال قيادته لجميع العمليات التعليمية والتربوية والإدارية بصفته ممارسا للتعليم، حيث يخول له مركزه اتصالا اكبر بالمحيط الخارجي، ولن يتم هذا، وبفعالية اكثر، إلا بوجود نصوص قانونية وتشريعية تضمن ذلك مع تزويد المدير بالأدوات والأشخاص اللازمين لهذا الدور الجديد .
-وباعتبار التلميذ صلة وصل بين المدرسة والمحيط الخارجي، فانه من الواجب تدريبه على القيام والمشاركة في الأنشطة التي تقوم بها المدرسة او باقي المؤسسات الأخرى لخدمة المجتمع .
-ولعل دور الآباء من أهم الأدوار في المجتمع والذي تهدف المدرسة التأثير عليه (إيجابيا طبعا)، لكن في الأوساط غير المحظوظة، يمكن للآباء أن يتعارض أسلوبهم في التربية مع أسلوب المدرسة الجديد والذي تسعى إلى إيصاله للآباء الذين لا يمكن الاستغناء عن دورهم كشركاء تربويين، وعلى المدرسة التعامل معهم كمجالس (جمعيات )أو كأفراد حيث يجب تمتين الروابط ونسج علاقات معهم.
II-الجانب الميداني للدراسة:[/color]
1-منظور التلاميذ:
-الآباء هم الأكثر استعدادا لمناقشة القضايا السكانية.
-نصف القضايا السكانية تكون محور النقاش بين التلاميذ في أسرهم اعتبارا لعدم الوعي الأسري بالقضايا السكانية العامة والتي تؤثر على حياتهم .
-تنظيم الأسرة يبقى موضوعا مثارا بالنسبة للأسر ومقبولا نظرا لدور الإعلام وتدخل قطاعات أخري كالصحة والمنظمات غير الحكومية .
-تعبر مشاركة التلاميذ في الانشطة المدرسية البيئية أو الترفيهية بنسبة كبيرة عن مدى محدودية الأنشطة التعاونية المدرسية في الاهتمام اكثر بالجانب السكاني للمتعلمين .
-تعتبر كل من دور الشباب والأسواق مكانا مهما للنقاش حول تنظيم الأسرة،ظاهرة التلوث البيئي، وبشكل اقل موضوع سوق الشغل، خصوصا بالمدينة، والتكاثر السكاني، بينما تبقى الهجرة القروية واكتظاظ المدن، رغم انهما يشكلان صلب المشكلات الاجتماعية، من المواضيع الأقل تداولا.
-حسب الجنس، تعد الموضوعات السكانية داخل الأسرة الاكثر تداولا بشكل كبير بين نفس الجنس، أما خارج الأسرة فتبقى هذه الموضوعات محل نقاش اكثر بين الذكور.
-تعتبر مشاركة الذكور في الأنشطة المدرسية ذات موضوع سكاني تجلب الذكور اكثر من الإناث .
-حسب الوسط، يعتبر الوسط الحضري مجالا خصبا لإثارة القضايا السكانية نظرا للمؤثرات التي تشجع على ذلك، بينما تسجل نسب منخفضة بالعالم القروي.
-حسب التعلم، يساهم تعلم الام وباقي أفراد الأسرة والمحيط الخارجي بشكل كبير في جعل التلميذ يناقش القضايا السكانية بشكل اكثر.
2-منظور المعلمين:
تتجلى قناعة المعلمين بضرورة تفتح المدرسة على محيطها، وإمكانيتها تمرير خطاب ومفاهيم التربية السكانية من خلال النسب المرتفعة لأجوبتهم سواء حسب الوسط أو الجنس .
-التلميذ، المعلم، جمعية الآباء، من أهم القنوات التي بواسطتها يمكن تمرير الخطاب السكاني إلى المحيط .
-يمكن اعتبار المعلم عنصرا فاعلا في مشاركته في الأنشطة السكانية، غير ان علاقته بالآباء تبقى دون المستوى الذي يتطلبه التعاون بينهما .
-يعتبر عدم تلقي أي تكوين في مجال التربية السكانية من طرف المعلمين أهم العوائق التي تحول دون قيامهم بأنشطة من هذا النوع (القطيعة، صعوبات إدارية).
-عدم تنظيم المدرسة لندوات او محاضرات تهم التربية السكانية، وعدم ربط علاقات مع جمعية الآباء .
-ضعف التعاون بين المدرسة وباقي مكونات الوسط .
-إمكانية نقل الخطاب المدرسي، سن الزواج الأنسب، الولادات أو النسل.
3-منظور المديرين:
من خلال تصريحاتهم، تبقى شخصية المدير وفعالية المدرسين من أهم العوامل المسهلة لتفتح المدرسة، غير أن خمس الأجوبة تعتبر أن تشجيع عناصر المحيط ليست لها أهمية .
-التعاون بين المدرسين وأولياء التلاميذ و أسرهم يبقى عاملا محددا .
-تواجد تعاونية مدرسية و إشعاعها إضافة إلى المسرح المدرسي والأنشطة البيئية أهم قنوات تمرير الخطاب المدرسي إلى السكان .
-يمكن تلخيص الصعوبات تنازليا في عدم تعاون عناصر المحيط مع الأنشطة المدرسية، وفي الإمكانيات المادية وفي ظل غياب حوافز تساهم في التواصل بين المدرسة والمحيط.
-وقد عبر المديرون ويشكل واضح على أن التعاونية المدرسية تشكل أساس للتواصل بين المؤسسة والمحيط، إضافة إلى منتوجات التلاميذ في ميدان البستنة والمسرح على غرار منتوجاتهم المادية.
ومن أهم الصعوبات والعراقيل التي تحول دون وصول الخطاب المدرسي إلى المتدخلين الاجتماعيين، نجد ضعف تجاوب عناصر المحيط مع المؤسسة إضافة إلى عدم كفاية الموارد المادية وليونة القوانين، غير أن السؤال المطروح هو:هل المدرسة كفيلة في ظل الوضعية الحالية بان تقوم بدور فاعل في الإشعاع على المحيط الخارجي رغم أنها ولعدة أسباب لا تقوم فعلا بالدور الذي وجدت من اجله؟
الا أن الإجابات الإيجابية للعينة المستجوبة لا تغدو ان تكون مجرد تطلعات وطموحات لتفعيل دور المدرسية وخلق كيان خاص وجديد لها في المجتمع، ويظهر ذلك من خلال إجاباتهم عن المعوقات التي تحول دون تمرير الخطاب المدرسي للمجتمع .
4-منظور المفتشين:
يمكن للمدرسة ان تكون عنصرا فاعلا في التأثير على المجتمع ونقل الخطاب السكاني والتربوي للمجتمع .
-التلميذ، المعلم، جمعية الآباء، المدير، هي العناصر ذات التأثير في نقل الخطاب المدرسي.
-يبقى تكوين المعلمين أثناء الخدمة أهم فاعل لنقل الخطاب المدرسي إضافة إلى مشاركتهم في حملات محو الأمية بالنسبة للكبار.
غير أن اكبر المعوقات تبقى عدم تطرق أنشطة المدرسة للتربية السكانية الموجهة للمجتمع المحلي وعدم إشراك جمعية الآباء والتي لا تتناول التربية السكانية في اجتماعاتها حيث يتصدر الجانب الاجتماعي والتربوي المواضيع المناقشة، كما يلاحظ أن المديرين لا يشجعون المدرسين على ربط الجسور و إقامة علاقات مع الآباء والفاعلين في المجتمع المحلي من خلال وجهة نظر المفتشين، غير ان وجود بعض المرافق بالمدرسة كالمكتبة، التعاونية، قاعة الأنشطة الثقافية، ومدى الاستفادة منها تبقى عناصر محددة لإشعاع المدرسة على محيطها.
ويثبت واقع الأمر ذلك، من خلال التواصل الحاصل بين عناصر المدرسة وعناصر المجتمع المحلي والذي يبدو ضعيفا جدا، غيران هذه الوضعية قابلة للتغيير والتطوير.
ومن جانب آخر، تستقبل الساكنة الحضرية الخطاب المدرسي بدرجة اكبر منها في الوسط القروي، والذي يتضمن التباعد بين الولادات، وسائل تنظيم الأسرة، السن الأنسب للزواج والتأثير السلبي للتزايد السكاني السريع سواء على الموارد البيئية أو على صحة الام واقتصاد الأسرة.
وتؤكد العينة المبحوثة على استيعاب الخطاب بدرجات متفاوتة سواء عند الذكور أو الإناث بالعالمين الحضري أو القروي، وبدرجات قبول اقل.
5-منظور الآباء والأسر:
يبقى التواصل بين الآباء والمدرسة من خلال المعلم الوسيلة الأفضل، غير أن مضمون اللقاءات يتحدد في ا لجانب التربوي للتلميذ، كما ان مواضيع التربية السكانية لا تثار إلا نادرا مقارنة بالقضايا التربوية أو بالانضباط، كما أن اندماج المعلم في الوسط خصوصا القروي يبقى غير كاف لخلق تواصل بين المدرسة والوسط، ونفس الشيء بالنسبة للمديرين.
-عدم إشراك الآباء في الأنشطة التعاونية للمدرسة.
-التحصيل الدراسي هو الهاجس الأكبر للآباء.
-الأبناء قناة ضعيفة ومستبعدة لنقل الخطاب المدرسي .
-استعدادهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية، المحاضرات،المعارض، حملات التوعية، تخليد الأعياد.
-عوامل مساعدة على إشعاع المدرسة كالنوادي الثقافية مع تفعيل لدور جمعية الآباء .
-تبقى القضايا السكانية للخطاب المدرسي تستقبل بدرجات متفاوتة بين الوسطين الحضري والقروي.
*خلاصة واستنتاجات :
دراسة إشعاع المدرسة على محيطها من خلال الأسس النظرية في غياب دراسات أخرى في نفس الموضوع خصوصا الجانب الديموغرافي والبيئي والتنمية المحلية،تبقى غير ذات فعالية.
الا انه يمكن تفعيل دور المدرسة من خلال تمرير الخطاب عبر قنوات التلميذ، المعلم، جمعية الآباء، وبوجود قناعة لدى الفاعلين بالمدرسة أو بالمجتمع المحلي، حتى مع اختلاف الاستجابات سواء بين العالم الحضري أو القروي او في صنف الذكور أو الإناث.
غير أن كل هذه التطلعات تبقى غير كافية نظرا لواقع الأمر، ولتجاوز هذه الوضعية، يبدو من الضروري تكوين المعلمين في هذا المجال وإيجاد الحوافز الإدارية والتشريعية و إشراك الفاعلين من المجتمع المدني في الأنشطة المدرسة لكي يحصل تواصل مستمر ومن تم تمرير الخطاب السكاني.
*توصيات :[/color]
-إنشاء مدرسة جماعية وتوفير التسهيلات لتقوم بدورها التربوي والاجتماعي.
-وضع تشريعات مرنة و إشراك فعاليات المجتمع المدني في الأنشطة والتسيير والتدبير والتمويل.
-تكوين المديرين والمعلمين في مجال التربية السكانية وحثهم على توظيف المعينات بشكل افضل مع تشجيعهم على إشراك المجتمع المحلي في القضايا السكانية.
 
عودة
أعلى